كراسي السلطة هي مجرد هدف لبلوغ غاية وهي تنمية وتطور الوطن وانسانه.. نحن في السودان الآن ندفع ثمنا باهظا لأخطاء ارتكبتها ساسة واحزاب في السابق لحفظ حكمهم وجعلوا كراسي الحكم هي غايتهم ..
كونوا ميليشيات ودربوهم دون التمحيص لجنسياتهم او نواياهم، فقط ليحفظوا لهم سلطاتهم ,ويستمروا في الحكم، واضعفوا المؤسسة العسكرية القومية ممثلة في الجيش في عتادهم وعدتهم وتدريباتهم وتأهيلهم، فأصبحت تلك الميليشيات الآن وبال عليهم وعلى الوطن، ومازال الساسة لم يعوا الدرس ويدفعون نفس الثمن ويتآمرون مع المرتزقة والاعداء والخونة من اجل السلطة ايضا واقصاء الساسة من الحزب الاخر، وبالرغم من الغصة التي في حلوقنا نقول لهم سنكون سندا لجيش البلاد، انسحب الجيش أو ثبت،
انتصر الجيش أو إنهزم، نحن مع الجيش لي اخر نفس، لأن الوطن هو الجيش الذي يدافع عنه وعن ارادته، ولا وطن بلا جيش، ورغم كل المرارات فثقتنا كبير في خالقنا، وستعود سنجة وولايات دارفور وكردفان والجزيرة لحضن الوطن وما ذلك على الله بعزيز ومنتصرين بإذن الواحد الأحد.
د. عنتر حسن
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
لا تهديدات جديدة وتسوية قيد الدرس
بدا لافتا في الايام الاخيرة، بحسب المعطيات، ان جميع من تواصلوا مع لبنان وتحديدا مع "حزب الله" من مبعوثين ووسطاء دوليين، لم يحملوا معهم اي تحذيرات وتهديدات بالحرب الاسرائيلية.
وبحسب مصادر مطلعة فإن تراجع التهديدات الاسرائيلية يوحي بأن تسوية ما باتت قيد الدرس من اجل الوصول الى حلول ديبلوماسية بالتوازي مع وقف اطلاق النار في قطاع غزة او اقله خفض التصعيد.
وترى المصادر ان كل الوساطات الحالية تهدف الى البحث في كيفية تعامل "الحزب" مع المرحلة الثالثة التي قد تبدأ قريبا في غزة، والى معرفة رأي الحزب في "اليوم التالي" في لبنان بعد الحرب.
المصدر: لبنان 24