الاحتلال يفرج عن مدير مجمع الشفاء بعد أكثر من 7 أشهر على احتجازه / فيديو
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
#سواليف
أفرج الاحتلال الإسرائيلي عن مدير مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، الدكتور محمد أبو سلمية، بعد أزيد من 7 أشهر من احتجازه، رفقة أعداد من الكوارد الطبية التي أعتقلها الاحتلال من مستشفيات قطاع غزة.
وأبو سلمية هو طبيب أطفال فلسطيني بارز، تولى منصب المدير الطبي لمستشفى النصر عام 2007، ثم تولى إدارة مستشفى الرنتيسي عام 2015، وبعدها أصبح مديرا لمستشفى الشفاء عام 2019 حتى اعتقاله يوم 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
وأفادت المصادر أن الجيش الإسرائيلي أفرج عن نحو 50 أسيرا وصلوا إلى شرق منطقة القرارة بخان يونس جنوب قطاع غزة صباح اليوم الاثنين.
مقالات ذات صلة#عاجل مدير مستشفى الشفاء د. محمد أبو سلمية في أول كلماته بعد الإفراج عنه:
"وضع السجون مأساوي وصعب جدا، ويجب أن يكون هناك كلمة حاسمة للمقاومة والشعوب العربية من أجل حرية الأسرى". pic.twitter.com/p5J8UW5suk
وتحدث أبو سلمية في مقابلة مع الصحفيين بعد الإفراج عنه عن تفاصيل اعتقاله وظروف السجون والمعتقلات الإسرائيلية، وما يعانيه الأسرى بداخلها.
وقال أبو سلمية إن “الأسرى يمرون بأوضاع مأساوية لم يشهدها الشعب الفلسطيني منذ عام 1948، بمن فيهم الأسرى القدامى والجدد، الجميع يعاني من إهانات جسدية وصعوبات في الطعام والشراب، ويجب أن يكون للمقاومة كلمة حاسمة للإفراج عن الأسرى”.
وأضاف أن “الأسرى القدامى يعانون الأمرين، ومنهم من قضى أكثر من 20 عاما داخل السجون، ويجب تبييض السجون من الأسرى”.
وأكد أن “الاحتلال يعتقل الآن الجميع بمن فيهم الكوادر الطبية، وهناك من استشهد داخل السجون الإسرائيلية”، مشيرا إلى أن “العدو المجرم أثبت مدى إجرامه بتعامله مع الطواقم الطبية”.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقل محمد أبو سلمية وعددا من الكوادر الطبية يوم 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، بعد اقتحام قوات الاحتلال قسم الطوارئ في المستشفى، وذلك في الشهر الثاني من العدوان على قطاع غزة.
وقبل ذلك أفاد أبو سلمية بأنه تلقى يوم 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 أمرا من الاحتلال بإخلاء المستشفى بعدما رفض أمرا سابقا مماثلا، إذ تم إجلاء مئات المرضى والنازحين إلى مستشفى آخر جنوبي القطاع، إضافة لنقل العشرات من الأطفال الخدج.
وقبيل اعتقال أبو سلمية، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المشفى ودمرت منشآته وجرفت باحاته، وعزلته تماما عن العالم بفعل انقطاع الكهرباء والإنترنت، وذلك خلال عدوانها المستمر على قطاع غزة، منذ عملية طوفان الأقصى” التي شنتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه على مستوطنات غلاف غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عاجل أبو سلمیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غزة - الاحتلال يستهدف أكثر من 4 آلاف منزل ومنشأة مزودة بالطاقة الشمسية
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، مساء السبت 12 أبريل 2025 ، إن الاحتلال الإسرائيلي استهدف أكثر من 4 آلاف منزل ومنشأة مزوّدة بأنظمة الطاقة الشمسية ضمن سياسة ممنهجة لتدمير مصادر الكهرباء البديلة في قطاع غزة.
بيان صحفي رقم (790) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة
الاحتلال "الإسرائيلي" يستهدف أكثر من 4000 منزل ومنشأة مزوّدة بأنظمة الطاقة الشمسية ضمن سياسة ممنهجة لتدمير مصادر الكهرباء البديلة في قطاع غزة
يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكاب جرائمه بحق المدنيين والبنية التحتية في قطاع غزة، في سياق حرب الإبادة الجماعية المستمرة منذ أكثر من 18 شهراً متواصلاً، حيث شنّ قصف همجي واعتداءات جوية وبرية ممنهجة استهدفت آلاف المنازل والمنشآت المدنية، وتحديداً تلك المزوّدة بأنظمة للطاقة الشمسية، كمصدر بديل للتيار الكهربائي، في محاولة لإبادة ما تبقى من مقومات الحياة في جميع محافظات قطاع غزة بلا استثناء.
وقد أسفرت هذه الغارات الوحشية عن تدمير أكثر من 4000 منزل ومنشأة تحتوي على أنظمة الطاقة الشمسية، التي تُعدّ الشريان الحيوي لتأمين الكهرباء البديلة، وتشغيل الأجهزة الطبية في المستشفيات والمراكز الصحية، وآبار المياه، ومحطات التحلية، والجامعات، والمدارس، والمخابز، والمصانع، والمرافق المنزلية الأساسية، وغيرها من القطاعات الحيوية. ويُشكّل هذا الاستهداف ضربة قاسية لمصدر الطاقة البديل الذي اعتمد عليه السكان في قطاع غزة في ظل انقطاع الكهرباء المتواصل منذ أكثر من 550 يوماً بفعل الحصار المتصاعد وحرب الإبادة والعدوان المستمر.
ويأتي هذا الاستهداف الممنهج في إطار تهديدات متكررة صدرت عن مسؤولين ووزراء في حكومة الاحتلال "الإسرائيلي"، من أبرزهم وزير الدفاع "الإسرائيلي"، الذي توعّد علناً باستهداف كل مصادر الطاقة في قطاع غزة، بما فيها الطاقة الشمسية، في مسعى واضح لإعادة القطاع إلى "العصور البدائية"، وهو ما يُعدّ جريمة حرب مكتملة الأركان وفق القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.
إننا نؤكد أن هذه الجرائم تشكّل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وخرقاً فاضحاً لأبسط المبادئ الإنسانية، وتندرج ضمن سياسة الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال "الإسرائيلي" ضد أكثر من 2.4 مليون إنسان فلسطيني في قطاع غزة.
وبناء على ذلك، فإننا نود التأكيد على ما يلي:
أولاً: نطالب المجتمع الدولي، ومؤسسات الأمم المتحدة، وخاصة مجلس حقوق الإنسان، بتحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والعمل الفوري على وقف حرب الإبادة الجماعية والعدوان المستمر على المدنيين والمنشآت الحيوية في قطاع غزة.
ثانياً: ندعو المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى توثيق هذه الجرائم وتقديمها للمحاكم والمحافل الدولية، والعمل الجاد على محاسبة قادة الاحتلال "الإسرائيلي" وملاحقتهم على جرائمهم ضد الإنسانية.
ثالثاً: ندعو الجهات المانحة والمؤسسات الإغاثية إلى توفير بدائل سريعة وآمنة لأنظمة توليد الطاقة، لتعويض المتضررين، وضمان استمرارية الخدمات الأساسية في قطاع غزة، لا سيما الصحية والتعليمية والمائية والبيئية والغذائية.
رابعاً: إن صمت العالم عن هذه الجرائم الممنهجة هو مشاركة فعلية في الإبادة الجماعية والعدوان، ونحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن التداعيات الإنسانية الكارثية لهذه السياسات الإجرامية، كما نحمّل الإدارة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا المسؤولية المباشرة عن استمرار هذه الجرائم، نتيجة دعمهم اللامحدود للاحتلال سياسياً وعسكرياً، وتوفيرهم غطاءً دولياً لجرائمه ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية 4 شهداء في قصف خيمة تؤوي نازحين شمال غزة بالفيديو: كتائب القسام تبث مقطع فيديو للجندي عيدان ألكسندر صحة غزة: وصول مستشفيات القطاع 26 شهيدا آخر 24 ساعة الأكثر قراءة اليونيسيف : أكثر من مليون طفل في غزة حرموا من المساعدات مقتل مواطن جنوب جنين 5 ملفات يبحثها نتنياهو مع ترامب الاثنين المقبل سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الأحد عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025