الشناوي أبرزهم.. قائمة الراحلين المحتملين عن الأهلي في الصيف
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
كشف الإعلامي كريم رمزي عن مفاجأة كبرى بشأن قائمة اللاعبين الراحلين عن النادي الأهلي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية؛ والتي يأتي على رأسهم الحارس الدولي محمد الشناوي قائد الأحمر.
كريم رمزي يكشف قائمة الراحلين عن الأهليوأكد الإعلامي كريم رمزي في برنامجه "رقم 10" على القناة الأولى بالتلفزيون المصري:" أول اللاعبين الذين قد يرحلوا عن النادي الأهلي هو محمد الشناوي، وذلك بعدما تلقى العديد من العروض السعودية في الفترة الأخيرة، ولم يبدي اللاعب اعتراضا، نظرا للمقابل المادي الكبير الذي سيحصل عليه ".
وتابع:" بيرسي تاو جناح النادي الأهلي، من أبرز الأسماء المرشحة للرحيل عن القلعة الحمراء، حيث لم يحسم النادي موقفه معه حتى الآن، سواء بتجديد عقده أو الرحيل، ولكن النادي لن يمانع رحيله في حال وصول عرض مناسب".
ثم أشار كريم رمزي: "واللاعب المغربي رضا سليم كذلك على أعتاب الرحيل عن النادي الأهلي، بعدما خرج من حسابات المدرب السويسري مارسيل كولر المدير الفني للفريق، وتحديدا عقب عودته من الإصابة التي تعرض لها مؤخرا في الكتف"
وأضاف:" طاهر محمد طاهر أيضا قريب من الرحيل، مع نهاية الموسم، ويقوم النادي الأهلي حاليا بتسويقه والبحث عن عروض مناسبة؛ حيث لم يصل للاعب أي عروض عربية أو محلية في الفترة الأخيرة؛ ووافق كولر على رحيل اللاعب في ظل تراجع مستواه ".
واستكمل كريم رمزي: " خالد عبد الفتاح، بات على بعد خطوة واحدة من الرحيل عن النادي الأهلي، بعدما خرج من حسابات مارسيل كولر، حيث لم يستفيد منه حتى الآن، ونفس الأمر بالنسبة إلى محمد الضاوي كريستو، وكريم الدبيس، على الرغم من إصابة التونسي علي معلول، ولكن المدرب السويسري لا يعتمد عليه في المباريات، ولذلك طلب من خالد بيبو الرحيل على سبيل الإعارة".
واختتم: " محمود كهربا، بعد أزمته الأخيرة مع السويسري مارسيل كولر، سيعجل من قرار رحيله عن النادي الأهلي، وكذلك بعد أن تم استبعاده من قائمة الفريق لمباراة طلائع الجيش ".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تعرف على هؤلاء.. قائمة المواهب الفاشلة» في «النادي الثاني»!!
أنور إبراهيم (القاهرة)
تشهد كرة القدم عبر تاريخها الطويل مواهب لا غبار عليها، تملك الكثير من الإمكانات الفنية، ولكن بمجرد انتقالها من نادٍ إلى آخر، يتبدل حالها 180درجة، وتتحول إلى صفقات فاشلة، تكلّف الأندية التي تشتريها أموالاً طائلة، من دون أي مردود فني.
رصد موقع جول العالمي بنسخته الفرنسية عدداً من هؤلاء النجوم «الفشلة» والذين كانوا بمثابة استثمارات غير مجدية للأندية التي اشترتهم، وأبرزهم البرازيلي نيمار دا سيلفا الذي انتقل إلى الهلال السعودي من باريس سان جيرمان في 2023، مقابل 280 مليون يورو، وكان راتبه في الدقيقة الواحدة 650 ألف يورو، و40 مليون يورو في الشهر الواحد، بينما كانت المحصلة الكروية «كارثية»، بل «صفراً كبيراً»، إذ لم يلعب طوال مدة عقده إلا 7 مباريات فقط، سجل خلالها هدفاً واحداً، وصنع 3 أهداف، ولم يكن له أدنى تأثير فني على لعب الفريق، رغم أنه كان يُعتبر من أفضل لاعبي العالم، إلا أنه ترك «ذكرى سيئة» جداً لدى الهلال الذي استثمر فيه رقماً خرافياً، ليعود إلى نادي طفولته سانتوس.
ولا يختلف الحال كثيراً بالنسبة لمواطنه فيليبي كوتينيو الذي كان أحد أهم نجوم الدوري الإنجليزي «البريمييرليج» مع ليفربول، ولكنه عندما انتقل إلى برشلونة في 2018، مقابل 140مليون يورو، لم يفعل شيئاً ولم يستطع التأقلم على لعب البارسا، وجلس أغلب الوقت احتياطياً على «دكة البدلاء»، وتمت إعارته أكثر من مرة، تارة لبايرن ميونيخ وتارة أخرى لأستون فيلا، ولكنه لم يكن مقنعاً على الإطلاق، واليوم يلعب لفاسكو داجاما بالبرازيل وأصبح في طي النسيان، بعد أن كلّف برشلونة «ثروة».
وهل ينسى أحد البلجيكي الموهوب إيدن هازارد الذي كان من أبرز نجوم تشيلسي لمدة سبعة مواسم، ولكنه عندما انتقل إلى ريال مدريد في 2019، مقابل 115 مليون يورو، تصور الكثيرون أنه سيبلغ أوج مجده وتألقه، ولكن ذلك لم يحدث بسبب الإصابات أحياناً، وعدم التأقلم على الكرة الإسبانية في أحيان أخرى، ولقلة مشاركته بسبب الإصابات، أطلقت عليه جماهير «السانتياجو برنابيو» لقب «الرجل الزجاجي»، وغادر مدريد في 2023، يائساً بائساً، واعتزل بسن 32.
وهناك أيضاً البرتغالي الموهوب جواو فيليكس الذي كان البعض يزعم أنه خليفة «الأسطورة» كريستيانو رونالدو، وكانت بدايته مع بنفيكا مبهرة، ولكنه عندما انتقل إلى أتليتكو مدريد في 2019، مقابل 126مليون يورو، لم يفعل شيئاً يُذكر، ولم يتأقلم على الأسلوب الدفاعي الذي ينتهجه الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني، وبعد إعارة غير مفيدة إلى تشيلسي، انتقل إلى برشلونة موسم 2023-2024، وكان مخيباً للآمال وانتهى به الأمربديلاً على «دكة البدلاء»، وقرر برشلونة التخلص منه، فعاد إلى تشيلسي مرة أخرى من دون أن يستعيد توهجه الذي كان في بنفيكا.
وأسماء أخرى كثيرة، كلّفت الأندية التي اشترتها مبالغ طائلة من دون أن تحقق أي مردود فني، وأثبتت فشلها الذريع، مثل البرازيلي أنتوني الذي انتقل من أياكس إلى مانشستر يونايتد في 2022 مقابل 90 مليون يورو، والإنجليزي هاري ماجواير من ليستر سيتي إلى اليونايتد مقابل 87 مليون يورو، ليصبح وقتها أغلى مدافع في الدوري الإنجليزي، والإيفواري نيكولا بيبي المنتقل من ليل إلى أرسنال في 2019، مقابل 80 مليون يورو، ولم يفعل شيئاً ولم يتأقلم مع الكرة الإنجليزية، ويلعب الآن في فياريال بإسبانيا، وهو شبه غير موجود، وأسوأ استثمار لـ«المدفعجية».