كيف يمكن للأهل مساعدة أبنائهم خلال امتحانات التوجيهي أو البكالوريا؟
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
يوليو 1, 2024آخر تحديث: يوليو 1, 2024
المستقلة/ عمان/ متابعة/ – مع اقتراب فترة امتحانات التوجيهي أو البكالوريا في الأردن، تشهد العديد من المنازل حالة من القلق والتوتر بسبب أهمية هذه الفترة الحاسمة في حياة أبنائهم. وتوضح الدكتورة مرام بني مصطفى، الاستشارية النفسية والتربوية، أن هذه الفترة تتسم بالكثير من التحديات بالنسبة للطلاب، حيث يواجهون ضغوطاً نفسية وعاطفية كبيرة.
وأشارت الدكتورة بني مصطفى إلى أن القلق من الامتحان أمر شائع حتى بين الطلاب المتفوقين. وأضافت أن هذا القلق يكون مفيدا إلى حد ما؛ لأنه يحفز الطلاب على التحضير، لكن عندما يتجاوز الحدود الطبيعية يصبح عائقاً أمام قدرة الطالب على التركيز.
وأوضحت أن الأهل أيضا يعانون من القلق خلال هذه الفترة وأنهم في بعض الأحيان، يكونون السبب في زيادة هذه الحالة لدى أبنائهم. وأكدت أن التوافق النفسي والاجتماعي للأبناء يعتمد بشكل كبير على الدعم والرعاية من قبل الأهل، وأن توفير بيئة هادئة ومريحة يساعد على تحسين أداء الطلاب في الامتحانات.
وبناء على توصيات الدكتورة بني مصطفى، يمكن للأهل دعم أبنائهم من خلال الخطوات التالية:
التخفيف من التوقعات العالية والمقارنة: يجب على الأهل أن يكونوا حذرين من استخدام عبارات تزيد من القلق والتوتر لدى الطلاب مثل: “يجب أن تحصل على أعلى معدل” أو “لابد أن تصبح طبيبًا”. من الأفضل أن يركز الأهل على دعم جهود أبنائهم بدلاً من الضغط عليهم.
تقديم الدعم النفسي: يجب على الأهل أن يكونوا متواجدين لدعم أبنائهم نفسياً، وأن يركزوا على الكلمات التي ترفع معنوياتهم. الكلمات مثل: “نحن فخورون بجهدك” و”نحن هنا لدعمك مهما كانت النتائج”.
تنظيم الوقت: ينبغي للأهل أن يساعدوا أبناءهم في تنظيم أوقات الدراسة وأوقات الراحة، مع التأكيد على أهمية أخذ فترات من الراحة خلال اليوم للحفاظ على صحة جيدة وأداء متميز.
التحكم في استخدام التكنولوجيا: من المهم أن يحرص الأهل على تهيئة بيئة خالية من الإلهاءات، مثل تقليل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي خلال فترة الامتحانات.
ضمان النوم الكافي والتغذية الصحية: يجب على الأهل التأكد من أن أبنائهم يحصلون على كميات كافية من النوم والأكل الصحي. ينبغي عليهم أن يتجنبوا الأوامر الصارمة مثل “عليك النوم الآن” وبدلاً من ذلك، يفضل استخدام أسلوب أكثر تشجيعًا.
التحلي بالهدوء: على الأهل أن يكونوا هادئين ومطمئنين خلال فترة الامتحانات. فالتوتر الزائد من جانب الأهل يمكن أن يزيد من قلق الطلاب، لذلك يجب عليهم التعامل مع الموقف بهدوء وثقة.
تفادي التغييرات المفاجئة في بيئة الدراسة: يُنصح الأهل بعدم تغيير أماكن الدراسة المعتادة لأبنائهم، حتى وإن كانت غير مرتبة. هذا يساعد الطلاب على التركيز ويشعرهم بالراحة.
تقبل تقلبات مشاعر الأبناء: من الطبيعي أن يمر الطلاب بتقلبات في المشاعر خلال فترة الامتحانات، ومن المهم للأهل أن يتفهموا هذا وأن يقدموا الدعم والاحتضان عندما يكون ذلك ضرورياً.
في النهاية، تؤكد الدكتورة مرام بني مصطفى على أهمية التشجيع المستمر والمكافأة للأبناء لتحفيزهم على النجاح. وتدعو الأهل إلى الابتعاد عن المقارنات والضغط الزائد، وتقديم الدعم النفسي اللازم خلال هذه الفترة الحرجة.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: هذه الفترة بنی مصطفى على الأهل
إقرأ أيضاً:
"البكالوريا المصرية" حوار مجتمعي في دمياط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت مديرية التربية والتعليم دمياط، بقيادة ياســر عمــارة، ثاني جلسات الحوار المجتمعي حول مقترح نظام "شهادة البكالوريا المصرية"، وذلك بحضور نخبة من الصحفيين والإعلاميين بالمحافظة.
وأوضح "عمارة" أن النظام الجديد يهدف إلى تنمية المهارات الفكرية والنقدية لدى الطلاب، وتشجيع التعلم متعدد التخصصات، وتوفير فرص متعددة للطلاب للتعويض في حالة حدوث أي طارئ.
ملامح نظام البكالوريا الجديد هي تنمية المهارات الفكرية والنقدية بدلاً من الحفظ والتلقين و التعلم متعدد التخصصات، الذي يدمج المواد العلمية والأدبية والفنية وتقسيم المواد على عامين على الأقل، مما يتيح للطلاب فرصة للتركيز والبحث و توفير فرص متعددة للطلاب للتعويض في حالة حدوث أي طارئ.
القواعد العامة لنظام البكالوريا هي إجراء الامتحانات على فرصتين في كل عام دراسي و دخول الامتحان للمرة الأولى مجاناً، وبعد ذلك بمقابل لكل امتحان (500 جنيه رسم امتحان).
اما عن حساب المجموع تحتسب درجة كل مادة من 100 درجة، ويكون المجموع النهائي بجمع الدرجات الحاصل عليها لكل مادة و تحتسب للطالب كل المحاولات التي تقدم لها، وترصد كافة درجات محاولاته و يجب دخول الامتحان للمرة الأولى في العام الدراسي المحدد.
كما يجوز للطالب دراسة مواد إضافية في أي مستوى في حالة رغبته في تعدد المسارات وذلك بعد انتهاء المسار الاساسي.
شهدت الجلسة نقاشًا مفتوحًا وتبادلًا للآراء بين الحضور، حيث تم الرد على الاستفسارات وتوضيح ملامح النظام الجديد.
كما ناقش وكيل الوزارة اهم المستجدات على الساحة التعليمية ورؤية المديرية خلال الفترة المقبلة من تفعيل للتحول الرقمي والتجهيزات اللازمة لأعمال الامتحانات
وأكد "عمــــاره" أن هذه الجلسة تأتي كخطوة ثانية من سلسلة جلسات الحوار المجتمعي التي تهدف إلى تطوير نظام تعليمي يلبي احتياجات الطلاب ويواكب التطورات العالمية.