حل زورق أبوظبي 1 بقيادة راشد القمزي في المركز السادس في الجولة الأولى من بطولة العالم لزوارق الفورمولا2، التي أقيمت في مدينة برنديزي الإيطالية مساء أمس بعد سباق استمر لـ38 دورة على مسار المنافسة.

وفي السباق نفسه أجبر زورق أبوظبي 36 بقيادة منصور المنصوري على الانسحاب من الدورة الثامنة بعد تعرضه لعطل فني.


وفاز البريطاني مات بالفريمان الذي عاد بقوة إلى الرياضة بعد غياب استمر لسنوات بلقب السباق الرئيسي، وحل ثانيا الليتواني إدجراس ريابكو، وجاء في المركز الثالث البرتغالي دوارتي بينيفتي.
وكان حامل لقب البطولة زورق أبوظبي 1 قد انطلق من المركز الثامن منذ بداية السباق بعد أن تسببت الأمواج قبلها بيوم في ارتباك نتائج سباق أفضل زمن وعدم إحرازه لمركز متقدم، وشهد السباق الرئيسي أمس رفع العلم الأصفر ثلاث مرات طوال فترة المنافسة نظرا لوقوع أكثر من حادث وانقلاب في المسار.
ومن المقرر أن تقام الجولة المقبلة في النرويج من 2 – 4 أغسطس المقبل، وهي الوجهة التي سيحاول خلالها فريق أبوظبي حامل اللقب تعويض خسارته في الجولة الأولى وعدم إحراز مركز متقدم.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مرتكب جريمة القتل بمسجد في فرنسا يسلم نفسه للشرطة بإيطاليا

أعلن مدعٍ عام فرنسي اليوم الاثنين أن الرجل المشتبه به في طعن مسلم نحو 50 طعنة حتى الموت في مسجد بجنوب فرنسا قد سلّم نفسه لمركز شرطة في إيطاليا.

وقال عبد الكريم غريني، المدعي العام في مدينة أليس الجنوبية، والمسؤول عن القضية إن "هذا مُرضٍ للغاية بالنسبة لي كمدعٍ عام. فنظرا لفعالية الإجراءات المُتخذة، لم يكن أمام المشتبه به خيار سوى تسليم نفسه – وهذا أفضل ما كان بإمكانه فعله".

وحتى مساء أمس كانت الشرطة الفرنسية لا تزال تبحث عن الجاني الذي قتل المواطن المسلم أبو بكر داخل مسجد في قرية بجنوب فرنسا صبيحة يوم الجمعة الماضي، إذ طعنه بنحو 50 طعنة وصور نفسه قبل أن يفر بعد أن لاحظ وجود كاميرات مراقبة في المسجد سهلت تحديد هويته.

ويتحدر الضحية من دولة مالي، وعمره 24 عاما، وعرف عنه أنه يتطوع كل أسبوع لتنظيف المسجد وتجهيزه قبل وصول المصلين لأداء صلاة الجمعة.

ووفقا للادعاء العام، فإن كاميرا المراقبة في المسجد أظهرت الضحية وهو يتحدث إلى القاتل بشكل عادي، ثم توجها معا إلى قاعة الصلاة، حيث بدأ الضحية أبو بكر في أداء الصلاة، وبدا الجاني وكأنه يقلده، قبل أن يخرج سكينه ويشرع في طعنه.

وأثارت الجريمة المروعة سخطا كبيرا في فرنسا، وتوالت الإدانات الرسمية والشعبية للجريمة، بينما نظمت وقفات منددة بما جرى، وخرجت شخصيات وهيئات سياسية فرنسية مختلفة في مظاهرة حاشدة عشية أمس الأحد وسط العاصمة باريس احتجاجا على الجريمة وعلى الخطاب التحريضي ضد الإسلام والمسلمين.

إعلان

وكان الرئيس إيمانويل ماكرون قد أدان -في تغريدة على منصة إكس- الجريمة، وقال إن العنصرية والكراهية بسبب الدين لا يمكن أن يكون لها وجود في فرنسا، وإن حرية التعبد مضمونة وغير قابلة للانتهاك. وعبر عن تضامنه مع أسرة الضحية والمواطنين المسلمين.

وندد رئيس الحكومة فرانسوا بايرو يوم السبت بـ"العار المُعادي للإسلام"، وأضاف: "نحن نقف مع عائلة الضحية، ومع المؤمنين الذين صدمتهم هذه الحادثة"، موضحا أن الدولة تحشد كل مواردها لضمان القبض على القاتل ومعاقبته.

ووفقا لصحيفة لوفيغارو فإن القاتل ولد في ليون عام 2004، واسمه "أوليفييه هـ."، وهو فرنسي الجنسية، وغير مسلم، ويتحدر من عائلة بوسنية، بعضها يقيم في منطقة غارد، وليس لديه سجل جنائي، وعاطل عن العمل، ولم يكن معروفا لدى الأجهزة الأمنية.

وذكر المدعي العام أن السلطات تبحث في ما إذا كانت هذه الجريمة تحمل دلالات عنصرية أم معادية للإسلام.

مقالات مشابهة

  • الأطفال يتنافسون في «سنو أبوظبي»
  • حلبة كورنيش جدة تستضيف بطولة السعودية تويوتا كسر الزمن في موسمها الجديد
  • المنتخب السعودي للدراجات البارالمبية يخوض غدًا منافسات كأس العالم “الجولة الأولى”
  • بنك أبوظبي الأول مصر وجمعية الأورمان يوسعان شراكتهما ‏لتعزيز التنمية المستدامة بالبحيرة
  • المنتخب السعودي للدراجات البارالمبية يدشن غدًا مشاركته ببطولة كأس العالم “الجولة الأولى”
  • منتخب مصر للشباب في اختبار جديد أمام سيراليون لحسم بطاقة التأهل لربع النهائي اليوم
  • جدول ترتيب الدوري المصري بعد اشتعـ.ـال المنافسة على اللقب والهبوط
  • المركز الوطني للمنشآت العائلية ينظم منتدى الأعمال للشركات العائلية في أبوظبي
  • دوري «الأولى» يقترب من حاجز الـ500 هدف
  • مرتكب جريمة القتل بمسجد في فرنسا يسلم نفسه للشرطة بإيطاليا