مجلس بغداد عن صلاحية البضائع تحت الشمس: مهمة الصحة والعمليات.. لكننا نتابع- عاجل
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
أكد مجلس محافظة بغداد، اليوم الاثنين (1 تموز 2024)، انه يتابع تكثيف حملات التفتيش على محلات الغذائية والمطاعم، للتحقق من مدى مراعاة عمليات الخزن الصحيحة مع ارتفاع درجات الحرارة، فيما اشار الى انها من مهام الصحة وقيادة عمليات بغداد.
وقالت عضو اللجنة نورا الجحيشي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "وزارة الصحة أصدرت توجيهات الى كافة أصحاب الأسواق الغذائية من اجل حفظ المواد في أماكن بعيدة عن اشعة الشمس المباشرة، لضمان عدم تعرضها للتلف مما يتسبب باضرار صحية للمواطنين".
وبينت الجحيشي انه "هناك ضرورة لتكثيف حملات المراقبة على كافة الأسواق الغذائية والمطاعم في العاصمة بغداد وهذا الامر من صلاحيات وزارة الصحة وبالتنسيق مع قيادة عمليات بغداد، ونحن في مجلس بغداد نتابع ذلك ودائما نشدد على تكثيف تلك الحملات، لمنع بيع المواد الغذائية التالفة بسبب الحرارة او منتهية الصلاحية".
وكانت وزارة الصحة، قد وجهت اصحاب مخازن الاغذية والمطاعم ومحلات بيع المواد الغذائية والمياه والعصائر بمراعاة طرق الخزن بدرجات حرارة مناسبة ومنع ترك عبوات الماء والعصائر معرضة للشمس على الارصفة، بالتزامن مع تعرض البلاد لموجات حر شديدة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عضو شعبة المواد الغذائية يفسر تقلب أسعار الزيوت.. ويطرح 5 مقترحات لحل الأزمة
قال حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية، إن مصر تستورد ما بين 800 ألف إلى مليون طن من الزيوت سنويًا، ما يجعلها تعتمد بشكل كبير على الاستيراد لتلبية 70% من احتياجات السوق المحلي.
تقلب أسعار الزيوتوأضاف «المنوفي»، في تصريح خاص لـ «الأسبوع»، أن النسبة الكبيرة من الاستيراد تجعل أسعار الزيوت المحلية تتأثر بشدة بالأوضاع العالمية، سواء في تكاليف الإنتاج أو أسعار الشحن والنقل.
وأشار«المنوفي»، إلى أن استهلاك مصر من الزيوت يبلغ حوالي 1.6 مليون طن سنويًا، بينما لا يغطي الإنتاج المحلي سوى 30% من هذا الاحتياج، ما يضع السوق في مواجهة مباشرة مع تقلبات أسعار الدولار، التي تؤثر بشكل كبير على تكلفة الاستيراد وتنعكس على المستهلكين.
وأكد «المنوفي»، أن أسعار الزيوت شهدت ارتفاعًا بنسبة 18.5% مؤخرًا، مدفوعة بعدة عوامل، منها ارتفاع أسعار الزيت الخام عالميًا، وزيادة تكاليف الإنتاج والنقل.
وأضاف أن الزيوت النباتية مثل زيت دوار الشمس تتراوح أسعارها بين 45 و50 جنيهًا للتر، بينما تسجل الزيوت المكررة كزيت الصويا ما بين 40 و45 جنيهًا للتر، مع توقعات باستمرار ارتفاع الأسعار على المدى القريب بسبب الأزمات العالمية وتذبذب أسعار الصرف.
حل أزمة ارتفاع أسعار الزيوتيقترح «المنوفي»، حلولا تشمل التوسع في زراعة المحاصيل الزيتية مثل فول الصويا وبذور القطن ودوار الشمس، بالإضافة إلى تشجيع الاستثمارات في الصناعات المحلية لإنتاج الزيوت من خلال تقديم تسهيلات ضريبية ودعومات مالية.
كما دعا «المنوفي»، إلى تعزيز الأبحاث الزراعية لتطوير محاصيل أكثر إنتاجية، والتوسع في عمليات تكرير الزيوت محليًا، وتقوية الشراكات الدولية لتحسين الإنتاجية، وأكد أن هذه الخطوات، إذا ما تم تطبيقها، يمكن أن تقلل اعتماد مصر على الاستيراد وتخفف الضغط على السوق المحلي، مما يسهم في تحقيق استقرار أسعار الزيوت وضمان الأمن الغذائي.
اقرأ ايضا:
تطبيق التوقيت الشتوي في مصر.. يوفر 200 مليون دولار وينظم النشاط التجاري
أزمة ارتفاع الأسعار تربك النساء.. كيف تأثرت مراكز التجميل بموجة الغلاء؟