أوكرانيا تهاجم مناطق روسية بـ25 طائرة مسيرة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
قال مسؤولان روسيان إنّ أوكرانيا هاجمت منطقتي بريانسك وكورسك في روسيا، بما لا يقل عن 25 طائرة مُسيّرة، وإنه تّم تدمير جميع الطائرات المهاجمة، بحسب "رويترز".
قال ألكسندر بوجوماز، حاكم بريانسك عبر تطبيق تيليجرام، إنَّ أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت 18 طائرة مُسيّرة فوق بريانسك الواقعة على الحدود مع أوكرانيا.
وأضاف أنَّ الهجمات جاءت على عدة موجات وتمَّ إسقاط الطائرات المُسيّرة في أنحاء كثيرة من المنطقة.
من جهته، قال أليكسي سميرنوف، حاكم كورسك، الواقعة أيضًا على الحدود مع أوكرانيا عبر تطبيق تيليجرام، إنه جرى تدمير 7 طائرات مُسيَّرة فوق المنطقة.
وأكد بوجوماز وسميرنوف على عدم وقوع إصابات أو أضرار جسيمة نتيجة الهجمات.
ولم تتمكن "رويترز" من التحقق بشكل مستقل من التقارير، ولم يصدر أي تعليق بعد من أوكرانيا.
وتقول كييف إنَّ الهجمات على البنية التحتية للجيش الروسي وقطاعي النقل والطاقة اروسيين، تأتي ردًا على هجمات موسكو على أراضي أوكرانيا منذ بدء العملية الروسية على أوكرانيا في عام 2022.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا بريانسك كورسك
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني: روسيا أطلقت 160 طائرة مسيرة وصاروخين بهجوم ليلي
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الجيش الأوكراني، قال إن روسيا أطلقت نحو 160 طائرة مسيرة وصاروخين بهجوم ليلي.
وفي سياق آخر يدرس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شراء طائرة مستعملة طراز "بوينغ" لاستخدامها كطائرة رئاسية بديلة بسبب تأخيرات شركة "بوينغ" في تسليم الطائرتين الجديدتين المخصصتين للرئاسة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الرئيس ترامب خلال حديثه للصحفيين على متن إحدى الطائرتين الحاليتين من طراز "بوينغ 747-200" اللتين تعودان لما يقرب من 35 عاما، قال ترامب: "نبحث عن بدائل، ربما نشتري طائرة من بائع أجنبي، لاستخدامها كطائرة "إير فورس وان" لأن بوينغ تستغرق وقتا طويلا للغاية".
وقال: "قد نذهب ونشتري طائرة ثم نقوم بتحويلها"، موضحا لاحقا أنه يستبعد شراء طائرات "إيرباص"، الشركة الأوروبية المنافسة، لكنه قد ينظر في شراء طائرة مستعملة من "بوينج" من دولة أخرى.
وأضاف: "لن أفكر في إيرباص ربما أشتري واحدة من دولة أخرى أو أحصل عليها من هناك".
وكانت الشركة الأمريكية "بوينج" قد حصلت على عقد لتصنيع الطائرات الجديدة للرئاسة، على أساس الطراز الأحدث "بوينغ 747-8"، لكن التسليم تأخر بينما تكبدت الشركة خسائر بمليارات الدولارات بسبب هذه الصفقة، التي تم التفاوض عليها خلال الولاية الأولى لترامب.
ولا تكمن المشكلة في الطائرات نفسها، وإنما في التعديلات المعقدة المطلوبة لجعلها مناسبة للسفر الرئاسي، إلى جانب متطلبات الأمان القصوى لجميع المشاركين في المشروع، مما أدى إلى زيادة التكلفة والتأخير.