أردوغان يزور 3 دول في يوليو
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – لدى الرئيس رجب طيب أردوغان برنامج حافل في شهر يوليو، ففي الأسبوع الجديد، سيتوجه أولاً إلى كازاخستان ثم إلى أذربيجان، وفي 9 يوليو، سيكون في الولايات المتحدة الأمريكية.
ستكون المحطة الأولى للرئيس أردوغان هي أستانا، عاصمة كازاخستان، يومي الثالث والرابع من يوليو.
وسيحضر الرئيس أردوغان قمة رؤساء دول وحكومات منظمة شنغهاي للتعاون.
وستتم مناقشة العلاقات الثنائية، وخاصة في مجالي الطاقة والتجارة، في اجتماع المنظمة التي تعد تركيا شريكًا في الحوار معها.
ومن المقرر أيضاً أن يعقد أردوغان في كازاخستان اجتماعاً وجهاً لوجه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وسيكون على جدول أعمال ذلك الاجتماع الحرب بين روسيا وأوكرانيا، ومبادرة حبوب البحر الأسود، وآخر المستجدات في بناء محطة أكويو للطاقة النووية.
ومن المتوقع أيضاً أن يناقش أردوغان وبوتين ما يسمى بالمبادرة الانتخابية لمنظمة حزب العمال الكردستاني-وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا.
أذربيجانسيتوجه أردوغان إلى أذربيجان، في 6 يوليو، ليحضر القمة غير الرسمية لرؤساء دول منظمة الدول التركية التي ستعقد في شوشا.
وسيتم خلال القمة مناقشة موضوعات مثل نقل غاز بحر قزوين إلى الغرب عبر تركيا، وزيادة الأنشطة التجارية بين الدول التركية.
وستكون عملية السلام بين أذربيجان وأرمينيا بندًا مهمًا آخر على جدول الأعمال.
قمة الناتوستكون أهم زيارة للرئيس أردوغان في شهر يوليو إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وسيتوجه أردوغان إلى واشنطن لحضور قمة قادة الناتو التي ستعقد في الفترة من 9 إلى 11 يوليو.
وستكون أهم بنود جدول أعمال القمة هي حرب روسيا وأوكرانيا والهجمات الإسرائيلية على غزة.
Tags: أذربيجانأردوغاناسطنبولالأستانةالعدالة والتنميةالناتوتركيا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أذربيجان أردوغان اسطنبول الأستانة العدالة والتنمية الناتو تركيا
إقرأ أيضاً:
تركيا تتحول إلى مركز العالم
سلطت صحيفة “ديلي تليغراف” البريطانية الضوء على التقارب المتزايد بين تركيا وأوروبا، مشيرة إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يواصل تعزيز موقع تركيا في قلب الأحداث العالمية.
في تحليل موسع حول الدور الاستراتيجي المتنامي لتركيا، أوضح الكاتب أدريان بلومفيلد أن سياسات الولايات المتحدة في فترة دونالد ترامب، فضلاً عن التغيرات في النظرة الغربية إلى أوكرانيا والناتو، قد أدت إلى دفع أوروبا نحو سباق تسلح مكثف، بينما جعلت تركيا لاعبًا رئيسيًا في معادلات القوة الدولية.
تحت عنوان “أردوغان يستخدم الفوضى الحالية لإعادة تركيا إلى مركز العالم”، تناول المقال أهمية تركيا في سياق التطورات الجيوسياسية الراهنة. ولفت إلى أن تركيا بحاجة إلى أوروبا بقدر ما تحتاج أوروبا إليها، مع التركيز على دورها الحاسم في تأمين مضيقي إسطنبول والدردنيل، اللذين يشكلان نقطة تحول حيوية في المرور من البحر الأسود إلى البحر الأبيض المتوسط.
اقرأ أيضاعلى مشتري العقارات الاستعجال! هذه الأسعار لن تدوم لعام كامل
الأحد 16 مارس 2025جيش تركيا: ثاني أكبر قوة في الناتو
وأشار التقرير إلى أن الجيش التركي، الذي يعتبر ثاني أكبر جيش في حلف الناتو بعد الولايات المتحدة، يملك قوة عسكرية كبيرة، حيث يبلغ عدد جنوده النشطين 400 ألف، أي أكبر خمس مرات من حجم الجيش البريطاني. وهو ما يجعل لتركيا دورًا محوريًا في الدفاع عن القارة الأوروبية، فضلاً عن إمكانية مشاركتها في أي قوة حفظ سلام في أوكرانيا.