بوابة الفجر:
2025-03-12@16:09:52 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: دعونا نعمل.. دون إحباط !!

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT


 

العمل حق وشرف وأمانة، العمل واجب مقدس علي كل إنسان  فالعمل إذا كان عملًا خاصًا أو عمل لفرد مسئول عن نفسه أو عن أسرته فهو حق قائم علي نفسه أمام الله وأمام جماعته وأسرته، أما إذا كان العمل عام فهو حق لكل من يتعامل معه الفرد العامل سواء كان مسئول صغير أو مسئول كبير أو حتي منوط به عمل بسيط كموظف أو مدرس أو خلافه !!

ولعل العمل العام يواجه من الإحباطات ما لم يواجهه العمل الخاص حيث يقف بالمرصاد للعمل العام  حاقدين وناقدين، ناكرين وغيرهم من أهل السوء وهذا ليس إنحياز لكل من يقوم بعمل عام فهناك من يعمل في العمل العام  فاسد وقاهر، ومنحط وكذلك العكس صحيح ونحن نتحدث عن الأغلبية العظمي وهم "الشرفاء من شعب مصر" ولا يمكن أن يكون الإستثناء هو القاعدة للحكم علي الأمور فالعمل العام يواجه نقدًا ويواجه كثير من الإحباطات حتي يصاب الناتج من العمل العام بما نسميه ( بالإخفاق ) في تلبية أو تنفيذ البرامج !!
وهنا محور مقالي اليوم فلسنا في احتياج هدام نحتاج  نقد يصحح الأوضاع فقد يساعد العمل العام علي الرؤية السليمة ويضيئ الطريق لصاحب القرار وينير له أرجاء أبعاد القرار في المجتمع مطلوب من أصحاب الرأي أن يكون هناك نقدًا  وكذلك حلًا !!
أي لا يصلح النقد، "والرفض دون إيجاد بديل للفكرة" أو للطريق أو حتي للمشكلة التي تنقد وترفض وتنشر علي صفحات الجرائد وفي أعمدة الرأي  وإلا !! العكس هو الصحيح ( دعونا نعمل دون إحباط ) !
ولا أعتقد أبدًا أن هناك رأيًا يمكن إثارته حول موضوع ما من فراغ فلا يوجد 
( دخان بلا نار ) بالقطع هناك أسباب وهناك رد فعل للعمل العام وتأثيره علي فئة دون أخري فهناك متضررين بجانب أن هناك منتفعين بلا شك !!
ويتوقف النقد والهجوم علي صوت الفئة المتضررة وهنا يجب أن نكون متزنين في أرائنا ومراعين الحق العام ونسبة النفع أمام نسبة الضرر والمنفعة العامة أهم بكثير جدًا من المنفعة الصغيرة أو الفردية وهذا يطبق في كل نظم العالم هناك تفضيل للمنفعة العامة علي المنفعة الشخصية أو المحدودة ولكن هنا واجب علي أصحاب الرأي وواجب أيضًا علي المستفيدين في هذه الأمة حتي يعمل أصحاب مسئولية العمل العام دون إحباط وحتي يتسني لهم تنفيذ برامج قدمت للشعب سواء في انتخابات رئاسية أو شعبية !!
المهم العمل،العمل، والعمل دون إخفاق ودون إحباط وبشفافية من أجل وجه الله والوطن !!       
[email protected]

.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

وفاة الشيخ السلفي الشهير بمراكش حماد القباج

زنقة 20 | متابعة

أعلن اليوم الأحد ، عن وفاة الشيخ السلفي حماد القباج.

و قالت صفحة القباج الرسمية على فايسبوك : “بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة فضيلة الشيخ حماد القباج، الذي رحل إلى جوار ربه اليوم. لقد كان – رحمه الله – من أهل العلم والدعوة، ساعيًا في الخير، ناشرًا للعلم، مدافعًا عن الحق، ومحبًا للخير لأمته.”

وكان القباج قد دخل العناية المركزة منذ أيام بعد وعكة صحية مفاجئة (جلطة في الرأس.

مقالات مشابهة

  • الأستاذ الفرحان: نعمل على تحضير لوائح بالشهود المحتملين وسنوفر حماية لأي شاهد يطلب الإدلاء بإفادته تحت برنامج حماية الشهود
  • عبدالله بن زايد يلتقي الأمين العام لقصر الإليزيه في باريس
  • عبدالله بن زايد: العلاقات الإماراتية الفرنسية تستند إلى تاريخ طويل من الثقة والاحترام المتبادل
  • عبدالله بن زايد يبحث العلاقات مع الأمين العام لقصر الإليزيه في باريس
  • الحجار: نعمل بشكل متواصل على إنجاز الإنتخابات البلدية في مواعيدها
  • وزير المالية: نستهدف مخصصات لبرامج ومبادرات تحفيز القطاعات الاقتصادية خلال العام المقبل
  • سبب وفاة حماد القباج – الشيخ حماد القباج ويكيبيديا
  • إحباط مخطط لاستهداف مقرات أمنية في دير الزور
  • الشيخ حماد القباج في ذمة الله
  • وفاة الشيخ السلفي الشهير بمراكش حماد القباج