مسلسل تركي على أرض الواقع.. مليونير تركي يعترف لخادمة عملت بمنزله 71 عاما بأنه والدها
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
تركيا – تغيرت حياة إحدى الخادمات في تركيا بعد اعتراف رجل أعمال ثري خدمته لعقود بأنه والدها الشرعي، في حادثة شبيهة بقصص الأفلام والمسلسلات التركية.
وبدأت أحداث القصة بولاية مانيسيا في خمسينيات القرن الماضي، عندما حملت الشابة أوميت إتيوزين، التي كانت تبلغ حينها 21 عاما، من نيازي أوزمز، الذي كان يبلغ من العمر 16 عاما فقط.
في الفترة نفسها، تزوجت أوميت بأنور زورلوكايا، الذي كان يعمل حارسا في مصنع الطوب الذي يملكه والد نيازي، وكان أنور يرغب بإسقاط المولود، قبل أن يتراجع عن ذلك بدافع الشفقة، وتولى تربية الطفلة التي سمياها “قليبة”.
من جانبه، منح نيازي الذي كان يدير المصنع مع والده حسن أوزمز، والدة طفلته وظيفة للعمل بمصنعهم، في التنظيف وتحضير الشاي، فيما تعاهدا على إبقاء حقيقة والد الطفلة سرا.
وبعد أن كبرت “قليبة”، بدأت بالعمل كخادمة لدى عائلة أوزمز، تماما مثل والدتها.
تزوجت “قليبة” عندما كانت في الرابعة عشرة من عمرها وانتقلت إلى مانيسا، ولكنها ترملت عندما توفي زوجها وهي في عمر الـ28 عاما، حينها عادت مع طفليها إلى نيازي أوزمز، حيث كانت تعمل والدتها، وخدمت هناك في المنزل.
في هذه الأثناء، توفيت أوميت إتيوزين، والدة قليبة، في عام 1996 عن عمر يناهز 66 عاما.
وفي ليلة صيفية، اعترف نيازي أوزمز، الذي لديه 3 أطفال من زوجته إنجي أوزمز، بالحقيقة لـ”قليبة”، أثناء تناول العشاء في أحد المطاعم في مايو 2022.
ولاحقا رفعت “قليبة” التي تبلغ الآن 72 عاما، دعوى أبوة في محكمة الأسرة، فيما توفي رجل الأعمال نيازي أوزمز في 20 فبراير 2023، عن عمر يناهز 88 عاما.
وتم أخذ العينات بينما كان جثمان الأب نيازي أوزمز في المشرحة، كما تم فتح قبر الأم أوميت إتيوزين لاختبار الحمض النووي، وأكدت الفحوصات هذه الاعترافات.
على إثر ذلك، أصبحت “قليبة” شريكة في ثروة تقدر بنحو مليار ليرة، من ضمنها مصنعان للطوب و30 عقارا مملوكا لأوزمز.
المصدر: الصباح
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سيموني إنزاجي يعترف: هدف إنتر الأول جاء من ركنية غير صحيحة
اعترف سيموني إنزاجي، مدرب إنتر ميلان، بأن الكرة تجاوزت خط الملعب بالكامل قبل أن يحصل فريقه على الركنية التي جاء منها الهدف الأول خلال مواجهة فيورنتينا، أمس الإثنين، في الجولة 24 من الدوري الإيطالي.
وحقق إنتر فوزًا صعبًا بنتيجة 2-1، لكن الهدف الافتتاحي جاء بطريق الخطأ من مدافع الفيولا في مرماه، بعد ركلة ركنية أثارت الجدل، حيث أكدت الإعادة أن الكرة تخطت خط الملعب قبل احتساب الركنية.
إنزاجي: تفهمت غضب فيورنتينافي تصريحات لموقع "توتوميركاتو" قال إنزاجي: "أتفهم غضب فيورنتينا، كما كنت غاضبًا عندما استقبلنا هدفًا من ركلة ركنية غير صحيحة أمام باير ليفركوزن بسبب حالة تسلل".
وأضاف: "لم أفهم ما حدث بالضبط، كانت هناك لحظة توتر كبيرة، ورأيت أيضًا ركلة الجزاء التي حصل عليها فيورنتينا، ولم يكن يجب احتسابها أبدًا".
كما انتقد قرارات التحكيم وتقنية الفيديو، قائلاً: "حكم الفيديو لم يتدخل في الديربي وكنا سنفوز بتلك المباراة، بينما تدخل اليوم واحتسب ركلة جزاء ضد دارميان رغم أنها كانت على بعد متر ونصف منه".
تقنية الفيديو تحت المجهرتصريحات إنزاجي ألقت الضوء مجددًا على الجدل الدائم حول استخدام تقنية الفيديو (VAR) في الدوري الإيطالي، حيث طالب المدربون بمزيد من الدقة والعدالة في تطبيق التقنية، خصوصًا في المواقف الحاسمة.