أستراليا تضاعف رسوم التأشيرات للطلاب الأجانب لأكثر من 800 دولار استرالي
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أعلنت أستراليا اليوم الاثنين الموافق الأول من يوليو، إنها ضاعفت رسوم التأشيرات للطلاب الدوليين، في أحدث خطوة تتخذها الحكومة للسيطرة على الهجرة التي أدت إلى تكثيف الضغوط على سوق الإسكان الضيقة بالفعل.
ووفقا لوكالة "رويترز"، اعتبارًا من اليوم الأول من يوليو، ارتفعت رسوم تأشيرة الطالب الدولية إلى 1600 دولار أسترالي (1068 دولارًا أمريكيًا) من 710 دولارات أسترالية، في حين يُحظر على حاملي تأشيرة الزيارة والطلاب الحاصلين على تأشيرات الدراسات العليا المؤقتة التقدم بطلب للحصول على تأشيرة طالب داخل البلاد.
وقالت وزيرة الشؤون الداخلية كلير أونيل في بيان "إن التغييرات التي دخلت حيز التنفيذ اليوم ستساعد في استعادة النزاهة لنظامنا التعليمي الدولي، وإنشاء نظام هجرة أكثر عدالة وأصغر وأكثر قدرة على تحقيق الأهداف لأستراليا".
استراليا.. ارتفعت الهجرة ل 60% في 7 شهور
وأظهرت البيانات الرسمية الصادرة في مارس أن صافي الهجرة ارتفع بنسبة 60% إلى مستوى قياسي بلغ 548800 شخص في العام المنتهي في 30 سبتمبر 2023.
وأكدت استراليا أن ارتفاع الرسوم يجعل التقدم بطلب للحصول على تأشيرة طالب لأستراليا أكثر تكلفة بكثير من الدول المنافسة مثل الولايات المتحدة وكندا، حيث تكلف حوالي 185 دولارًا و150 دولارًا كنديًا (110 دولارات) على التوالي.
وقالت الحكومة إنها تعمل أيضًا على إغلاق الثغرات في قواعد التأشيرات التي سمحت للطلاب الأجانب بتمديد إقامتهم بشكل مستمر في أستراليا، بعد أن ارتفع عدد الطلاب الحاصلين على تأشيرة طالب ثانية أو لاحقة بأكثر من 30% إلى أكثر من 150 ألفًا في 2022-2023.
وتأتي الخطوة الأخيرة في أعقاب مجموعة من الإجراءات منذ أواخر العام الماضي لتشديد قواعد تأشيرة الطلاب حيث أدى رفع قيود كوفيد-19 في عام 2022 إلى تعزيز الهجرة السنوية إلى مستويات قياسية.
وتم تشديد متطلبات اللغة الإنجليزية في شهر مارس، بينما تم رفع مبلغ المدخرات التي يحتاجها الطلاب الدوليون للحصول على تأشيرة في شهر مايو إلى 29710 دولار أسترالي (19823 دولار أمريكي) من 24505 دولار أسترالي، وهي الزيادة الثانية في حوالي سبعة أشهر.
الرئيس التنفيذي للجامعات الأسترالية: رفع رسوم الطلاب الأجانب ليس جيدا لجامعاتنا
وقال الرئيس التنفيذي للجامعات الأسترالية، لوك شيهي، إن الضغط السياسي المستمر الذي تمارسه الحكومة على القطاع من شأنه أن يعرض قوة البلاد للخطر.
وقال شيحي: "هذا ليس جيدًا لاقتصادنا أو جامعاتنا، وكلاهما يعتمد بشكل كبير على رسوم الطلاب الدوليين".
يعد التعليم الدولي أحد أكبر الصناعات التصديرية في أستراليا وقد بلغت قيمته 36.4 مليار دولار أسترالي للاقتصاد في السنة المالية 2022-2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أستراليا الهجرة التعليم الدولي دولار أسترالی على تأشیرة دولار ا
إقرأ أيضاً:
أميركا تعتقل طالبة فلسطينية وتلغي تأشيرة أخرى هندية
اعتقلت السلطات الأميركية طالبة فلسطينية وألغت تأشيرة طالبة أخرى هندية في إطار حملة بدأتها إدارة الرئيس دونالد ترامب على من تصفهم بـ"داعمي الإرهاب" في جامعات الولايات المتحدة.
وأعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية -الجمعة- أنه جرى اعتقال لقاء كردية، وهي طالبة فلسطينية من الضفة الغربية، لانتهاكها شروط تأشيرتها الدراسية.
وقالت الوزارة -في بيان- إن تأشيرتها كانت منتهية منذ 26 يناير/كانون الثاني 2022 بعد انقطاعها عن الدراسة.
ويأتي اعتقال لقاء كردية بعد أيام من اعتقال الطالب والناشط الفلسطيني محمود خليل، لمشاركته في الاحتجاجات التي شهدتها جامعة كولومبيا العام الماضي رفضا للحرب على غزة.
كما أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية إلغاء تأشيرة رانجاني سرينيفاسان، وهي طالبة هندية تدرس الدكتوراه في التخطيط العمراني بجامعة كولومبيا، بحجة "دعمها العنف والإرهاب".
وقالت الوزارة إن رانجاني تورطت في أنشطة تدعم حركة حماس، وبناء على ذلك تم إلغاء تأشيرتها في 5 مارس/آذار الجاري.
وبحسب البيان، قامت الطالبة الهندية "بترحيل نفسها ذاتيا" في 11 مارس/آذار.
وقالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم إن الحصول على تأشيرة للدراسة والعيش في الولايات المتحدة هو امتياز وليس حقا مكتسبا، مشددة على أنه لا مكان لمن يدعم الإرهاب في الولايات المتحدة، على حد تعبيرها.
إعلانوتأتي هذه التطورات فيما تتصاعد الحملة التي تشنها السلطات الأميركية على الجامعات التي شهدت احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين، وبررت السلطات الحملة على الجامعات والطلاب بما سمته "دعم الإرهاب ومعاداة السامية".
رسالة لجامعة كولومبيا
وفي غضون ذلك، كشفت منظمة "ذا فري برس" المعنية بحرية الصحافة عن رسالة وجهتها إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى رئيسة جامعة كولومبيا بشأن الإجراءات العقابية على خلفية الاحتجاجات المنددة بالحرب الإسرائيلية على غزة.
وقالت المنظمة إن الرسالة تتهم الجامعة بالفشل الذريع في حماية الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الأميركيين من العنف والمضايقات المعادية للسامية.
وطالبت إدارة ترامب جامعة كولومبيا بإجراءات تأديبية إن أرادت استعادة تمويلها الفدرالي، وتشمل هذه الإجراءات طرد الطلاب أو الإيقاف عن الدراسة لسنوات عدة.
كما طلبت الإدارة الأميركية وضع قسم دراسات الشرق الأوسط وجنوب آسيا وأفريقيا في الجامعة تحت الوصاية الأكاديمية لمدة 5 سنوات على الأقل.
وندد مشرعون ديمقراطيون ومنظمات أميركية باعتقال طلاب والتهديد بترحيلهم، مشيرين إلى أن ذلك يعد انتهاكا لحرية التعبير التي يكفلها الدستور الأميركي.