أبرز برنامج «8 الصبح» والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، ملف أعدته جريدة الوطن والمنشور في عدد اليوم الإثنين، بعنوان «11 عاماً على ثورة 30 يونيو.. الشعب ينتصر على (الفصيل)»، والذي تناول أهمية الثورة التي اندلعت في عام 2013 ونجحت في إسقاط تنظيم الإخوان المؤسس على العنف، ولولاها لكانت مصر محكومة بمكتب إرشاد ولها مرشد عام.

واستضاف البرنامج الكاتبة الصحفية مروة مرسي، رئيس قسم المحافظات بجريدة «الوطن»، للحديث عن هذا الملف، قائلة: «كانت سنة حكم الإخوان لمصر سنة كبيسة وكنا أمام مصير مجهول شابها عدم الوضوح أو الاستقرار.. الناس كانت خايفة.. حتى احنا الفتيات في الشوارع كانت بتخاف.. فيه رعب وخوف من المجهول ومكناش عارفين مصيرنا ايه».

وتابعت: «يوم 30 يونيو يمكن تسميته يوم الإرادة المصرية للحفاظ على الهوية المصرية ونجح المصريون في الحفاظ على هوية بلادهم عندما توحدوا بكلمة واحدة وقضوا على الخوف الذي بداخلهم ونزلوا إلى كافة الشوارع والميادين ليقولوا لا للجماعة الإرهابية ويكونوا خلاص للجماعة إلى الأبد، والحدث دليل على قوة وصلابة المصريين وهو ما أشار إليه الرئيس السيسي بالأمس في كلمته بهذه المناسبة، أي الذكرى الـ 11 لثورة 30 يونيو».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ثورة 30 يونيو الإرهاب الجماعات الإرهابية حكم الإخوان تنظيم الإخوان

إقرأ أيضاً:

يجذب الاستثمارات الجديدة.. كيف كانت المشاركة المصرية في منتدى دافوس؟

يشهد منتدى دافوس حضورًا كبيرًا، بمشاركة زعماء أكثر من 130 دولة، ونيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية يترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وفد مصر المشارك في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي 2025" الذي ينعقد في مدينة دافوس السويسرية تحت شعار "التعاون من أجل العصر الذكي"، خلال الفترة من 20 حتى 24 يناير 2025، بمشاركة واسعة من رؤساء الدول والحكومات، وصناع القرار، وممثلي المنظمات الدولية، وكبار الرؤساء والتنفيذيين بالشركات العالمية، وعدد من قادة الأعمال والمبتكرين، ورواد التكنولوجيا، وممثلي الشركات الناشئة.

عرض الرؤية المصرية للتعامل مع الأزمات العالمية

وتتناول الدورة الحالية من المنتدى الاقتصادي العالمي، مناقشة مجموعة من التحديات الرئيسية مثل معالجة التوترات الجيوسياسية، وتعزيز النمو الاقتصادي بما يساهم في تحسين مستويات المعيشة، فضلاً عن دفع التحول العادل والشامل في قطاع الطاقة بما يتماشى مع تطورات العصر التكنولوجي الحديث .

ويستند شعار المنتدى هذا العام إلى رؤية مؤسس منتدى الاقتصاد العالمي، كلاوس شواب، بأن التقنيات المتطورة تعيد تشكيل العالم بسرعة، ما يدفعه إلى نقطة تحول كبيرة، يصفها شواب بأنها "ثورة اجتماعية"، تمتلك القدرة على تحسين حياة البشر أو تمزيق المجتمعات إذا لم تُدار بحكمة.

في هذا الصدد قال أبوبكر الديب الخبير الاقتصادي إن وفد مصر الذي يترأسه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي و أحمد كجوك وزير المالية والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وهي فرصة فريدة للتواصل مع المستثمرين وكبرى الشركات العالمية، ما يعزز إمكانية جذب استثمارات جديدة.

واضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " ان مشاركة مصر في الدورة الحالية من المنتدى الاقتصادي العالمي، مهمة للغاية لمناقشة القضايا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية العالمية ومنها تحديات معالجة التوترات الجيوسياسية وتعزيز النمو الاقتصادي بما يساهم في تحسين مستويات المعيشة فضلا عن دفع التحول العادل والشامل في قطاع الطاقة بما يتماشى مع تطورات العصر التكنولوجي الحديث  وإعادة تصور النمو، والصناعات في العصر الذكي، والاستثمار في الناس، وحماية الكوكب، وإعادة بناء الثقة وموضوعات اخري مثل الطاقة المتجددة، الاستدامة البيئية، والابتكار في التكنولوجيا،  بحضور 3000 قائد من أكثر من 130 دولة بما في ذلك 350 من قادة الحكومات.

وتابع: ويحضر الوفد المصري فعاليات مهمة ضمن أجندة المنتدى، فضلا عن عقد اجتماعات ولقاءات ثنائية مع مسئولين حكوميين دوليين، لبحث ومناقشة التحديات الراهنة وتعزيز العمل المشترك، ولقاء رؤساء وممثلي الشركات العالمية في عدة قطاعات حيوية لاستعراض فرص التعاون المشترك، والعمل على جذب الاستثمارات، ويركز الوفد المصري على عرض الرؤية المصرية للتعامل مع الأزمات العالمية وخطة الإصلاح الاقتصادى والمالى لدفع التنافسية والتصدير والصناعات الإنتاجية،  والترويج لرؤية مصر التنموية وإبراز المشاريع القومية الكبرى مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

واكد: ويظل ترامب الغائب الحاضر عن المنتدي حيث ينتظر الجميع خطابه في دافوس وكان ترامب قد استبق المنتدى بتقديم معلومات عن خططه الاقتصادية وذلك خلال احتفال تنصيبه الذي أقيم الاثنين الماضي بالتزامن مع اليوم الأول من المنتدى الاقتصادي العالمي حيث أصدر تهديدات بوضع تعريفات جمركية على التبادل التجاري مع المكسيك وكندا والانسحاب من اتفاق باريس للمناخ والاستيلاء على قناة بنما.

الاقتصاد المصرى سيتحسن بشكل أكبر

أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن الاقتصاد المصرى سيتحسن بشكل أكبر مع استمرار الإصلاحات الاقتصادية، وتسريع وتيرة الإصلاحات الهيكلية فى إطار مسار متكامل ومحفز لنمو القطاع الخاص، موضحًا أن الاقتصاد المصرى يتميز بالتنوع الكبير، وأن مهمتنا زيادة تنافسية الاقتصاد المصرى خاصة قطاع الصناعة والانشطة التصديرية.

وقال الوزير، فى جلسة «نمو الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» خلال مشاركته بمنتدى «دافوس ٢٠٢٥»، إن قطاعات التصنيع والسياحة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى مصر تقود نمو الربع الأول من العام المالى الحالي لنحو ٣,٥٪ مقارنة بـ ٢,٤٪ فى «الربع السابق»، لافتًا إلى أن سياساتنا المالية تُعزز مرونة واستقرار ونمو وتنافسية الاقتصاد المصرى في مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية.

وأضاف أننا مستمرون فى سياسة الانضباط المالى، وخفض المديونية خاصة المديونية الخارجية، والعمل على تحسين مؤشراتها، مشيرًا إلى أن حزمة التسهيلات الضريبية تستهدف توسيع القاعدة الضريبية، وتحسين بيئة الأعمال للشركات الناشئة، وخلق حالة من الثقة مع الممولين، فى إطار جهود الدولة لتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص؛ من أجل مستقبل مرن مستدام.

قال الوزير، إننا نستهدف حوكمة إدارة النشاط الاقتصادى من خلال وضع سقف سنوى للاستثمارات العامة ودين الحكومة العامة والضمانات الحكومية، لافتًا إلى أنه لأول مرة منذ فترة تتجاوز نسبة الاستثمارات المصرية الخاصة لإجمالي استثمارات الدولة نسبة ٦٣٪

أوضح الوزير، أن الدولة المصرية تستهدف زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، عبر التوسع فى الاستثمارات الخضراء من خلال إفساح المجال للقطاع الخاص لقيادة مبادرات الاقتصاد الأخضر؛ على نحو يسهم فى تحسين قدرتنا على الاستدامة والتكيف مع التغيرات المناخية، ويعزز الدور الإقليمي لمصر في الطاقة النظيفة.

أشار الوزير، إلى أن الحكومة المصرية تُحفز الاستثمارات طويلة الأجل في التعليم والبنية التحتية الذكية لبناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة، أخذًا فى الاعتبار أن مواكبة الاتجاه العالمي للتكنولوجيا المتطورة يتطلب رفع كفاءة العاملين في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الخضراء.

أكد الوزير، ضرورة تضافر الجهود الإقليمية وتعزيز التعاون الاقتصادي للحد من تأثير اضطرابات سلاسل التوريد والإمداد العالمية، داعيًا إلى تعميق التكامل الاقتصادي الإقليمي بتنمية التجارة البينية والاستثمار في البنية التحتية وتبادل التكنولوجيا الرقمية.

ماذا عن منتدى دافوس؟

انطلقت فعاليات الدورة الخامسة والخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس 2025" وسط اهتمام عالمي واسع، حيث يُعد المنتدى منصة عالمية تجمع بين قادة السياسة والاقتصاد ورواد الأعمال لمناقشة التحديات الدولية الملحّة والبحث عن حلول مبتكرة تُسهم في تحقيق التنمية المستدامة. 

ويأتي المنتدى هذا العام تحت شعار “التعاون من أجل العصر الذكي”، مما يعكس أهمية تعزيز الشراكات بين الحكومات والقطاع الخاص في عصر يشهد تطورات غير مسبوقة في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا.

ويمثل منتدى دافوس 2025 منصة فريدة للتعاون الدولي، حيث يجمع قادة العالم لمناقشة القضايا الأكثر إلحاحاً. 

وكان قد غادر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الاثنين 20 يناير 2025، مطار القاهرة الدولي متوجهاً إلى دافوس بسويسرا، ممثلاً عن الرئيس عبدالفتاح السيسي. 

وتأتي هذه المشاركة ضمن جهود مصر لتعزيز مكانتها على الساحة الدولية واستعراض رؤيتها للتعاون في القضايا العالمية، فضلاً عن فتح آفاق جديدة للتعاون مع المستثمرين وقادة الأعمال العالميين.

وتركز أجندة المنتدى على القضايا المحورية التي تؤثر على العالم اليوم، منها:  

1- التعاون في الذكاء الاصطناعي: مناقشة كيفية تسخير التكنولوجيا لتحسين الاقتصاد الرقمي وتحقيق التحول البيئي.  

2- التوترات الجيوسياسية: تشمل جلسات عن التحديات في الشرق الأوسط وأوكرانيا، إلى جانب تأثير النزاعات على الاقتصاد العالمي.  

3- مستقبل الاقتصاد الدائري: البحث في استراتيجيات الاستخدام الفعال للموارد لتحقيق التنمية المستدامة.  

4- التنمية التكنولوجية العالمية: التركيز على التعاون في مجالات الصحة، والبيئة، والاقتصاد الرقمي. 

ويشهد المنتدى مشاركة 130 دولة وأكثر من 3000 شخصية عالمية، من بينهم قادة سياسيون، وصناع قرار، ورواد أعمال. 

ومن أبرز الشخصيات المشاركة:  

- الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.  

- رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.  

- نائب رئيس الوزراء الصيني دينغ شويشيانغ.  

- رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز. 

- رؤساء دول مثل الأرجنتين وجنوب إفريقيا.  

ويأتي منتدى دافوس 2025 في وقت حساس يعاني فيه العالم من انقسامات جيوسياسية واقتصادية متزايدة. 

ويدعو المنتدى إلى نبذ السياسات الحمائية وتشجيع التعاون الدولي لتحقيق التحول نحو اقتصاد رقمي مستدام. وفقاً لتقرير منظمة التجارة العالمية، التعاون المتعدد الأطراف هو السبيل لبناء نظام تجاري عالمي شامل يعزز الابتكار والتنمية المستدامة.

ويسعى المنتدى إلى إبراز دور التكنولوجيا في تحسين الحياة البشرية من خلال:  

- تطوير أنظمة صحية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتشخيص الأمراض وتقليل التكاليف.  

- استخدام التكنولوجيا لتحسين توزيع اللقاحات، مما يسهم في تقليص الفجوة الصحية بين الدول. 

- تعزيز الاقتصاد الدائري عبر استثمارات في الموارد المتجددة والوقود الحيوي.  

ويدعو المنتدى الحكومات والشركات إلى تبني سياسات مبتكرة تعتمد على التعاون الدولي، مثل: 

- فتح البيانات الحكومية وتسهيل تبادلها عبر الحدود. 

- وضع معايير دولية لتبادل البيانات وحماية الخصوصية.  

- تشجيع استثمارات القطاع الخاص في البنية التحتية الرقمية.

مقالات مشابهة

  • يجذب الاستثمارات الجديدة.. كيف كانت المشاركة المصرية في منتدى دافوس؟
  • أهم عناوين جريدة الوطن حول جرائم الإخوان على مدار 13 عاما
  • «الوطن» تحتفي بانطلاق الدورة الـ56 لمعرض «القاهرة للكتاب» كأكبر عرس ثقافي عربي.. «اقرأ.. فى البدء كان الكلمة»
  • قيادي بمستقبل وطن: كلمة الرئيس في عيد الشرطة تُبرز قوة الدولة وصلابة مؤسساتها
  • عضو بـ«الشيوخ»: مخططات جماعات الإخوان لن تنال من عزيمة المصريين
  • نائبة: مخططات الإخوان لن تنال من عزيمة المصريين
  • فصل رأس جاره وتجول به في الشوارع.. جريمة مروعة بـ"الأقصر" المصرية
  • فصل رأس جاره وتجول بها في الشوارع.. جريمة مروعة بـ"الأقصر" المصرية - عاجل
  • «الإخوان».. أعداء الوطن وصُناع الإرهاب
  • عائدون إلى حضن الوطن يكشفون فصول «خيانات الإخوان».. الحلقة الرابعة