لبنان ٢٤:
2024-12-18@01:43:24 GMT

قرار بالتصعيد الاعلامي ضد الخصوم

تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT

قرار بالتصعيد الاعلامي ضد الخصوم

قالت مصادر مطلعة ان "حزب الله" اتخذ قرارا بالرد القوي على خصومه في الداخل، وأن نواب "الحزب" ومسؤوليه الرسميين سيدخلون في كباش اعلامي يومي مع خصومهم".
وتشير المصادر الى "أن الحزب سيكون سقفه عاليا في الاعلام وفي التصريحات على ما كان يحصل في الفترة الماضية حيث كانت هناك ضوابط كبرى تمنع النواب من الظهور الاعلامي وتحدد سقف تصريحاتهم".



المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حزب الله والتحوّل السوري.. التعايش مع ما هو قائم


تلقى "حزب الله" ضربة قوية بسقوط نظام الرئيس السوري بشار الاسد، ليس لان الاسد كان حليفاً سياسياً فقط بل لان طريق الامداد التي كانت مفتوحة من سوريا الى الحزب لا يمكن ان تتكرر لناحية الغطاء السياسي الذي تتمتع به في دمشق ولناحية الحرية التي تمتع بها "حزب الله" في نقل المعدات والأسلحة الى لبنان من دون اي نوع من انواع الرقابة.

ما فاقم الضربة التي تلقاها الحزب هو انها جاءت بعد حرب قاسية جدا، لا بل قد تكون الاقسى عليه منذ نشأته وهو بحاجة بعدها الى ترميم قدراته العسكرية على مختلف المستويات. لكن بالرغم مما حصل يتعامل "حزب الله" بهدوء كبير مع الحدث، خصوصا انه لم ينته بعد في ظل وجود احتمالات وسيناريوهات متعددة ستحكم المشهد السوري وقد تبدل الكثير من الحسابات مع مرور الوقت.


لا يتعامل "حزب الله" مع الحكم الجديد في سوريا على انه معادٍ، علما ان الحكم في سوريا لم يعلن العداء لاي طرف، سوى ايران و"حزب الله"، لكن الاخير يتعامل مع الواقع على اعتبار ممكن مع مرور الوقت فتح حوار مع دمشق والعمل على تهدئة الاجواء وان لم يؤد الامر الى اعادة فتح طريق الامداد، لكن فكرة معاداة سوريا ليست واردة في قاموس "حزب الله" وما دامت المعارضة اصبحت في الحكم فلا مجال لمحاربتها.

قد يكون رهان الحزب هلى طرفين اساسيين، الاول هو حركة حماس، حليف الحزب السني الرئيسي في المنطقة، والذي قد تربطه علاقات كبيرة واستراتيجية مع الحكم الجديد في سوريا، وعليه قد تلعب الحركة دورا فعليا في اقناع الحكم في سوريا بالقيام بتحولات كبرى بالتعامل مع المقاومة اللبنانية، وهذا قد يكون طموحا مبالغا فيه من الحزب لكنه غير مستحيل.

اما الطرف الثاني فهو تركيا الذي تربطها علاقات عميقة مع ايران وهذا ما قد يؤدي الى فرض مستوى جديد من التنسيق من اجل ترك طريق الامداد مفتوح او غض النظر عن بعض الامور، لكن كل ذلك يحتاج الى وقت، فالجولاني اليوم الذي يتعامل مع المشهد بواقعية مفرطة، لا يستطيع اظهار الود لايران و"حزب الله" وذلك لان امامه معركة داخلية كبيرة لتثبيت حكمه في ظل وجود مجموعات متطرفة تزايد عليه امام الرأي العام السوري.

لا شك بأن العلاقة معقدة جدا بين "حزب الله" والقوى السياسية التي استلمت الحكم في دمشق، لكن هذا التعقيد سيتعامل معه الحزب على قاعدة ان لا خيار سوى التعايش مع التطورات ومحاولة ايجاد حلول لها، وان الحزب اليوم ليس الحزب الذي كان موجودا في التسعينيات، لذلك فإن قدراته الاقليمية والبشرية وخبراته في مختلف المجالات تخفف من وطأة "الكارثة" التي حصلت بعد سقوط نظام الاسد.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • حكومة المستشار الألماني تخسر اقتراع الثقة في البرلمان
  • حزب الاتحاد: بدراوي ليس له صفة حزبية
  • حزب الله لا يحاول
  • أيّ دور للبنان في التحوّلات السورية؟
  • مفتي الجمهورية وجنبلاط الى دمشق قريبا!
  • لماذا لا يتم ضبط الجناة.؟ أهالي تعز ينتفظون ويهددون بالتصعيد الثوري احتجاجًا على تقاعس السلطات عن الانتصاف لمظلومية الدكتور المخلافي
  • هل تدخل مصر عصر الأحزاب المسلحة؟
  • حزب الله والتحوّل السوري.. التعايش مع ما هو قائم
  • بشأن الجيش.. ماذا قرّر حزب الله
  • لا تصعيد قبل هذين الاستحقاقين