لبنان ٢٤:
2025-03-10@03:34:36 GMT

يزبك: لبنان غير قادر على تحمل الحرب

تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT

يزبك: لبنان غير قادر على تحمل الحرب

طالب النّائب غياث يزبك في حديث الى "صوت كل لبنان"، "حزب الله بالتراجع عن سياسته الحالية على الجبهة الجنوبية التي تخدم اسرائيل ليخرج منتصراً فعلياً من الحرب"، متهماً الحزب "بتنفيذ جدول اعمال إيراني بعد اعلان طهران جهاراً انها تريد موقع قدم لها في المنطقة".

وحذّر من ان "استمرار الحزب على هذا المنوال، يعطي أوراقاً اضافية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يحملها الى واشنطن الضعيفة على أبواب الانتخابات الرئاسية الاميركية، لانتزاع ضوء اخضر يلزم الاميركي مساعدته توسيع الحرب على لبنان"، منبهاً من ان "إسرائيل قد تتحمل حرب مماثلة، الا ان لبنان غير قادر على تحملها نظراً لظروفه الاقتصادية".



وعن التعويل على المساعي الغربية، أوضح ان "الاميركي والفرنسي يعملان على اليوم التالي لإراحة إسرائيل، ومحاولة اغراء لبنان من خلال تثبيت الحدود".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

سلاح حزب الله وصل إلى طريق مسدود.. والضغوط الدولية ستزداد

تزايدت الضغوط المحلية والإقليمية والدولية على حزب الله بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، حيث أصبح موضوع نزع سلاحه وتحويله إلى حزب سياسي، مثل الأحزاب اللبنانية الأخرى، من القضايا الرئيسية التي يطالب بها المجتمع الدولي. لا سيما أن المطالب المتزايدة تأتي ضمن إطار “لبننة” الحزب، أي تحوّله من ميليشيا مسلحة تعمل بشكل مستقل عن الدولة اللبنانية إلى حزب سياسي يقبل بالقوانين اللبنانية ويقتصر نشاطه على السياسة بعيدًا عن التدخلات العسكرية.

المعنيون بهذا الملف من مسؤولين وسفراء وكل من سألناهم عن ملف سلاح الحزب، يجمعون على ان سلاح الحزب وصل إلى طريق مسدود، والضغوط الدولية، خصوصًا من الولايات المتحدة وحلفائها، باتت أكثر وضوحًا وتكثفًا.

مشروع القانون الأميركي في الكونغرس هو أحد أبرز تلك الضغوط، حيث يدعو إلى اتخاذ الحكومة اللبنانية خطوات ملموسة خلال 60 يومًا من أجل نزع سلاح حزب الله. ورغم أن هذا المشروع لم يُقر بشكل رسمي بعد، إلا أن تحركاته تُظهر أن القوى الدولية تراقب عن كثب سلوك الحكومة اللبنانية تجاه سلاح الحزب، وتضغط على لبنان للمضي قدمًا في تنفيذ تلك المطالب. هذا المشروع، إذا تم إقراره، سيشكل نقطة تحول في التعامل مع حزب الله، حيث سيُطلب من الحكومة اللبنانية اتخاذ إجراءات ملموسة تُظهر إرادتها في تقليص نفوذ الحزب العسكري.

ومقل موقع “صوت بيروت إنترناشونال”، إن المطالب الدولية لا تقتصر فقط على نزع سلاح الحزب، بل تسعى أيضًا إلى تقليل دوره كـ”أداة” لتنفيذ السياسات الإيرانية في لبنان والمنطقة. تحاول القوى الدولية، بقيادة الولايات المتحدة، تقليص النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط بشكل عام، حيث أن حزب الله يُعتبر من أبرز أذرع إيران في المنطقة، ويُساهم بشكل كبير في تعزيز نفوذ طهران في المنطقة.

في المقابل، هناك إجماع داخلي في لبنان يعتبر أن استمرار وجود هذه الميليشيا المسلحة يُعرّض استقرار لبنان للخطر ويزيد من التدخلات الخارجية، وهذه القوى ترى أن لبنان بحاجة إلى نزع سلاح حزب الله من أجل استعادة سيادة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وإعادة بناء المؤسسات الوطنية بما يتماشى مع التوازنات السياسية التي تحترم سيادة الدولة

 

مقالات مشابهة

  • كيف سيتمكن لبنان من عزل نفسه عن الحرائق؟
  • حزب الله: لا اتفاق سري مع إسرائيل وعلى الاحتلال الانسحاب من جنوب لبنان
  • سلاح حزب الله وصل إلى طريق مسدود.. والضغوط الدولية ستزداد
  • الحزب لن يتدخل
  • لماذا لا يُقرّ حزب الله بالهزيمة؟
  • ماذا تحمل زيارة ويتكوف المرتقبة للمنطقة؟.. محللون يجيبون
  • الحَرْبُ مُنْعَطَفٌ تِكْتِيكِيٌّ أَمْ مُطَبٌّ دْيالِكْتِيكِيٌّ (3)
  • من بلدة عمشيت.. تعرفوا على السفير الاميركي الجديد لدى لبنان ميشال عيسى
  • أخطر أزمة أمام حزب الله.. تقريرٌ إسرائيلي يتحدّث عنها
  • إلى متى ستبقى إسرائيل في جنوب لبنان؟