مذكرة تفاهم بين جامعة عمان الأهلية وجامعة العلوم التطبيقية “البحرينية “
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
#سواليف
وقعت #جامعة_عمان_الأهلية ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور #ساري_حمدان مذكرة تفاهم مع جامعة العلوم التطبيقية في مملكة #البحرين ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور حاتم المصري، وذلك لتعزيز سبل التعاون بين الطرفيين.
وحضر حفل التوقيع من جامعة العلوم التطبيقية / مملكة البحرين الأستاذ الدكتور وهيب الخاجة رئيس مجلس الأمناء والأستاذ الدكتور محمد يوسف نائب الرئيس ومن جامعة عمان الأهلية نائب الرئيس لشؤون العلاقات الدولية والجودة الأستاذ الدكتور أنس السعود.
وخلال اللقاء أعرب أ.د.حمدان أن هذه المذكرة تأتي ضمن أهداف وتطلعات الجامعة بتبادل الخبرات الأكاديمية والعلمية والتعاون المشترك مع الجامعات العربية لتطوير المجالات العلمية والثقافية في جميع التخصصات ولتعزيز أسس التعاون المشترك في العديد من المجالات التي تسهم في تنمية وتطوير التعليم الجامعي والبحث العلمي.
ومن جانبه، أعرب الأستاذ الدكتور وهيب الخاجة عن استعداد جامعة العلوم التطبيقية في مملكة البحرين ممثلة برئيسها وكادرها التدريسي والإداري لتعزيز التعاون مع جامعة عمان الأهلية في عدة مجالات أكاديمية وبحثية.
كما أعرب عن أمله في أن يسهم هذا التعاون في إثراء البيئة الأكاديمية والعلمية في كلتا الجامعتين.
وفي نهاية اللقاء وبعد التوقيع، تبادل الطرفان الدروع التذكارية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جامعة عمان الأهلية ساري حمدان البحرين جامعة العلوم التطبیقیة جامعة عمان الأهلیة الأستاذ الدکتور
إقرأ أيضاً:
إلى روح الأستاذ الدكتور عمر أبو نواس
#سواليف
“إلى روح الأستاذ #الدكتور_عمر_أبو_نواس أستاذ اللغة والنحو في جامعتي: القاسميّة والألمانية رحمه الله”
أوجعتَني ألمًا بالموت يا عمرُ
أُهديكَ صمتي وأَرثي القلبَ يا عمرُ
وفي وداعكَ بحرُ الشعرِ يحتضرُ
يا سيدَ الصبرِ إنْ كربٌ ألمَّ بهِ
يطوي الحَنايا على الشكوى ويصطبرُ
رحلتَ صبحًا عن الدنيا رحيلَ فتًى
ألقى الغَمامَ على الفصحى ويستترُ
ليْ في حضوركَ وجدٌ أنتَ تعرفُه
يا ابنَ الكرامِ عُراهُ الشمسُ والقمرُ
سهمُ المنية قد أوْدى بقافيتي
لما أصابكَ واستقوى به الوتَر
جراحُ قلبك في الأحشاء تكتمها
وترْتجي في كتاب الله لا تذَر
كالبحر يتلو على الأمواج زرقتَها
يا غربةَ الموج لمّا مسّها الخطر
في غيبة الروح تبكي كلُّ جارحةٍ
وللمنايا كؤوسٌ صفوها الكَدر
ما كنتُ أحسبُ قولي فيك ينثرني
بعد الرحيل رثاءً جمرُه الإِِبَر
أبا علي وما العلياءُ منزلةٌ
إلا لطيبك لا غدْر ولا هَذَر
لله قلبُك روضٌ فوحُه أنُفٌ
بوحُ الخُزامى على أغصانه خَضِر
سقيتَها من عيون الغيم غُرتَها
حتى تهادى إليكَ الطّلُّ والزَّهَر
شوقي إليك على جمر الفؤاد شجًى
يحكي الحكايا وفي أنّاتِه الصُّور
ماذا أقول: صداكَ اليومَ أنشدُه
أوجعتني ألمًا بالموت يا عمر
وما تزال بحلقي غصّةٌ حُبِسَتْ
تسري إليك وجفنُ العين يعتصر
حقًا رحلتَ وفي عينيكَ أسئلةٌ
تَروي إلينا ويُفشي سرَّها النظر
بالعلم عشْتَ إلى أن زاركَ الأجلُ
إنّ السماءِ تُرَجَّى حينَ تستتر
أ.د.خليل الرفوع
الجامعة القاسمية