الحلقة الأولى من سلسلة نقاشات يفتتحها "لبنان 24" في 1-6-2024، عقدت حركة "تجدد للوطن" مؤتمرها السنوي تحت عنوان "من لبنان الساحة... إلى لبنان الوطن" في البيال، ومن ضمن فعاليات هذا المؤتمر ألقى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض مداخلة بعنوان"موقع لبنان في النظام الاقليمي الجديد" أثارت ردود فعل استثنائية داخل المؤتمر وعلى مدى الأسابيع الماضية، بحيث جرى تداولها على نحو واسع وجذبت اهتمام الاحزاب لما تضمنته من طروحات جديدة تفتح الباب أمام مناخ حواري لبناني لمناقشة قضايا غير مسبوقة خاصة وأن فياض هو أحد مسؤولي حزب الله ونوابه البارزين.



تضمنت المداخلة الدعوة إلى التعاطي مع هواجس الطوائف كما هي حتى لو كانت تستند إلى أوهام لأن تلك الهواجس ذات أثر واقعي، واعتبر فياض أن الهاجس الاساس عند الطائفة السنية هو حماية اتفاق الطائف الذي اعطى موقعا متميزاً لرئيس الحكومة في البنية الدستورية، أما الهاجس الدرزي الاساسي، فهو حماية الدور في ظل التحولات والاضطرابات التي تخيم على لبنان والمنطقة، اما الهاجس المسيحي الأكبر فهو يتمثل بحماية الوجود واستعادة الدور والصلاحيات في ظل مشكلة التضاؤل الديمغرافي في حين أن الهاجس الشيعي هو حماية الوجود في مواجهة العدوانية الاسرائيلية، معتبراً أن الهاجسين السني والدرزي هما هاجسان سياسيان طبيعيان، أما الهاجسان المسيحي والشيعي فهما هاجسان وجوديان يستدعيان أدوات معالجة من خارج المنطق الطبيعي للدولة.

ويرى فياض أن الصيغة اللبنانية هشة جداً بحيث أنها تنتج بطرفة عين أزمة حكم ومؤسسات، وقوية جداً بحيث لا يستطيع أي من المكونات إحداث تغييرات فيها. ووفق قراءته للدستور وما ينص عليه مدخل المادة 95 بأن ما دون مرحلة الاصلاحات الجذرية هي مرحلة انتقالية، وما لم تطبق هذه الإصلاحات، جاز القول أيضاً أن الدولة أيضاً هي دولة انتقالية. ومن ناحية أخرى يرى فياض أن البيئة الاقليمية تمر في مرحلة انتقالية لولادة نظام اقليمي قيد التشدد في ظل صعود جيواستراتيجي لـ"محور المقاومة" الذي يعاني في المقابل من ضعف جيواقتصادي، في حين أن الخريطة المجتمعية على المستوى الاقليمي "الجيو مجتمعي" تعاني من انقسامات خطيرة.

وبحسب النائب فياض فإن المعالم الكبرى لهذا النظام الاقليمي هي، إسرائيل أكثر ضعفاً، والولايات المتحدة أقل قدرة على الإمساك بملفات المنطقة، ومحور المقاومة أكثر فعالية.

يشدد فياض على نجاح تجربة التكامل بين المقاومة والدولة بعيداً عن علاقة الاحتواء ، ومشدداً على ضرورة المحافظة على المسافة الفاصلة بين الدولة والمقاومة وقد خلص في مداخلته إلى الانتقال من المعالجات العائمة إلى المعالجات العميقة مؤكداً على الأهمية الحاسمة لثلاث خلاصات وهي : قيمة الدولة وقيم التفكير الدولتي. المقاومة لمواجهة التحديات الكبرى التي يواجهها لبنان. اعتماد منهجية تبادل الهواجس والضمانات بين المكونات اللبنانية.

بالاستناد إلى ذلك يستضيف "لبنان 24" تباعاً أصحاب رأي أكاديميين يعبرون عن اتجاهات سياسية مختلفة لمناقشة ما ورد في مداخلة فياض من أفكار حوارية جديدة.

الحلقة الأولى مع استاذ العلوم السياسية في الجامعة اللبنانية والقيادي في "الحزب التقدمي الاشتراكي" الدكتور وليد صافي.

من المهم، بحسب الدكتور صافي، أن نلاقي بعضنا البعض في منتصف الطريق، وذلك لإطلاق حوار جدي ومسؤول حول القضايا الشائكة التي نختلف عليها. ولبنان بتركيبته السياسية والطائفية التعددية محكوم بالحوار والتسويات، وقد أكدت التجربة اللبنانية منذ الاستقلال وحتى اليوم أن الاقتتال الداخلي ومواجهة القضايا الخلافية بمقاربات مضادة ،كانت كلفتها كبيرة على المستويات كافة ولم تؤد إلى حل مشاكلنا المستعصية. لذلك يبقى الحوار والتسوية أقل كلفة بكثير ومن شأنهما أن يفتحان الأفق على حلول مستدامة ويعززان الثقة بين الطوائف .

لكل طائفة هواجسها المختلفة، وهذا أمر ليس جديداً في لبنان. والأزمة التي يمر بها البلد على المستوى الوطني والانسداد في أفق التسوية السياسية بدءا من انتخاب الرئيس وصولاً إلى البحث في المسائل الخلافية كافة ، هي المسؤولة، بحسب صافي، عن عودة الهواجس لتتصدر المشهد السياسي.
ولا يوافق القيادي في الاشتراكي، نائب حزب الله أن هناك طوائف تواجه تحديات وجودية لا يمكن حلها من خلال منطق الدولة. بالاساس، لبنان الكيان يواجه التحديات الوجودية وليس بعض الطوائف، وأن الدولة هي المرجعية التي يمكن أن نعهد إليها بتبديد الهواجس وتقديم الضمانات للجميع. فالطوائف تستطيع من خلال مواقفها العقلانية والواقعية أن تطمئن بعضها البعض. أما الضمانات فهي مسؤولية الدولة. واحترام دستور الدولة وقوانينها والحفاظ على اللعبة الديمقراطية والحريات والتنوع السياسي، كل ذلك يشكل أهم الضمانات للطوائف كافة.

ويعتبر الدكتور صافي أن اتفاق الطائف لم يكرس هواجس الطوائف ولا يوجد في علم السياسة ما يبرر القول أننا في دولة انتقالية. ويلفت الانتباه إلى اهمية الفصل بين الدولة والنظام السياسي. عناصر الدولة هي الاقليم الجغرافي، السكان والحكومة او السلطة السياسية. الدولة اللبنانية مكتملة الشروط، ويمكن الحديث عن المرحلة الانتقالية في النظام السياسي الذي ينتظر إكمال الإصلاحات التي حددها اتفاق الطائف وهي تتناول الإصلاح السياسي والاقتصادي والقضائي وفي مقدمها إنشاء مجلس شيوخ ، وإعداد قانون انتخابي على أساس وطني وتشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية واعتماد اللامركزية الإدارية الموسعة . ويبقى الطائف في رأي الدكتور صافي هو العقد الاجتماعي الناظم لحياتنا السياسية والدستورية، ومن الحكمة اليوم التمسك به وعدم القفز فوق ، أو تفسيره بما يتوافق مع المصالح الضيقة، والحفاظ على روحه الميثاقية وعدم إخضاعه للعبة ميزان القوى.

وفي السياق، يتردد في بعض الصالونات السياسية أن الدروز يخوضون اليوم معركة البقاء، وأن مصلحتهم تكمن في الوقوف إلى جانب العروبة. ومن هذا المنطلق يقول القيادي في الحزب الاشتراكي أن الدروز يخوضون اليوم بقيادة الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط معركة وجود لبنان والحفاظ على رسالته ونظامه الديموقراطي وهم لا يشعرون البتة أن وجودهم مهدد. فالدروز يشعرون بالتحديات التي تواجه لبنان والعالم العربي والقضية الفلسطينية، لذلك هم اليوم أكثر من أي وقت مضى متمسكون بخياراتهم السياسية التي تنسجم مع تاريخهم العروبي والإسلامي. ففي الماضي لقبهم الأب يواكيم مبارك "بالأرستقراطية المحاربة"، نظراً إلى دورهم الطليعي في مواجهة كل مشاريع الإخضاع التي تتعرض لها المنطقة. أما اليوم فيمكن وصفهم "بالأرستقراطية السياسية"، التي تتميز بالحكمة في قراءة الأحداث وطرح المقاربات للحفاظ على لبنان في إطار التنوع ضمن الوحدة، وعدم الانسياق وراء الأوهام والمشاريع التي لا تتفق مع تاريخنا وانتمائنا العربي. فموقف الدروز من القضية الفلسطينية وتأييد حق الفلسطينيين بالمقاومة للاعتراف بحقوقهم وتأسيس دولتهم وعاصمتها القدس الشرقية هو موقف تاريخي ومبدئي كرسه الشهيد كمال جنبلاط وحافظ عليه النائب السابق جنبلاط رغم كل التحديات والمخاطر. وللتذكير فإن اتفاق الطائف الذي كرس نهائية الكيان اللبناني، قد أكد أيضاً دون أي لبس انتماء لبنان وهويته العربية. لذلك، فالدروز متصالحون مع أنفسهم في اعتقادهم الراسخ بعدم تناقض انتمائهم اللبناني مع انتمائهم العربي، إذ ينظرون إلى العروبة على أنها رابطة حضارية وليس قومية مغلقة. كما أنهم، بحسب الشهيد كمال جنبلاط، "وديعة الاسلام" في هذا الشرق الغني بثقافته وتقاليده وقيمه. وبالنتيجة، الدروز هم إلى جانب العروبة وحريصون على أن يستعيد العالم العربي مكانته الاقليمية والدولية، وهذا الموقف لا يتعلق بالمصالح الآنية والظرفية، إنما هو مرتبط بتاريخهم وهويتهم والتي تعرضت لتحديات كبيرة، لكنهم عرفوا كيف يدافعون عنها ويحافظون عليها.

يرى صافي أن الصيغة اللبنانية ليست صيغة هشة، معتقداً أن الممارسات السياسية التي لا تتفق مع روحية هذه الصيغة والتي تخالف أحكام الدستور، هي التي تقف وراء هشاشة المشهد السياسي الحالي وتعطل آليات اتخاذ القرار في المؤسسات الدستورية. فالصيغة اللبنانية قائمة في روحها على التوافق، وهي تحتاج إلى رجال سياسة توافقيين ويعرفون معنى الحوار والتوافق وأهميتهما.

ولذلك، ليست الصيغة السياسية بمفردها من يمنع أي حزب من السيطرة على السلطة بالكامل، يقول صافي، فهناك دور أساسي للمواطنين اللبنانيين في هذا الموضوع. فاللبناني عبر تاريخه هو مقاوم لكل أنواع الإخضاع والاحتلالات والوصايات. والفكرة الواحدة أو نظام الحزب الواحد لا يمكن أن يعيشا في لبنان لأنهما ضد طبيعة رسالة لبنان. لبنان يقوم على الحريات والمبادرة الفردية والتعددية الدينية والسياسية، هو "ملتقى الإسلام والمسيحية"، كما وصفه الشهيد كمال جنبلاط، لذلك فهو مقبرة الفكرة الواحدة، والتوجهات التوتاليتارية.

ويعتقد القيادي في الاشتراكي أننا اليوم بحاجة إلى مراجعة طريقة إدارة الصيغة أكثر من الحاجة للنظر في التعديلات المطلوبة، كما يعتقد بأهمية تطبيق الطائف في كل محاور الإصلاح الذي تطرق إليه، فهذه أفضل طريقة للكشف عن الحاجة إلى التعديلات الضرورية وجعل النظام أكثر فعالية، فنحن بحاجة لتغيير الممارسات القائمة والعودة إلى احكام الدستور لقيام حكم القانون Rule of law. ويسأل ما هي منافع أية تعديلات في الصيغة، إذا بقيت الممارسة السياسية على حالها من تقويض لسلطة القانون، وتعميم ثقافة الإفلات من الحساب. لقد آن الأوان للنظر إلى فعالية النظام التي تخدم اللبنانيين كافة، بدلاً من السعي لبعض التعديلات التي تهدف إلى تحسين موقع هذا أو ذاك الطرف في الصيغة السياسية.

ويرى صافي أن الدولة المركزية قائمة في لبنان، وهي تمارس وظائفها السيادية في العلاقات الدبلوماسية والقضاء وصك العملة والأمن الوطني. لكن الاشكالية تكمن على مستوى السياسة الدفاعية اذ تعجز الدولة حالياً عن ممارسة دورها في قرار السلم والحرب. فحزب الله يتمسك بسلاحه ويعتبره ضمانة للتحديات الوجودية التي تواجهها الطائفة الشيعية بحسب الكلام الأخير للنائب فياض. وهناك تقدم في طرح الحزب من خلال الاقتراح القاضي بالحوار على وظيفة هذا السلاح. في الواقع، إن سلاح حزب الله هو مسألة اقليمية والكلمة الفصل فيه تعود للجمهورية الإسلامية. ومن حيث المبدأ، لا يجوز للدولة أن تتنازل لأي طرف عن أي من وظائفها السيادية لاسيما الأمن الوطني والدفاع . وهذا الأمر يكتسب أهمية بالغة في بلد مثل لبنان حيث أن السلاح بأيدي أي طائفة ومهما كانت وظيفته يعطي أرجحية لها في ميزان القوى الداخلي. ولكن لا يجب أن نقلل من أهمية الدور الذي أداه هذا السلاح والتضحيات التي بذلت في تحرير الجنوب ومواجهة الاعتداءات الإسرائيلية وآخرها العدوان المستمر منذ عملية طوفان الأقصى. لذلك نحتاج إلى مقاربة واقعية لمسألة هذا السلاح والتفكير بسياسة دفاعية تعيد للدولة قرار السلم والحرب، وتتيح للجيش تحديد استراتيجية دفاعية قادرة على الاستفادة من خبرات المقاومة، لمواجهة التحديات والمخاطر الاسرائيلية القائمة، وما أكثرها مع حكومة بنيامين نتنياهو واليمين المتطرف.

وإلى أن تنضج شروط تسوية إقليمية تساعد في حل هذه المسألة، يحتاج لبنان، وفق صافي، في هذه المرحلة إلى تفعيل العمل الدبلوماسي لتطبيق القرار 1701، وتفويت الفرصة على حكومة نتنياهو من إشعال حرب واسعة لا قدرة للبنان على تحمل تداعياتها. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: اتفاق الطائف حزب الله

إقرأ أيضاً:

أي ديبلوماسية يواجه بها لبنان إسرائيل وسلاح الحزب؟

كتبت سابين عويس في" النهار": ما بين قول وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي إن "حزب الله" يعطي إسرائيل الذريعة للاعتداء على لبنان، ورد أمينه العام الشيخ نعيم قاسم أول من أمس عبر محطة "المنار"، باتهامه بأنه هو من يعطي إسرائيل الذريعة بكلامه، متوجهاً إليه بالمباشر وداعيا إياه إلى أن يتحدث عن 200 خرق إسرائيلي، ومعلناً أن حزبه لن يتوقف عن المقاومة، ما بين مواقف الرجلين، اتهامات متبادلة تعكس حجم الهوة في المشهد السياسي الداخلي، وتؤكد أن لا نية
لدى الحزب للتخلي عن العمل العسكري والانخراط في الحياة السياسية، كما كان قاسم قد ردد أكثر من مرة. 
تأتي هذه المواقف في مرحلة حساسة جداً حيث المشهد السوري المضطرب يلقي بثقله على لبنان ويهدد استقراره، من باب انخراط الحزب على الساحة السورية، بالتزامن مع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية التي تضرب اتفاق وقف النار، كما تضرب قدرة الحكومة على التزام تنفيذ القرارات الدولية القاضية بنزع سلاح الحزب وكل المظاهر العسكرية المسلحة. 
وبقطع النظرعن الاتهامات المتبادلة بين وزير الخارجية والحزب، تطرح هذه الاتهامات إشكالية سياسية كبيرة تتصل بالسياسة التي ستعتمدها وزارة الخارجية، تنفيذاً لقرار الحكومة المواجهة بالوسائل الديبلوماسية، مع الأخذ في الاعتبار أن هامش التحرك الديبلوماسي للوزير رجي ضيق جداً، ورهن بالسياسة الأميركية المتحكمة حالياً في أي مسار ديبلوماسي يمكن الحكومة أن تفكر في سلوكه. 
هذا الكلام يقود إلى السؤال عما سيكون موقف الحكومة وسياستها تطبيقاً لتعهداتها في بيانها الوزاري، إذ إنها التزمت اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحرير جميع الأراضي اللبنانيّة من الاحتلال الإسرائيلي وبسط سيادة الدولة على جميع أراضيها، وفقاً لوثيقة الوفاق الوطني المُقرّة في الطائف، بقواها الذاتيّة حصراً، ونشر الجيش في مناطق الحدود اللبنانيّة المُعترف بها دوليّاً. وتؤكّد حقّ لبنان في الدفاع عن النفس في حال حصول أي اعتداء، وذلك وفق ميثاق الأمم المتحدة. وتعمل على تنفيذ ما ورد في خطاب القسم حول واجب الدولة في احتكار حمل السلاح. 
فالمشكلة التي تواجه الحكومة اليوم تكمن في تحديد ما ستكون عليه الإجراءات التي تعتزم القيام بها والقرارات التي ستتخذها من أجل تحرير النقاط المحتلة، وهل تنحصر في الديبلوماسية والضغط والشكوى لدى الأمم المتحدة، أم أنها ستكون ملزمة الخضوع والتخلف قسراً عن تطبيق القرار ١٧٠١، بذريعة أن إسرائيل لم تنسحب، مع ما يرتبه قرار مماثل من انعكاسات عليها، بعدما قدمت التزامات واضحة في شأن تطبيق القرار ونزع السلاح غير الشرعي وحصر السلاح في يد الدولة، إضافة إلى ما يرتبه ذلك على صدقية العهد الذي جاء بزخم عربي ودولي، تحت سقف هذا الالتزام، وهو اليوم تحت المجهر لتقييم مدى قدرته على الإيفاء بالتزاماته، التي على اساسها ستُحدد طريقة التعامل في المرحلة المقبلة؟  
المؤكد وفق مصادر سياسية أن المرحلة اليوم باتت أشد تعقيداً في ظل التطورات المستجدة في الساحل السوري، واستعادة الحزب "نفَسه" المقاوم والمهدد بالعودة إلى الحرب، فضلاً عن أن العامل الخارجي لم يعد مساعداً، وهو الذي يعتبر أنه قدم للبنان الكثير في سبيل إعادة تكوين سلطته السياسية، ولن يكون في وارد الإقدام على أي ضغط جديد ما لم تبادر الحكومة إلى معالجة الوضع الداخلي بنفسها. وهذا الموقف ينسحب أيضاً على أي كلام يتعلق باعادةالإعمار أو الدعم المالي أو أي برنامج مع صندوق النقد الدولي، علماً أن رئيس البعثة إرنستو راميريز وصل إلى بيروت ويبدأ لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين.      مواضيع ذات صلة الجيش الإسرائيلي: يواصل الجيش العمل لإزالة أي تهديد على إسرائيل وسيمنع أي محاولة تموضع لحزب الله Lebanon 24 الجيش الإسرائيلي: يواصل الجيش العمل لإزالة أي تهديد على إسرائيل وسيمنع أي محاولة تموضع لحزب الله 11/03/2025 05:43:01 11/03/2025 05:43:01 Lebanon 24 Lebanon 24 إسرائيل باقية و 3 تحدّيات يواجهها "الحزب" Lebanon 24 إسرائيل باقية و 3 تحدّيات يواجهها "الحزب" 11/03/2025 05:43:01 11/03/2025 05:43:01 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير دفاع إسرائيل بعد استهداف القيادي بحزب الله جنوب لبنان: لن نسمح بإطلاق المسيّرات باتجاهنا Lebanon 24 وزير دفاع إسرائيل بعد استهداف القيادي بحزب الله جنوب لبنان: لن نسمح بإطلاق المسيّرات باتجاهنا 11/03/2025 05:43:01 11/03/2025 05:43:01 Lebanon 24 Lebanon 24 نائب الحزب تعليقًا على حادثة المطار: نطالب الحكومة باتخاذ الإجراءات لضمان سيادة لبنان Lebanon 24 نائب الحزب تعليقًا على حادثة المطار: نطالب الحكومة باتخاذ الإجراءات لضمان سيادة لبنان 11/03/2025 05:43:01 11/03/2025 05:43:01 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً تشدّد أمني شمالا وسبعة آلاف نازح سوري إلى عكار Lebanon 24 تشدّد أمني شمالا وسبعة آلاف نازح سوري إلى عكار 23:02 | 2025-03-10 10/03/2025 11:02:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إطلاق يد المحقّق العدلي في ملف المرفأ.. وتحقيق مرتقب مع قادة أمنيين Lebanon 24 إطلاق يد المحقّق العدلي في ملف المرفأ.. وتحقيق مرتقب مع قادة أمنيين 23:08 | 2025-03-10 10/03/2025 11:08:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مفاوضات جديدة مع صندوق النقد Lebanon 24 مفاوضات جديدة مع صندوق النقد 23:09 | 2025-03-10 10/03/2025 11:09:00 Lebanon 24 Lebanon 24 رجّي ينقل عن نظيره السوري "كلاماً مشجعاً" عن العلاقات مع لبنان Lebanon 24 رجّي ينقل عن نظيره السوري "كلاماً مشجعاً" عن العلاقات مع لبنان 23:15 | 2025-03-10 10/03/2025 11:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بلاسخارت تنقل أجواء سلبيّة من اسرائيل وانفراج متوقع في ملف الأسرى المدنيين Lebanon 24 بلاسخارت تنقل أجواء سلبيّة من اسرائيل وانفراج متوقع في ملف الأسرى المدنيين 23:12 | 2025-03-10 10/03/2025 11:12:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة آذار "سيزيد الطين بلة"... الأب إيلي خنيصر عن الطقس: خطرٌ يُهدّد صيف اللبنانيين Lebanon 24 آذار "سيزيد الطين بلة"... الأب إيلي خنيصر عن الطقس: خطرٌ يُهدّد صيف اللبنانيين 08:28 | 2025-03-10 10/03/2025 08:28:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مسلحون شيشان أطلقوا النار عليها وسرقوا سيارتها.. الممثلة نور علي تنجو من الموت وتوّجه رسالة إلى الشرع (فيديو) Lebanon 24 مسلحون شيشان أطلقوا النار عليها وسرقوا سيارتها.. الممثلة نور علي تنجو من الموت وتوّجه رسالة إلى الشرع (فيديو) 00:33 | 2025-03-10 10/03/2025 12:33:36 Lebanon 24 Lebanon 24 "حالتها حرجة"... فنانة شهيرة مُحتجزة لدى جارتها؟! Lebanon 24 "حالتها حرجة"... فنانة شهيرة مُحتجزة لدى جارتها؟! 11:00 | 2025-03-10 10/03/2025 11:00:04 Lebanon 24 Lebanon 24 خسر 15 فرداً من عائلته.. ممثل سوريّ يشنّ هجوماً على أحمد الشرع ويُحذّره من أمرٍ خطير Lebanon 24 خسر 15 فرداً من عائلته.. ممثل سوريّ يشنّ هجوماً على أحمد الشرع ويُحذّره من أمرٍ خطير 07:57 | 2025-03-10 10/03/2025 07:57:07 Lebanon 24 Lebanon 24 ملكة جمال لبنان تُعلّق على فيديو نور علي وهي تبكي... هذا ما قالته (صورة) Lebanon 24 ملكة جمال لبنان تُعلّق على فيديو نور علي وهي تبكي... هذا ما قالته (صورة) 09:10 | 2025-03-10 10/03/2025 09:10:01 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 23:02 | 2025-03-10 تشدّد أمني شمالا وسبعة آلاف نازح سوري إلى عكار 23:08 | 2025-03-10 إطلاق يد المحقّق العدلي في ملف المرفأ.. وتحقيق مرتقب مع قادة أمنيين 23:09 | 2025-03-10 مفاوضات جديدة مع صندوق النقد 23:15 | 2025-03-10 رجّي ينقل عن نظيره السوري "كلاماً مشجعاً" عن العلاقات مع لبنان 23:12 | 2025-03-10 بلاسخارت تنقل أجواء سلبيّة من اسرائيل وانفراج متوقع في ملف الأسرى المدنيين 23:00 | 2025-03-10 تقدّم في التعيينات والخلاف مستمرّ حول الأمن العام فيديو بعد إخفاء حمل زوجته ايمي سمير غانم.. هكذا برر حسن الرداد السبب (فيديو) Lebanon 24 بعد إخفاء حمل زوجته ايمي سمير غانم.. هكذا برر حسن الرداد السبب (فيديو) 03:23 | 2025-03-10 11/03/2025 05:43:01 Lebanon 24 Lebanon 24 مُفاجأة من العيار الثقيل.. فنان مصري يعترف بزواجه وطلاقه من دانا الحلبي: اتبهدلت بهدلة (فيديو) Lebanon 24 مُفاجأة من العيار الثقيل.. فنان مصري يعترف بزواجه وطلاقه من دانا الحلبي: اتبهدلت بهدلة (فيديو) 03:11 | 2025-03-10 11/03/2025 05:43:01 Lebanon 24 Lebanon 24 ترامب يُقارن نفسه بملك "الروك" إلفيس بريسلي! Lebanon 24 ترامب يُقارن نفسه بملك "الروك" إلفيس بريسلي! 01:45 | 2025-03-10 11/03/2025 05:43:01 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • هل الساحة اللبنانية منيعة؟
  • أي ديبلوماسية يواجه بها لبنان إسرائيل وسلاح الحزب؟
  • رمضان يخفف من قساوة التحديات التي يواجهها رواد الأعمال السودانيون
  • عون بحث وسفير لبنان في الامارات اوضاع الجالية اللبنانية
  • ملف داهم أمام وزارة العدل.. حل وحيد للموقوفين السوريين في السجون اللبنانية!
  • التحديات والآمال في ظلّ رئاسة جوزاف عون
  • الوزير الشيباني: نرحب بدعم دول الجوار لسوريا في مواجهة التحديات التي تتعرض لها
  • الكوني: العمل بنظام المحافظات من شأنه أن يخفف العبء عن العاصمة التي أصبحت ساحة للصراعات السياسية
  • الحريري: من حق المرأة اللبنانية أن تكون في مقدمة الاهتمامات
  • الصحة اللبنانية: مقتل مواطن وإصابة آخر في غارة إسرائيلية على خربة سلم