بعد الإفراج عنه.. مدير "الشفاء": ما يتعرض له الأسرى لم يمر على شعبنا منذ النكبة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
غزة - صفا
قال مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية إن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي يمرون بأوضاع مأساوية وصعبة جدًا، نتيجة نقص الطعام والشراب والإهانات الجسدية.
وأكد أبو سلمية بعد الإفراج عنه صباح اليوم، أن ما يمر على الأسرى لم يمر على الشعب الفلسطيني منذ النكبة إلى الآن.
وأضاف أن مئات من الكوادر الطبية تعرضوا للاستهداف من قبل الاحتلال، وأن عددًا من الأسرى استشهدوا تحت التعذيب، لافتًا إلى أن هناك من أُطلق سراحه.
وشدد على أن العدو الإسرائيلي أثبت مدى إجرامه في التعامل مع الأسرى والطواقم الطبية، متابعًا "الاحتلال يدمر كل شيء ويستهدف الجميع في قطاع غزة".
وطالب بضرورة أن يكون هناك كلمة حاسمة من المقاومة والشعوب العربية والإسلامية؛ لإطلاق سراح جميع الأسرى وتبييض السجون بشكل سريع.
وختم حديثه قائلاً: "سنبني قطاع غزة من الصفر وسنعيد مجمع الشفاء الطبي الذي اعتقلنا منه كما كان وأفضل".
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت صباح يوم الإثنين، عن عدد من الأسرى من قطاع غزة عبر بوابة موقع كيسوفيم العسكري شمال شرق مدينة خانيونس جنوبي القطاع، بينهم الطبيب محمد أبو سلمية مدير مجمع الشفاء الطبي.
يشار إلى أن الاحتلال اعتقل أبو سلمية في 23 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي خلال العملية العسكرية الأولى في مجمع الشفاء الطبي.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اسرى سجون الاحتلال محمد ابو سلمية مجمع الشفاء حرب غزة اعتقال افراج مجمع الشفاء الطبی أبو سلمیة
إقرأ أيضاً:
فلسطين: الصمت الدولي تجاه إبادة شعبنا وتهجيره يشجع الاحتلال على توسيع جرائمه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الصمت الدولي عن استمرار إبادة شعبنا وتهجيره، يشجع حكومة الاحتلال على توسيع نطاق جرائمها ضد المدنيين الفلسطينيين، وتدميرها لمقومات الحياة في القطاع بجوانبها كافة.
ورأت الخارجية الفلسطينية -في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم الأحد أن ازدواجية المعايير أصابت المجتمع الدولي بالشلل، وباتت تحجب عنه أية رؤية قانونية إنسانية وأخلاقية لمعاناة الشعب الفلسطيني، بما في ذلك الفشل في وقف حرب الإبادة المتواصلة لليوم 450 على التوالي، والتي أدت إلى وفاة خمسة أطفال بسبب البرد القارس، و90 يوما من القتل الجماعي والتدمير والتهجير والتجويع في شمال القطاع، حيث خيام متهالكة غرقت بالمياه وتحولت إلى مقابر جماعية فوق الأرض للأسر الفلسطينية، في ظل تصريحات إسرائيلية رسمية برفض وقف العدوان، بل توسيع نطاق حرب الإبادة والتهجير.
وأشارت إلى أنها تتابع تفاصيل التصعيد الإسرائيلي ضد شعب فلسطين على المستويات الدولية كافة، والفشل الدولي في احترام القرارات الأممية الداعية إلى وقف العدوان من شأنه توسيع دوائر العنف والحروب، ويضعف أية رهانات على مصداقية مؤسسات الشرعية الدولية في تطبيق القانون الدولي وفرض احترام القانون الإنساني الدولي، بما يجحف بالحراك الشعبي العالمي المناصر لقضية شعبنا وحقوقه.
وحملت الوزارة الفلسطينية الاحتلال والدول الداعمة لها المسؤولية الكاملة عن استمرار عجز المجتمع الدولي القانوني والإنساني عن وقف إبادة الشعب الفلسطيني.