كراسي السلطة هي مجرد هدف لبلوغ غاية وهي تنمية وتطور الوطن وانسانه.. نحن في السودان الآن ندفع ثمنا باهظا لأخطاء ارتكبتها ساسة واحزاب في السابق لحفظ حكمهم وجعلوا كراسي الحكم هي غايتهم ..
كونوا ميليشيات ودربوهم دون التمحيص لجنسياتهم او نواياهم، فقط ليحفظوا لهم سلطاتهم ,ويستمروا في الحكم، واضعفوا المؤسسة العسكرية القومية ممثلة في الجيش في عتادهم وعدتهم وتدريباتهم وتأهيلهم، فأصبحت تلك الميليشيات الآن وبال عليهم وعلى الوطن، ومازال الساسة لم يعوا الدرس ويدفعون نفس الثمن ويتآمرون مع المرتزقة والاعداء والخونة من اجل السلطة ايضا واقصاء الساسة من الحزب الاخر، وبالرغم من الغصة التي في حلوقنا نقول لهم سنكون سندا لجيش البلاد، انسحب الجيش أو ثبت،
انتصر الجيش أو إنهزم، نحن مع الجيش لي اخر نفس، لأن الوطن هو الجيش الذي يدافع عنه وعن ارادته، ولا وطن بلا جيش، ورغم كل المرارات فثقتنا كبير في خالقنا، وستعود سنجة وولايات دارفور وكردفان والجزيرة لحضن الوطن وما ذلك على الله بعزيز ومنتصرين بإذن الواحد الأحد.
د. عنتر حسن
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
باحث: السلطة الفلسطينية تسعى لإعادة الوحدة بين الضفة وغزة
أكد الباحث السياسي جهاد حرب أن الخطة التي قدمتها الرئاسة الفلسطينية تتماشى مع قرارات القمة العربية الإسلامية السابقة، مشيرًا إلى أن الرئيس الفلسطيني يسعى من خلالها إلى إعادة إحياء السلطة الفلسطينية وإنهاء الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة، بالإضافة إلى توجيه رسالة للمجتمع الدولي لإعادة إحياء العملية السياسية المبنية على حل الدولتين
وأوضح خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الخطة تعيد طرح قضية وحدة الضفة وغزة، سواء على المستوى السياسي أو الجغرافي، لكنها ليست جديدة، حيث إن إدارة الحكم في غزة تتطلب تفاهمًا فلسطينيًا حقيقيًا، وهو ما لا يزال غائبًا في بيان الرئاسة الفلسطينية والجهود الحالية.
وأضاف أن مصر بذلت جهودًا كبيرة خلال السنوات الماضية لرأب الصدع الفلسطيني وتوحيد الصف الداخلي، لافتًا إلى أن هناك فرصة تاريخية اليوم كي يتنازل الفلسطينيون لبعضهم البعض لتحقيق الوحدة الوطنية، مما يسهم في إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني في الضفة وغزة.
وأكد أن 18 عامًا من الانقسام أضعفت القضية الفلسطينية، وأثّرت على وهجها السياسي إقليميًا ودوليًا.
وشدد حرب على أن الفلسطينيين باتوا أمام مسؤولية حتمية لاتخاذ هذه الخطوة، ليس فقط لتعزيز قدرتهم على المواجهة، ولكن أيضًا لدعم الدول العربية التي تقف في مواجهة السياسات الأمريكية والإسرائيلية، وتحمل القضية الفلسطينية كأولوية على الساحة الدولية