تسريح 90 جندي إسرائيلي بسبب أمراض عقلية ونفسية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، في تقرير لها إنه تم الكشف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بتسريح 90 جنديًا وضابطًا من قوات الاحتياط بسبب إصابتهم بمشاكل نفسية وعقلية خطيرة.
وأوضح التقرير أن الأمراض النفسية أصبحت شائعة بين صفوف الجيش، حيث طلب أكثر من 10 آلاف ضابط وجندي الحصول على خدمات الصحة العقلية والنفسية بسبب الحرب المستمرة في قطاع غزة.
أفادت الصحيفة أن 35% من المصابين في قطاع غزة يعانون من إصابات نفسية عميقة، تتراوح ما بين الاكتئاب والميول الانتحارية واضطراب كرب ما بعد الصدمة، مما يتطلب علاجًا نفسيًا طويل الأمد.
كما ذكرت قناة "القاهرة الإخبارية" نقلًا عن وسائل إعلام عبرية أن جيش الاحتلال يواجه أزمة كبيرة بسبب ارتفاع طلبات الاستقالات بين ضباطه نتيجة الحرب الدائرة في قطاع غزة.
دعوة لإعدام الأسرى الفلسطينيينفي سياق آخر، أدلى وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بتصريحات مثيرة للجدل دعا فيها إلى إعدام الأسرى الفلسطينيين.
في تصريحاته، التي نقلتها وسائل الإعلام، دعا بن غفير إلى إطلاق الرصاص على رؤوس الأسرى بدلًا من إعطائهم المزيد من الطعام، مؤكدًا على ضرورة تمرير قانون "عوتسما يهوديت" الذي يطالب بإعدام الأسرى في القراءة الثالثة في الكنيست.
وأوضح بن غفير أنه من سوء حظه أنه يضطر للتعامل مع الأسرى الفلسطينيين، مشددًا على أنه حتى تمرير القانون، فإنه سيقوم بتقديم القليل من الطعام للأسرى لضمان بقائهم على قيد الحياة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جندي اسرائيل تسريح امراض عقلية
إقرأ أيضاً:
أهالي الأسرى الإسرائيليين بغزة لترامب: نتنياهو يكذب عليك
اتهمت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، مساء السبت، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالكذب على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ووجهت عائلات الأسرى حديثها للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلين إن "نتنياهو يكذب عليك بقوله إن الضغط العسكري يعيد الأسرى".
وأضافت عائلات الأسرى: "نطلب من الرئيس ترامب توظيف كل أدواته للضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب"، مشيرة إلى أن نتنياهو وحكومته يمزقون "إسرائيل" والمجتمع ويخاطرون بأرواح الأسرى والجنود.
وتظاهر الآلاف مساء السبت في مدينة تل أبيب ضد حكومة نتنياهو وللمطالبة بإعادة جميع الأسرى من غزة وإبرام صفقة تبادل أسرى ووقف الحرب على القطاع.
وكان بين المشاركين في المظاهرة المركزية بتل أبيب أسرى ممن أفرج عنهم من غزة في صفقة التبادل الأخيرة، ومنهم من طالب حكومة نتنياهو بإعادة الأسرى، مشيرين إلى أن استئناف الحرب يشكل خطرا على حياتهم.
ومن بين هؤلاء من دعا إلى إنهاء الحرب من أجل استعادة الأسرى الذين من بينهم مرضى ومصابون ومنهم من تضررت حالتهم النفسية.
فيما ذكرت أخرى، أن "الظروف هناك لا تحتمل، ولا انتصار من دون عودة المختطفين الـ59 إلى منازلهم. يجب أن يعودوا الآن".
وخاطبت عائلات الأسرى الإسرائيليين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقول "لقد أنقذت الكثير من الأرواح في العالم عندما مارست الضغوط لتنفيذ الاتفاق. عليك بممارسة كل جهودك للضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب وإعادة الجميع الآن".
وبحسب إحاطة أدلى بها مسؤول إسرائيلي رفيع للصحفيين خلال تواجد نتنياهو في المجر، فإن نتنياهو سيبحث مع ترامب قضايا عديدة بينها ملف الأسرى والحرب على غزة، إيران، والعلاقات الإسرائيلية التركية، والمحكمة الجنائية الدولية والرسوم الجمركية.
وكانت حركة حماس قد أفرجت، بموجب الهدنة الهشة التي دخلت حيز النفاذ في كانون الثاني/ يناير الماضي، عن 33 أسيرًا إسرائيليًا مقابل نحو 1900 أسيرًا فلسطينيًا من سجون الاحتلال، ولا يزال 59 أسيرًا إسرائيليًا في قطاع غزة.