«مخيم كتارا» يرتقي بقدرات المشاركين
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
يقدم مخيم «كتارا» الصيفي برنامجا ثريا وحافلا للأطفال المشاركين في الأسبوع الثالث من فعالياته، بمشاركة عدد من الجهات هي: وزارة الداخلية، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والهلال الأحمر القطري، ومعهد الجزيرة للإعلام، ومركز «نوماس»، ونادي الرمي. ويسعى المخيم إلى المساهمة في تنمية معارف ومهارات المشاركين من خلال إعداد برنامج متكامل يهدف إلى تنمية القيم الاجتماعية والوطنية لديهم، ويحفزهم على البحث والمبادرة والارتقاء بقدراتهم ومواهبهم.
وتهدف المنافسات التشجيعية، التي يقدمها المخيم في مباريات كرة القدم والطائرة الشاطئية، إلى إحياء الروح الرياضية بين المتنافسين للحصول على لقب الفريق الفائز أو أفضل رام.
وفي سياق متصل، قدمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ورشة توعوية عن الوضوء وفضائله وأهمية الطهارة.
وعن الهوية الرقمية، قدمت المدربة زينب الحاجي مسؤولة تنفيذية في إدارة الاتصال الدولي بشبكة الجزيرة، ورشة ضمن مشاركة معهد الجزيرة للإعلام في إطار مبادرة سفراء الجزيرة، وقد تعرف الأطفال من خلالها على معنى الهوية الرقمية وأنواعها واستخداماتها والخصوصيات المتعلقة بالهوية الرقمية.
وتحرص إدارة المخيم، الذي يتواصل حتى 15 أغسطس الجاري، على إعداد أفكار تحتوي على أنشطة ممتعة لتحثهم على العمل الجماعي، مما يعزز من فكرة التواصل مع الآخرين ويبني مهارات اجتماعية، كما أنه يجعل الطفل يجرب كيفية أداء العمل الجماعي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعترف: المعلومات المُسربة من مكتبي «استراتيجية» وتتعلق بقدرات إسرائيل العسكرية
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو: إن «إيلي فلدشتاين، المتهم بتسريب معلومات من مكتبي شخص وطني لا يمكن أن يمس بأمن إسرائيل»، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.
وأضاف نتنياهو، أنه تم تسريب معلومات استراتيجية تتعلق بقدرات إسرائيل العسكرية من جلسة بمبنى محصن في اليوم الرابع من الحرب، موضحا أن التسريبات صدرت من داخل المجلس الوزاري المصغر والفريق المفاوض والهيئات الأكثر حساسية في إسرائيل.
وأشار نتنياهو، إلى أن التسريبات الأخيرة تمثل خطرا داهما على أمن إسرائيل وأدت إلى تدمير حياة الكثير من شبابنا وحياة عائلاتهم، معتقدا أن الهدف من وراء التسريبات الأخيرة الإضرار بسمعتي شخصيا وتفعيل الضغط عليه، وزاعما أنه يفعل الخير للبشرية ومثله مثل الملاك لا تشوبه شائبة.
تصعيد الاحتلال في الشرق الأوسطولا يزال التصعيد في الشرق الأوسط مستمرا بشكل أكبر من ذي قبل، حيث أن مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي وتصعيده الكبير ضد حزب الله في الأيام الأخيرة، زاد الأمور تعقيدا، فيما تشير التوقعات إلى أن جيش الاحتلال سيزيد من هجماته على جنوب لبنان، تحت مزاعم الضغط على حزب الله من أجل تأمين عودة سكان الشمال إلى مستوطناتهم.
وما زاد من حدة التوترات في المنطقة، هو اغتيال الاحتلال الإسرائيلي، لـ حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، بعد مجموعة الاغتيالات الأخرى التي نفذّت ضد عدد من قيادات حزب الله.
وبعد استشهاد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في اشتباك مع قوات الاحتلال، لا يمكن توقّع إلى أي مدى سيصل مستوى التصعيد، خصوصا مع استمرار بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال في وضع العراقيل أمام أي مفاوضات لتحقيق صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار، وحرصه على استمرار حرب الإبادة في غزة، وكذلك مواصلة الاعتداءات على الضفة الغربية.
ولا يمكن تجاهل الوضع الكارثي الذي يمر به سكان قطاع غزة، الذين يواجهون الموت بسبب الجوع ونقص الدواء، جراء استمرار العدوان المتواصل منذ 7 أكتوبر الماضي، ولا شك أن سياسات حكومة بنيامين نتنياهو تؤكد أن الإقليم مقبل على تحديات خطيرة نتيجة تأجيج الصراع من قبل الاحتلال.
وتواصل مصر وساطتها الدبلوماسية بمشاركة قطر، من أجل الضغط على إسرائيل، لإتمام صفقة تبادل المحتجزين مع حركة حماس، والقبول بوقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين.
اقرأ أيضاً«التزامات قانونية».. دول تستعد لتنفيذ قرار «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو
فلسطين ترحب بقرار المحكمة الجنائية الدولية بحق «نتنياهو» و«جالانت»
محلل سياسي عن أوامر الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وجالانت: ليست لها سابقة تاريخية