سؤال لمتنبئة لبنانية على الهواء عن حسن نصر الله يثير بلبلة (شاهد)
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أثارت المتنبئة اللبنانية، ليلى عبداللطيف تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا مقطع فيديو لرد فعلها على سؤال وجه لها على الهواء حول الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، الأمر الذي أثار صدمتها وانفعالها.
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع المتنبئة اللبنانية ليلى عبد اللطيف، بعد الرد الذي وصفوه بالصامد، بعد سؤال موجه إليها حول الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وفي مقطع الفيديو المتداول بدأت بالحديث عن نصرالله، قبل أن يقدم لها المذيع سؤالا على ورقة قائلا إن السؤال يخص المقاومة وسماحة السيد حسن نصرالله، لتصدم عبداللطيف عند قراءتها للسؤال قائلة: "مين كتب السؤال؟" ليرد المذيع: "عندك الجرأة لتجاوبي عليه على الهواء؟".
وقالت عبداللطيف: "من عقلك؟ فيك أنت تتوقعه؟ انا لا أتوقع هذا الشيء، أنا ما بخاف إلا من ربي الي خلقني لأن مش مزبوط الي انت كاتبه.. واستمر الجدال بينهما وسط تكهنات بين نشطاء عمّا هو السؤال.
وقبل ذلك تحدثت عبداللطيف عن توقعاتها لحزب الله وحسن نصرالله قائلة: "أرى أن المرحلة المقبلة على لبنان وعلى العالم العربي والأجنبي ستكون مرحلة تحمل اسم سماحة السيد حسن نصرالله بامتياز، وذلك لأني أراه سيكون أو سيشكل الرقم الأصعب لكل الحلول والتسويات والاستحقاقات التي سيمر بها لبنان خلال المرحلة المقبلة، هذا أولا" وفق قولها.
وأضفت المتنبئة: "ثانيا، أرى أن المقاومة على رأس قيادة حزب الله ستكون صاحبة القوة والقدرة والسيطرة الفاعلة على الأرض للدفاع عن لبنان وبشكل لن يتوقعه العدو الإسرائيلي ابدا رغم امتلاكه كل التكنولوجيا والأسلحة المتطورة أو المعلومات، وذلك لأنني أرى أن ما يملكه حزب الله ورجال المقاومة لا يمكن أن يملكه العدو الإسرائيلي أبدا وأقصد هنا قوة الإيمان والعقيدة وحب الشهادة".
وشددت عبد اللطيف بالقول: "ومن هنا أقول أنم لبنان لم يعد أرضا مستباحة أمام جيش العدو وصدقوني عندما أقول أن ما أراه يحصل على الأرض سوف يزلزل بهم الأرض في حال حصول أي تطورات قادمة أو حرب على لبنان لا سمح الله وخاصة على أرض الجنوب".
سؤال عن الأمين العام لحزب الله "حسن نصرالله" جنن #ليلى_عبداللطيف وعكّر مزاجها طول الحلقة!
هل السؤال كان "توقعها إذا بيتم إعْتياله؟!"
ومهما كان السؤال فهل "الالهام" كما تدعي بتنبأ لناس وبيخاف يتنبأ لناس ثانيين؟! ????????♂️
pic.twitter.com/phSxMs6AA4 — ABOOD AL-SHOUBAKI (@Abedelshoubaki) June 29, 2024
السؤال أعمق من هيك، اكيد!
لأنه الموت الحق.. مين ما كان يكون..
لو سؤال عن الاغتيال بكل بساطة فيها تقول مني شايفة شي او حاسة بشي.. و تطلع بشكل دبلوماسي. — Jason Frequency (@jason_frequency) June 29, 2024
اعتقد انها عارفة شي "موت سماحة السيد" وخايفة تقوله ليقولوا هي السبب ويقتلوها. — Mohamed ???????? (@yobdabdab) June 29, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اللبنانية نصر الله لبنان نصر الله ليلي عبد اللطيف المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حسن نصرالله لحزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يحصي خسائره بلبنان وهجمات جديدة لحزب الله بالمسيرات
كثف حزب الله اللبناني هجماته على إسرائيل، في وقت أعلن فيه الجيش الإسرائيلي مقتل جندي وإصابة 3 بنيران مسيرة انقضاضية كما أقرّ بإصابة 11 جنديا في يوم واحد خلال المعارك في لبنان.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء رصد تسلل 3 مسيرات أطلقت من لبنان، وتسببت في تفعيل الإنذارات بخليج حيفا والجليل وعشرات البلدات بشمال إسرائيل.
وتحدثت مواقع إعلامية إسرائيلية عن سقوط مسيرة في معسكر للجيش بالجليل الغربي ووقوع أضرار في كنيس داخله.
كما أفادت القناة 14 الإسرائيلية بتضرّر مبنى بالجليل الغربي جراء سقوط شظايا صاروخية.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن الجيش يرجح أن مسيرات عدة أطلقت صباح اليوم من لبنان واخترقت المجال الجوي.
في هذا الوقت تتواصل الغارات على بلدات وقرى عدة في جنوب لبنان حيث شنّت المقاتلات الحربية الإسرائيلية غارات هذا الصباح على بلدات حانين والجبين والمنصوري ودير قانون رأس العين، ومحيط بلدات عيتيت وزبقين وقانا.
#عاجل | #فلسطين_المحتلة
أضرار كبيرة في معسكر للجيش في #الجليل_الغربي بعد استهدافه بمسيرة انقضاضية قادمة من #لبنان #أولي_البأس #sonarmediacenter pic.twitter.com/8TD7b97wAX
— Sonar Media Center (@SonarCenter) November 20, 2024
خسائر للجيش الإسرائيليوفي وقت سابق أمس، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي من لواء غولاني وإصابة 3 بجروح خطرة في معارك جنوب لبنان.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن مسيرة انقضاضية سقطت وانفجرت وأسفرت عن مقتل الجندي وإصابة الجنود الثلاثة.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 11 جنديا في معارك بجنوب لبنان خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأعلنت هيئة الإسعاف الإسرائيلية أمس الثلاثاء إصابة 7 أشخاص في الاستهداف الصاروخي وسط إسرائيل، في حين أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة 5 جنود، حالة اثنين منهم خطرة، في استهداف موقع عسكري بمسيرة أطلقت من لبنان.
وبذلك يصل عدد المصابين في صفوف الجنود الإسرائيليين إلى ألف منذ بداية العملية البرية في جنوب لبنان مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حسب مصادر رسمية إسرائيلية.
إحباط تقدم
في الأثناء، قال حزب الله إن القوات الإسرائيلية عمدت إلى التقدم باتجاه بلدة شمع في القطاع الغربي من جنوب لبنان بهدف السيطرة عليها وعلى بلدات أخرى لتقليص قصف المقاومة على مدينة نهاريا ومنطقة حيفا.
وأضاف الحزب أن مقاتليه اشتبكوا مع قوات إسرائيلية في بلدة شمع ومحطيها، ومع أخرى كانت متقدمة باتجاه مدينة الخيام جنوبي لبنان. وأكد أنه أجبر القوات الإسرائيلية على الانسحاب الجزئي من نقاط تقدمت إليها في جنوب الخيام.
كما أشار الحزب إلى أنه هاجم بالمسيرات الانقضاضية تجمعا للجيش الإسرائيلي في بوابة العمرا وفي منطقة الحمامص جنوبي مدينة الخيام. وأضاف أنه قصف قاعدة غليلوت الاستخبارية في ضواحي تل أبيب وقاعدتين في حيفا وناتانيا.
وأكد حزب الله أنه نفذ 350 عملية ضد القوات الإسرائيلية منذ التوغل البري مطلع أكتوبر/تشرين الأول.
وأشار إلى أن خسائر الجيش الاسرائيلي في جنوب لبنان بلغت أكثر من 110 قتلى وأكثر من ألف مصاب، مشيرا إلى أن مقاتلي الحزب دمروا 48 دبابة ميركافا وجرافات وآليات عسكرية أخرى.
وأعلن حزب الله أن مقاتليه استهدفوا الليلة الماضية قرب بلدة مركبا في جنوب لبنان بصواريخ موجّهة جنودا إسرائيليين كانوا يحاولون إجلاء رفاق لهم أصيبوا بصواريخ مماثلة، مؤكدا أنه أوقع أفراد هذه القوات "بين قتيل وجريح".
القبة الحديدية الإسرائيلية فشلت في التصدي لصواريخ ومسيرات أطلقت من لبنان خلال الأيام الماضية (الفرنسية) الجيش اللبناني واليونيفيلمن جانبه، أعلن الجيش اللبناني أن 3 من عناصره استشهدوا في غارة إسرائيلية استهدفت أحد مراكزه في بلدة الصرفند جنوبي لبنان.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن 17 شخصا أصيبوا جراء الغارة ذاتها، ونُقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وكانت مقاتلة إسرائيلية قد شنت غارة على منطقة عين القنطرة في بلدة الصرفند أدت إلى تدمير مركز للجيش اللبناني وتضرر منازل مجاورة.
من جهتها، قالت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة العاملة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية (اليونيفيل) إن 4 من أفرادها أصيبوا في استهداف منشآتها في 3 مواقع منفصلة في جنوب لبنان أمس الثلاثاء.
وكان المتحدث باسم اليونيفيل أندريا تيننتي قال في وقت سابق إن القوات الإسرائيلية توغلت في الأراضي اللبنانية عدة مرات وتركت وراءها دمارا هائلا على طول الخط الأزرق.
وبدأت إسرائيل عملية برية جنوب لبنان مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي في محاولة لإبعاد حزب الله، ولكن قواتها لم تحرز إلا تقدما محدودا، إذ واجهت منذ ذلك الحين مقاومة عنيفة من حزب الله، وتكبدت عشرات القتلى.
ودخلت قوات إسرائيلية بعض القرى والبلدات المتاخمة للحدود بعد أن قصفتها الطائرات والمدفعية على مدى أيام وفجرت مباني فيها قبل أن تنسحب منها.
ومنذ بدء المواجهة بين حزب الله وإسرائيل في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل أكثر من 3544 شخصا على الأقل في لبنان وجرح أكثر من 15 ألفا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو 1.4 مليون نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
ومنذ تكثيف إسرائيل غاراتها على جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت يوم 23 سبتمبر/أيلول الماضي، باءت بالفشل الجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.