"بيريل" يجتاح جزر بالمحيط الأطلسي وتحذيرات بأمطار شديدة الغزارة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
واشنطن - الوكالات
قال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير، إن الإعصار "بيريل" أصبح اليوم عاصفة بالغة الخطورة، حيث وصل إلى الفئة الرابعة في المحيط الأطلسي، ومن المتوقع أن يجلب رياحًا عاتية وسيولاً وفيضانات إلى جزر "ويندوارد" في منطقة الكاريبي.
وأضاف المركز أنه بحلول منتصف نهار أمس الأحد أصبح "بيريل"، الأول في موسم الأعاصير لعام 2024، على بعد حوالي 500 كيلومتر شرق وجنوب شرق بربادوس، مصحوبًا برياح تبلغ سرعتها القصوى 215 كيلومترًا في الساعة.
وأشار إلى أن المسار المتوقع للإعصار هو عبر جنوب شرق ووسط البحر الكاريبي في الفترة من مساء الاثنين وحتى يوم الأربعاء، ومن المتوقع أن يظل على قوته من الفئة الرابعة، وهو يمر بجزر ويندوارد.
وصدرت تحذيرات من الإعصار في بربادوس وسانت لوسيا وسانت فنسنت وجزر جرينادين وجرينادا وتوباجو، وقد حذر المركز الوطني للأعاصير تلك الجزر بأن عليها الاستعداد لهطول أمطار يصل معدلها إلى 15 سنتيمترًا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أزمة كهرباء تضرب عدن وتحذيرات من صيف قاسٍ في ظل غياب الحلول
شمسان بوست / خاص:
تواجه العاصمة عدن هذه الأيام أزمة كهرباء خانقة، حيث تعيش العديد من الأحياء تحت وطأة انقطاعات متواصلة للتيار الكهربائي تجاوزت في بعض المناطق 20 ساعات يوميًا، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، مما ينذر بصيف مرهق للمواطنين.
وأعرب عدد من السكان عن استيائهم الشديد من تدهور الخدمة الكهربائية، منتقدين تجاهل الجهات المسؤولة للمعاناة المتفاقمة، رغم الوعود الحكومية المتكررة بتحسين وضع الكهرباء قبل قدوم موسم الصيف. وأكدوا أن الوضع بات غير محتمل، خصوصًا في ظل غياب أي خطوات ملموسة على الأرض.
وأشار مواطنون إلى أن جدول التشغيل بات غير منتظم، حيث تنقطع الكهرباء لفترات طويلة تصل إلى أكثر من 20 ساعات متواصلة، مقابل تشغيل محدود لا يتجاوز الساعتين، دون أن توضح الجهات المختصة أسباب هذا التدهور المتصاعد.
وكانت الحكومة قد أعلنت في وقت سابق عن خطط لتحسين المنظومة الكهربائية بدعم من جهات مانحة، إلا أن تلك الخطط، وفقًا لتعبير المواطنين، لم تتجاوز التصريحات الإعلامية وبقيت حبيسة الورق.
وتتزايد في أوساط الشارع العدني تساؤلات حائرة: أين ذهبت تلك الخطط والوعود؟ ولماذا تتكرر المعاناة ذاتها في كل صيف؟ وهل هناك نية حقيقية لوضع حد لهذه الأزمة التي تنهك حياة الناس يومًا بعد آخر؟