حزب الإصلاح يفشل محاولات إماراتية لنسف اتفاقاته مع أنصار الله في تعز
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
الجديد برس:
يسعى حزب الإصلاح، جناح الإخوان المسلمين في اليمن، إلى إعادة ترتيب صفوفه واستعادة نفوذه بغية العودة إلى المشهد من جديد بعيداً عن حلفائه في السلطة الموالية للتحالف في جنوب اليمن.
وفي معقله الرئيسي في تعز، عزز الحزب قبضته على المدينة باتخاذ إجراءات أمنية مشددة وإحباط محاولات لزعزعة استقراره من الداخل.
ووفقاً لمصادر في الحزب، حاولت خلايا تابعة للإمارات خلال الساعات الماضية تقويض اتفاق فتح طريق الحوبان – تعز من خلال تركيب صور لقيادات المجلس الانتقالي في المدخل، بما في ذلك صورة “جواس”. وكان الهدف من ذلك استفزاز أنصار الله ودفعهم لإغلاق المنفذ، ولكن لجنة الحزب تدخلت وأزالت الصور، رغم الانتقادات اللاحقة.
وجاءت محاولة إغلاق المنفذ الشرقي لتعز بالتزامن مع محاولة أخرى عند المنفذ الجنوبي. حيث كشف اللواء 22 ميكا المحسوب على الإصلاح أن طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي، دفع بخلايا تضم مجندين من أبناء ريف تعز الجنوبي الغربي إلى مديرية الشمايتين، مركز مدينة التربة.
وتشير هذه التحركات المتوازية إلى خطة تهدف إلى إعادة تطويق معاقل حزب الإصلاح، الذي تتحدث تقارير عن تعزيز تقاربه مع حركة أنصار الله، خاصة في ملفي فتح طرق مأرب وتعز. ويبدو أن الحزب يسعى للاستفادة من الفرص المتاحة لتعزيز موقفه، حيث استغل قياداته مؤخراً وجودهم في العاصمة الصينية بكين لإبرام اتفاقيات جديدة لصالح قياداته في جنوب البلاد.
ومن أبرز هذه الاتفاقيات، اتفاق مع الصين للاستحواذ على قطاع الطاقة التقليدية والمتجددة، والذي وقعه سفير الإصلاح في الصين محمد التميمي نيابة عن رجل الأعمال في الحزب حميد الأحمر. وهذه هي الاتفاقية الثانية التي يبرمها الأحمر في الجنوب بغطاء صيني خلال الأشهر الماضية، بعد اتفاق سابق لإنشاء مصفاة للنفط في شبوة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أنصار الله
إقرأ أيضاً:
مسير ووقفة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في السدة بإب
الثورة نت/..
أقيم في مديرية السدة بمحافظة إب، اليوم، مسير شعبي لخريجي دورات التعبئة العامة “طوفان الأقصى” – المستوى الأول، لعدد 120 خريجاً من أبناء عزلة جبل الحبالي.
وأعلن المشاركون في المسير، الجاهزية القتالية والاستعداد للالتحام بالقوات المسلحة، وخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ نصرة لفلسطين والدفاع عن الوطن، ومواجهة أي طارئ.
وأدانوا القرار الأمريكي الأخير بتصنيف أنصار الله “منظمة إرهابية”، لافتين إلى أن أمريكا هي أم الإرهاب وراعيته في كل بقاع الأرض، وتشهد على جرائمها مجازر الإبادة الجماعية، التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأبرياء والمدنيين والنساء والأطفال في قطاع غزة.
عقب ذلك، نظم الخريجون وقفة احتجاجية، تنديدًا بقرار الإدارة الأمريكية إعادة تصنيف أنصار الله “منظمة إرهابية”.
وأكدوا، في بيان وقفتهم، أن الشعب اليمني بكافة أطيافه في حالة جهوزية واستعداد لمواجهة التحديات والتداعيات المحتملة تجاه اليمن.
وأشاروا إلى أن التصنيف الأمريكي لن يثني الشعب اليمني عن الانتصار لقضايا الأمة، ومواصلة دعمه للشعب الفلسطيني حتى بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ودعا البيان إلى مواصلة التحشيد والتعبئة العامة، والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة، التي تعزز جهوزية أفراد المجتمع لمواجهة أي تصعيد.