>غرق قاطرة بعد اصطدامها بناقلة فـي قناة السويس
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
الاسماعيلية (مصر) ـ ا.ف.ب: أدَّى تصادم بين قاطرة وناقلة ترفع علم هونج كونج في قناة السويس إلى غرق القاطرة وفقدان أحد أفراد طاقمها، وفق ما أعلنت السلطات المصرية.
وأكدت هيئة القناة في بيان وقوع حادث تصادم بين «الناقلة CHINAGAS LEGEND والقاطرة فهد»، ما أدَّى إلى غرق القاطرة التي كان على متنها طاقم مؤلف من سبعة أفراد.
وفي بيان منفصل ليل السبت، أكد رئيس هيئة القناة أسامة ربيع أن فريق الإنقاذ البحري أنقذ «ستة من أفراد طاقم القاطرة الغارقة وتم نقلهم إلى المستشفى… وحالتهم جميعًا مستقرة، فيما ما زال البحث جاريًا عن أحد أفراد الطاقم» الذي ما زال مفقودًا.
وكانت الناقلة في طريقها من سنغافورة إلى الولايات المتحدة. ويبلغ طول الناقلة 230 مترًا، وتحمل على متنها 52 ألف طن من غاز النفط المسال. وبين فترة وأخرى تتعطل سفن أو تجنح خلال عبورها قناة السويس التي تربط بين البحرين المتوسط والأحمر، وتُعدُّ ممرًّا حيويًّا تمرُّ عبره نحو 10 بالمئة من حركة التجارة البحرية الدولية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم ورشة عمل بالتعاون مع السفارة الأمريكية بالقاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم قطاع الدراسات العليا والبحوث بجامعة قناة السويس، اليوم الثلاثاء، بقاعة المؤتمرات الكبرى بمبنى كلية الصيدلة الجديد، ورشة عمل مميزة استهدفت أعضاء هيئة التدريس، الباحثين، والطلاب بالجامعة. تناولت الورشة التعريف بالبرامج الأكاديمية والتدريبية التي تقدمها السفارة الأمريكية لدعم التبادل الثقافي والبحثي، بالإضافة إلى عرض شامل للمنح التي توفرها السفارة.
استقبل الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، وفد السفارة الأمريكية، بحضور الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
ضم وفد السفارة الأمريكية بالقاهرة إريك شو، السكرتير الثاني بالسفارة، والسيدتين مريم محمد خالد ورانيا أحمد محمد.
وأكد الدكتور ناصر مندور أن هذه الورشة تمثل منصة فريدة لعرض الفرص الدولية المتاحة للطلاب والباحثين، مما يفتح أمامهم آفاقًا جديدة في التعليم والتدريب. وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن استراتيجية الجامعة لتعزيز التنافسية والابتكار، ودعم الطلبة والباحثين بفرص تؤهلهم لتحقيق التميز على المستويين المحلي والدولي. وأضاف أن التعاون مع السفارة الأمريكية يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة لتطوير التعليم والبحث العلمي، ويعزز مكانة الجامعة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
من جانبه، أعرب الدكتور محمد سعد زغلول عن سعادته باستضافة هذا الحدث، مؤكداً حرص الجامعة على بناء شراكات استراتيجية تفيد مكوناتها الأكاديمية كافة. كما أشار الدكتور محمد عبد النعيم إلى أهمية هذه الورش في دعم الطلاب وإعدادهم للاستفادة من الفرص العالمية، فيما شددت الدكتورة دينا أبو المعاطي على أهمية التعاون الدولي في تعزيز دور الجامعة بخدمة المجتمع وتهيئة بيئة بحثية متكاملة.
واختتمت الورشة بمناقشات بين الجامعة ووفد السفارة الأمريكية لتحديد مجالات التعاون المستقبلية وتوسيع نطاق المنح المقدمة.
شملت الورشة استعراض أبرز المنح المقدمة من سفارة الولايات المتحدة بالقاهرة، ومنها:
برنامج المنح الجامعية: يوفر دعمًا للطلاب المتميزين أكاديميًا وغير القادرين ماديًا للحصول على فرص تعليم جامعية متقدمة في جامعات مصرية وأمريكية.
برنامج "رواد وعلماء مصر": يركز على تعزيز التنوع وبناء قدرات الشباب في مجالات الصحة، الرقمنة، والمناخ.
منح ما بعد الدكتوراه: تدعم تطوير قادة المستقبل في القطاعات البحثية والأكاديمية.
فرص التدريب قصيرة الأجل: تهدف إلى تمكين الباحثين والطلاب بمهارات تؤهلهم للتميز في سوق العمل.