#سواليف

أعلنت ” #المقاومة_الإسلامية في #العراق” فجر اليوم الاثنين ضرب هدف إسرائيلي حيوي في #إيلات “أم الرشراش”.

وقالت “المقاومة في العراق” في بيان: “استمرارا بنهجنا في مقاومة #الاحتلال ونصرة لأهلنا في #غزة، وردا على #المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق صباح اليوم الاثنين 1 يوليو هدفا حيويا في أم الرشراش إيلات” المحتلة”.

وأضافت في البيان أن عملية الاستهداف تمت بواسطة الطيران المسير.

مقالات ذات صلة حماس تطرح 4 مطالب للموافقة على صفقة الأسرى (فيديو) 2024/07/01

وأكدت “المقاومة الإسلامية في العراق” أنها “مستمرة في دك معاقل الأعداء”.

وتتبنى “المقاومة في العراق” قصف مناطق في إسرائيل وقواعد أمريكية في سوريا والعراق ردا على الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة، محذرة الولايات المتحدة من أنها ستزيد عدد العمليات المسلحة ردا على مواصلة واشنطن تقديم المساعدة العسكرية للجيش الإسرائيلي.

والأحد عقدت “تنسيقية المقاومة العراقية” اجتماعا إثر تهديدات إسرائيلية أمريكية بشن حرب شاملة على لبنان ومقاومته.

وأفادت التنسيقية في بيان بأنه تقرر إنه إذا ما نفذت إسرئيل تهديدها فإن وتيرة ونوعية العمليات سوف تتصاعد ضدهم.

وأكدت أن “المصالح الأمريكية في العراق والمنطقة ستكون أهدافا مشروعة للمقاومة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المقاومة الإسلامية العراق الاحتلال غزة المجازر فی العراق

إقرأ أيضاً:

ما وراء خبرٍ “إسرائيلي”؟

 

 

قبل أيام، أعلنت مصادر في الجيش “الإسرائيلي” أن العمليات العسكرية على منطقة جباليا قد استنفدت نفسها، وعلى الرغم من “قدرة الجيش على التقدم نحو أهداف أخرى”، إلا أن أي توغل عسكري جديد في مناطق أخرى “قد يعرّض حياة الأسرى الإسرائيليين للخطر.
فهل الجيش الإسرائيلي ينتظر الأوامر من المستوى السياسي لينسحب من شمال قطاع غزة؟ هذا ما يقوله منطوق التصريح، وهو يؤكد على ربط الجيش “الإسرائيلي” بين حياة الأسرى “الإسرائيليين” في غزة، وبين الاعتداء على مناطق أخرى في قطاع غزة، وهذه تصريحات “إسرائيلية” أمنية لها ما بعدها من خديعة، لا سيما أن مصادر في الجيش “الإسرائيلي” عادت الأربعاء الماضي للتمويه على مخططاتها، لتقول: أمام الجيش “الإسرائيلي” عدة أسابيع لاستكمال مهماته في شمال قطاع غزة.
تجربتنا مع الإعلام “الإسرائيلي” تؤكد أن لا خبر يصدر من فراغ، وأن وراء كل خبر قصة وحكاية، وهدف أمني أو عسكري يسعى العدو لتحقيقه، وهذا الذي استوقفني من تعارض الخبرين الصادرين عن مصدر عسكري “إسرائيلي” في غضون يومين.
إن قراءتي للخبر الذي يقول: إن الجيش “الإسرائيلي” بحاجة إلى عدة أسابيع لاستكمال مهماته في شمال قطاع غزة، يضعنا أمام احتمالين:
الاحتمال الأول: أن الجيش الإسرائيلي سينسحب قريباً جداً من شمال قطاع غزة، وقد استنفد مهماته فعلا ً كما يقول، أو فشل في استنفاد مهماته كما الميدان، ولكن، ولأسباب أمنية، أعلن مصدر عسكري “إسرائيلي” عكس ذلك، مستدركاً الخطر الأمني من الإعلان عن استكمال المهمات، والاستعداد للانسحاب.
الاحتمال الثاني: أراد العدو “الإسرائيلي” أن يلفت نظر رجال المقاومة إلى أنه باقٍ في شمال قطاع غزة لعدة أسابيع، في عملية تمويه أمنى على خطط الجيش، وهو يستعد لاقتحام مناطق أخرى في قطاع غزة، ويخطط للمفاجأة.
وفي تقديري أن المنطقة المرشحة للاقتحام هي محافظة خان يونس. لا سيما بعد استهداف العدو منطقة المواصي بأكثر من غارة على خيام النازحين، في رسالة طمأنة لمن عادوا إلى بيوتهم المدمرة في خان يونس، وفي رسالة تشتيت لمن ظن أن منطقة المواصي قد صارت مستهدفة، وأن المدينة والمخيم قد صارت أكثر أمناً، بعد أن عجّت بمئات آلاف النازحين إليها سواء كانوا من سكانها، أو من شمال قطاع غزة ومن رفح.
أنا قارئ للخبر، ولست خبيراً عسكرياً، ولا خبيراً استراتيجياً، فقط أنا أقرأ الخبر، وأقرأ ما وراء الخبر “الإسرائيلي”، وأضع احتمالات، وأقدر موقف، وذلك يرجع إلى تجربتي الطويلة مع الإعلام “الإسرائيلي”، وبالتحديد طوال سنوات انتفاضة الأقصى، التي أعطتنا فكرة جيدة عن التصريحات “الإسرائيلية” المتشددة، وما ينجم عنها من مفاجآت مغايرة لما جاء في الإعلام.

كاتب ومحلل سياسي فلسطيني .

مقالات مشابهة

  • صحيفة غربية: العمليات اليمنية تمكنت من شل ميناء “إيلات” بالكامل
  • “رسائل الدول العميقة والعقيدة النووية “
  • “حزب الله” يستهدف قاعدة بحرية إسرائيلية على بعد 150 كم عن الحدود / شاهد
  • ما وراء خبرٍ “إسرائيلي”؟
  • “الشؤون الإسلامية بمكة” تنظم ملتقى الخطباء الثاني
  • “القسام” تعلن استهداف قوة صهيونية بقذيفة مضادة للأفراد في مدينة رفح
  • البرلمان العراقي يستأنف جلساته الاثنين بقوانين “مهمة”
  • إيران: انطلاق المرحلة الثانية من مناورات “إلى بيت المقدس” في خوزستان
  • “الشؤون الإسلامية” تعتمد 165 مليون درهم من أموال الزكاة
  • محمود المشهداني: ما يحدث اليوم في الشرق الأوسط مجال حيوي للنكبة الثانية