العرب القطرية:
2025-04-30@21:45:48 GMT

«مخيم كتارا» يرتقي بقدرات المشاركين

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

«مخيم كتارا» يرتقي بقدرات المشاركين

يقدم مخيم «كتارا» الصيفي برنامجا ثريا وحافلا للأطفال المشاركين في الأسبوع الثالث من فعالياته، بمشاركة عدد من الجهات هي: وزارة الداخلية، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والهلال الأحمر القطري، ومعهد الجزيرة للإعلام، ومركز «نوماس»، ونادي الرمي. ويسعى المخيم إلى المساهمة في تنمية معارف ومهارات المشاركين من خلال إعداد برنامج متكامل يهدف إلى تنمية القيم الاجتماعية والوطنية لديهم، ويحفزهم على البحث والمبادرة والارتقاء بقدراتهم ومواهبهم.

وضمن برنامج المخيم، قدمت الإدارة العامة للدفاع المدني ورشة عن طرق الأمن والسلامة من الحوادث لبناء شخصية قادرة على التعامل مع المخاطر إلى جانب تدريبات العرضة القطرية التي يقدمها مركز «نوماس»، حيث يتدرب فيها الأطفال على كل ما يميز العرضة القطرية عن غيرها.
وتهدف المنافسات التشجيعية، التي يقدمها المخيم في مباريات كرة القدم والطائرة الشاطئية، إلى إحياء الروح الرياضية بين المتنافسين للحصول على لقب الفريق الفائز أو أفضل رام.
وفي سياق متصل، قدمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ورشة توعوية عن الوضوء وفضائله وأهمية الطهارة.
وعن الهوية الرقمية، قدمت المدربة زينب الحاجي مسؤولة تنفيذية في إدارة الاتصال الدولي بشبكة الجزيرة، ورشة ضمن مشاركة معهد الجزيرة للإعلام في إطار مبادرة سفراء الجزيرة، وقد تعرف الأطفال من خلالها على معنى الهوية الرقمية وأنواعها واستخداماتها والخصوصيات المتعلقة بالهوية الرقمية.
وتحرص إدارة المخيم، الذي يتواصل حتى 15 أغسطس الجاري، على إعداد أفكار تحتوي على أنشطة ممتعة لتحثهم على العمل الجماعي، مما يعزز من فكرة التواصل مع الآخرين ويبني مهارات اجتماعية، كما أنه يجعل الطفل يجرب كيفية أداء العمل الجماعي.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر

إقرأ أيضاً:

هجوم إسرائيلي على المشاركين في عرائض وقف الحرب.. تقوي حماس

هاجم جنرالان إسرائيليان الموقعين على عرائض وقف الحرب في غزة، والمطالبين بعقد صفقة شاملة وفورية لإعادة الأسرى الإسرائيليين، بعد العجز عن إعادتهم عبر الوسائل العسكرية.

وقال الجنرالان غابي سيبوني وإيريز وينر إن "الخطاب الداخلي الإسرائيلي الخاص بالمختطفين شكل تحدّيا استراتيجياً للدولة، وهو أحد الأسباب الرئيسية لفشل التوصل لصفقات تبادل إضافية، لأن هذا الخطاب أصبح أداة استراتيجية بيد حماس، من خلال المظاهرات الحاشدة، وتصريحات مسؤولين أمنيين كبار سابقين، ودعوات وقف الحرب، والتسريبات من غرف المفاوضات، كل ذلك كشف لحماس عن التشقّقات في المجتمع الإسرائيلي، تعمل على بث رسائل الضعف والانقسام واليأس، ووقف الحرب "بأي ثمن"، مما دفع الحركة للتمسك بمواقفها على أمل انكسار الموقف الإسرائيلي".

وأضافا في مقال مشترك نشره معهد القدس للاستراتيجية والأمن، وترجمته "عربي21" أننا "شهدنا ظاهرة مماثلة خلال المفاوضات بشأن صفقة شاليط، حيث أدى الضغط الشعبي والإعلامي لتقديم تنازلات إسرائيلية كبيرة، بما في ذلك إطلاق سراح أسرى فلسطينيين كبار، واتهمت شخصيات سياسية ومدنية الحكومة بالتخلي عن الرهائن، وقد أدى الخطاب الإعلامي العام، الذي ركز على إعادة المختطفين "الآن"، دون النظر لتداعياتها الاستراتيجية، لتآكل الموقف التفاوضي للاحتلال".

وأشارا إلى أن "حماس حصلت على معلومات مباشرة عن الضغوط الداخلية لدى إسرائيل من خلال التقارير الإعلامية، مما دفعها لترسيخ موقفها، مفترضة أنه سيكون مطالباً بتخفيف موقفه في ضوء الضغوط الداخلية التي تحرص على تعزيزها بأشرطة الفيديو للمختطفين، استمرارا لما أسفر عنه الخطاب العام لإضعاف مواقف الدولة بمواجهة العناصر المعادية، وفي الحالة الحالية، عززت عرائض الطيارين وقدامى الضباط من تصور حماس بأنها تستطيع الانتظار حتى تستسلم إسرائيل لضغوطها الداخلية".



وأوضحا أن "الخطاب الاسرائيلي الداخلي لا يضر بالمفاوضات فحسب، بل يعمل على تقويض الروح المعنوية والدعم الشعبي للمجهود الحربي، مما يجعل من الصعب على المستوى السياسي اتخاذ قرارات صعبة، لكنها ضرورية، ومن بين القضايا البارزة في الخطاب في الوقت الراهن فكرة الصفقة الشاملة، بحيث تحصل حماس على ما تريده، من وقف الحرب والانسحاب من قطاع غزة، مقابل إفراجها عن كل الرهائن لديها".

وانتقدا الدعوات الاسرائيلية القائلة إنه "بمجرد إطلاق سراح جميع الرهائن فسنجد الذريعة، ونعود للحرب لاستكمال تدمير حماس في أقرب وقت ممكن، لكن هذه الحجة خاطئة من الناحية المنطقية، لأنها تفترض أن حماس ستوافق على التخلي عن ورقة المساومة الرئيسية لديها، وبالتالي تستسلم لهجوم متجدد من دون الرهائن، وهي ضمانات واتفاقيات دولية صريحة تمنع نشوء حالة تعود فيها إسرائيل للقتال بعد عودة المختطفين".

وأضافا أنه "بعيداً عن الصعوبة وعدم القدرة على العودة للقتال، فإذا توقفت الحرب، فإن الضغوط ستبدأ لإعادة بناء غزة، وهذا يعني وصول كميات هائلة من المساعدات، وميزانيات ضخمة، مما يجعل دعوات "الكل مقابل الكل" مقدمة لجلب الكوارث على الدولة".

وختما بالقول إنه "حتى الدول الغربية التي ضغطت على تل أبيب منذ البداية لإدخال المساعدات الإنسانية لغزة، وتخفيف حدة القتال، رأت في الخطاب الإسرائيلي الداخلي علامة ضعف، ما زاد من الضغوط الدبلوماسية على الحكومة، وساعد في تآكل مكانة الدولة عالمياً، وبالتالي فإن استمرار الحملات الداخلية لدى إسرائيل الداعية لإنهاء الحرب وإعادة الرهائن "بأي ثمن"، يعني المزيد من تقويض موقفها التفاوضي".

مقالات مشابهة

  • جبران: استخراج كعب العمل وتصريح الأجانب من منصة مصر الرقمية بالمجان
  • ضمن ملتقى "أهل مصر" للمرأة الحدودية بالعريش.. لقاء حول "العمل التطوعي" وورش فنية وحرفية متنوعة
  • ورشة عمل حول الهيكلية الإدارية الجديدة لوزارة الإدارة المحلية
  • الرعاية الصحية تُنظم ورشة عمل دولية متقدمة في إدارة سلاسل الإمداد
  • هجوم إسرائيلي على المشاركين في عرائض وقف الحرب.. تقوي حماس
  • بلدية أبوظبي توعي بالسلامة المهنية في المواقع الإنشائية
  • قومي المرأة يشارك في ورشة العمل الإقليمية بعنوان دور الحضانات في توسيع أفق اقتصاد الرعاية
  • ورشة تدريبية في إب لتطوير الدراسات والتقارير الفنية في ضوء الإدارة المتكاملة للموارد المائية
  • بهية الحريري قدمت التعازي الى علاوي
  • لم يعد كافيًا.. إيران: لن نوقع اتفاقًا نوويًا مع أمريكا مماثلا لما كان في 2015