لبنان ٢٤:
2024-07-03@05:03:16 GMT

وزير الثقافة: إنه لبنان أيها القتلة الأغبياء

تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT

وزير الثقافة: إنه لبنان أيها القتلة الأغبياء

نظمت إدارة متحف "نابو"، برعاية  وزير الثقافة محمد وسام المرتضى معرضين  بعنوان  "هوية منفتحة على الوجود لمجموعة الفنانين العشره"، و"جولة مصورة على البطاقات البريدية لطرابلس الشام"، ضمن فعاليات طرابلس عاصمة للثقافة العربية للعام الحالي وفي اجواء اعلان طرابلس عاصمة دائمة للثقافة في لبنان،في مقر المتحف في الهري -شكا، وحضر الى جانب  الوزير المرتضى وزيري الدفاع والسياحة في حكومة تصريف الاعمال موريس سليم ووليد نصار، النواب  فيصل كرامي ، اشرف ريفي وجهاد الصمد، الوزير  السابق سمير الجسر ، وسفراء الولايات المتحدة الاميركية، اسبانيا، مصر، كندا، ايطاليا، النمسا، السويد وهولندا، اوستراليا، سلطنة عمان  المغرب وبولندا، مؤسسو متحف "نابو" الوزيرة السابقة زينة عكر، جواد عدره، بدر الحاج وفداء جديد وفاعليات سياسية وهيئات دولية وثقافيه واجتماعية واعلامية.

والقى الوزير المرتضى كلمة بالمناسبة جاء فيها: "من جبيل انطلقت الأبجدية إلى كل شط وطئته مراكب فينيقيا. ومن صور توزع الأرجوان في كل الأرض أردية للملوك والملكات، والأمراء والأميرات. هكذا بين الحرف الذي زين العقول، والبرفير الذي زين الأجساد، وسواهما من نتاج أرز وكرمة وزيتون، أو من نتاج أساطير وآداب وفلسفات، وحتى أديان، زودت بلادنا حضارة الإنسان بأثمن ما في تراثه المادي وغير المادي من قيم الخير والجمال". أضاف: "بعد آلاف السنين، يتولى متحف نابو مهمة إنجاز هجرة ثقافية معاكسة، فيستقدم إلى هذا الشاطئ الرابض في حمى الخير والجمال، أشياء الفنون البعيدة والقريبة، التي ترقى بأنسابها إلى عطايانا القديمة، فيقيم المعارض والاحتفاليات ومناسبات الثقافة على أنواعها، حتى لتقول ردهاته عن كل ما يعرض فيها، ويأتي إليها، أيا كان موطنه: "هذه بضاعتنا ردت إلينا". وعن أهمية الحدث، قال: "اما اليوم، فالمناسبة لبنانية بامتياز، بل طرابلسية حصرا، تتوزع بين لوحات فنية أبدعتها ألوان مجموعة الفنانين العشرة، ومجموعات الطوابع البريدية في طرابلس الشام. هذا كله من فضل الفيحاء وفعلها الثقافي الباذخ الذي كان مغيبا على مدى سنوات، لصالح صورة شوهاء، كان يعمل قصدا على ترويجها لتلطيخ سمعة المدينة بما ليس من شيم أهلها ولا تراثهم". وتحت شعار كونها عاصمة للثقافة العربية للعام 2024، وعاصمة دائمة للثقافة في لبنان، ليس غريبا أن يحتضن متحف نابو هذا الموعد الذي يشكل جزءا من الحضور الثقافي الطرابلسي، لأن المدينة لا تقاس بحدودها العقارية ولا بنطاقها البلدي، بل هي من الشمال كله... وله، بل من لبنان كله... وله، فحق لسلطان ثقافتها أن يتخذ له عرشا ومقاما هنا في متحف نابو، وفي أي بقعة للمعرفة أخرى من أرض الوطن". تابع: "ومن يتأمل في معروضات هذا اليوم، يجده على صورة طرابلس، فضاء من الحداثة يحاور روائع من التراث. فلوحة الفضاء ذات الألوان والأبعاد، معلقة إلى جانب الطابع البريدي القديم. هكذا تتعانق الحياة فينا لتستمر وتنتصر، تماما كما حافظت طرابلس على إرث ماضيها وانطلقت نحو المستقبل، بخطى مشدودة إلى جاذبية التاريخ المترف قيما وطنية وإنسانية عليا، فتجاورت فيها الأصالة مع الحداثة". وقال: "أيها الأصدقاء، نار فلسطين ما زالت تشتعل، والعدو المنصرف حاليا إلى تدمير غزة وقتل أبنائها وتشريدهم، متربص بنا يتحين الفرصة المناسبة للانقضاض على لبنان، الذي تشكل ميزاته الطبيعية والاجتماعية دينونة أخلاقية لهذا الكيان المغتصب. لذلك علينا أن نفوت على عدونا هذه الفرصة، باتحادنا وتضامننا والالتفاف حول عناصر قوتنا المادية والروحية، لنحافظ على بلدنا واحة سلام وأرض حوار بين الثقافات". تابع: "بالأمس، اختبأ مستوطن يهودي برتبة صحافي وراء منصة افتراضية، وامتشق جيشا إلكترونيا وراح يهدد بعضلات ألفاظه وادعاءاته الجوفاء أصناف المآكل اللبنانية، وصولا إلى حلويات الحلاب في طرابلس. له ولأشباهه الذين لم يشبعوا من لحوم الاطفال في غزة، ولم يرتووا من دماء الشهداء ودموع الأمهات في كل فلسطين نقول: إنه لبنان أيها القتلة الأغبياء، ترابه لم يعد قابلا للاحتلال، ولا حقه للاغتصاب، ولقد أعدت لكم مقاومته الباسلة ما لا تشتهون من النار التي ستنصب لاهبة على رؤوسكم، إذا أغرتكم كوابيسكم بارتكاب شر تجاه وطننا". وختم: "وليس خافيا على أحد مقدار الافتراءات والفبركات الإعلامية السيئة تجاه لبنان. ولا حجم التهديدات التي تتردد صباح مساء على ألسنة قادة العدو السياسييين والعسكريين. هذا كله في كفة، وخصام بعضنا لبعض في كفة أخرى راجحة على الأولى. ليس لنا أيها الأصدقاء إلا أن نكون معا، لأن تشرذمنا ضياع للحاضر وخسارة للمستقبل. مبارك هذا اليوم الطرابلسي على شاطئ نابو. عشتم، عاشت الثقافة وعاصمتها، وعاش لبنان". كما القيت كلمات عدة شددت على اهمية المعرض وما يتضمنه من تحف ومنحوتات ولوحات وصور لاهم الفنانين، ومن ثم جال المشاركون  في ارجائه واطلعوا على اللوحات والصور التي تعود الى القرن الماضي، اضافة الى صور لطوابع بيريدية استعملت قديما.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تقرير: غالانت أيّد فتح جبهة في الشمال ضد حزب الله ثم تراجع

كشف مسؤولون أميركيون لصحيفة "نيويورك تايمز"، أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، "غيّر موقفه" بشأن فتح جبهة جديدة للحرب في الشمال مع حزب الله اللبناني.

وأشار المسؤولون للصحيفة الأميركية، إلى أن غالانت "كان يعتقد مثل بعض المسؤولين الآخرين في الحكومة الإسرائيلية، أنه يجب الرد بتدمير حزب الله وحماس بعد هجمات السابع من أكتوبر".

وأوضح المسؤولون أن وزير الدفاع الإسرائيلي "غيّر موقفه في الوقت الحالي"، ويرى أن "فتح جبهة جديدة لن يكون قرارا حكيما".

وأعرب المسؤولون الأميركيون عن اعتقادهم بأن إسرائيل وحزب الله "يفضلان التوصل إلى حل دبلوماسي" للأزمة، وفق الصحيفة، التي أشارت إلى أن غالانت "أبلغ واشنطن خلال زيارته الأخيرة بأن بلاده لا تريد حربا واسعة النطاق" مع الجماعة المقربة من إيران، لكنه أكد أنها "على استعداد لتوجيه ضربة حال تعرضت لاستفزاز كبير".

ميقاتي: رغم تصاعد الحرب النفسية فإن لبنان سيتجاوز هذه المرحلة قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، السبت، خلال جولة تفقدية له في جنوب البلاد، إن "الحرب النفسية" التي يتعرض لها ذلك البلد العربي سوف يتم تجاوزها، وذلك وسط تقارير تتحدث عن استعداد إسرائيل لشن حرب شاملة على ميليشيات حزب الله.

وقال غالانت خلال اجتماع حكومي، الخميس، وفق هيئة البث الإسرائيلية، إنه أبلغ الأميركيين بأن "إسرائيل ليست مهتمة بحرب في الشمال، وبأن التسوية التي من شأنها إخراج حزب الله من الحدود مقبولة".

وردا على ذلك، اعترض وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، وقال: "كيف سيتم ذلك دون حرب؟، كيف سننهي الحدث بالتسوية؟، ألم نتعلم درسا من 20 عاما من التسويات؟".

وبذلك، يظل خطر اتساع رقعة الحرب قائما بدرجة كبيرة، في وقت تحاول فيه الإدارة الأميركية الضغط على الجانبين من أجل حل الأزمة بالسبل الدبلوماسية.

قرار الحرب

أبلغت واشنطن حزب الله وإيران، بطريقة غير مباشرة، بأنها "لن تمنع إسرائيل من الهجوم على لبنان"، وأن "قرار الحرب مع حزب الله بيَّد إسرائيل وحدها"، حيب ما قال مسؤولون أميركيون لصحيفة "بوليتيكو" الأميركية.

كما أشار وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، إلى أن واشنطن تعرف أن "استفزازات حزب الله تهدد بجر الشعبين الإسرائيلي واللبناني إلى حرب لا يريدانها. هذه الحرب ستكون كارثة على لبنان وشعبه".

وكان رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، الجنرال تشارلز براون، قد صرح لدى وصول غالانت إلى واشنطن: "من غير المرجح أن تكون الولايات المتحدة قادرة على مساعدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها في حرب أوسع نطاقاً يخوضها حزب الله ضدها، كما ساعدنا إسرائيل في التصدي لوابل من الصواريخ والطائرات الإيرانية بدون طيار في أبريل المنصرم".

هل انتهت فرصة التسوية السياسية الأميركية بين إسرائيل وحزب الله؟ تضغط إدارة بايدن على الصديق والعدو لمنع التوتر من أن يصبح حرباً بين إسرائيل وحزب الله، وربما حرباً إقليمية. فهل تثمر الجهود الأميركية بين لبنان وإسرائيل بغياب اتفاق وقف النار في غزة؟ وما هي بدائل واشنطن إن انتكست مساعيها؟

وتابع: "لأنه من الصعب صدّ الصواريخ قصيرة المدى التي يطلقها حزب الله بشكل روتيني عبر الحدود إلى إسرائيل".

وأضاف أعلى مسؤول عسكري أميركي، أن "إيران ستدعم حزب الله بشكل أكبر مما تفعل مع مقاتلي حماس في غزة، خاصة إذا شعرت طهران أن الحزب يتعرض لتهديد كبير".

وحول إمكانيات التوصل الى تسوية دبلوماسية بين إسرائيل وحزب الله، قال النائب اللبناني السابق مصطفى علّوش، في تصريحات لبرنامج "عاصمة القرار" المذاع على قناة الحرة، إن "ما سيوقف التصعيد دون تسوية هو توقف حرب غزة".

وأوضح أن "ذلك ليس لأن حزب الله يريد الدفاع عن غزة، أو حماية الفلسطينيين، ولكن إذا لم يقم هذا الحزب بأي شيء على طرف الحدود، فسيفقد سبب وجوده، وستفقد إيران ايضاً الدعاية التي تمارسها على مدى عقود بأنها المدافع الوحيد عن فلسطين".

وتوقع أن "يستمر الوضع الراهن، لأن كل أطراف التصعيد لا تريد حرباً واسعة".

تحذير إيراني

وجهت إيران، السبت، تحذيرا إلى إسرائيل من "حرب إبادة" بـ"مشاركة كاملة لمحور المقاومة" الذي يضم طهران وحلفاءها الإقليميين في حال شنت هجوما "واسع النطاق" على حزب الله في لبنان.

وذكرت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة على منصة "إكس" أن طهران تعتبر "دعاية الكيان الصهيوني حول عزمه مهاجمة لبنان حرباً نفسية".

لكنها أضافت أنه "في حال شن هجوم عسكري واسع النطاق، فسوف تليه حرب إبادة"، وشددت على أن "جميع الخيارات ستكون مطروحةط، بما في ذلك "المشاركة الكاملة" لما يسمى بـ"محور المقاومة".

بعد تهديدها بشن "حرب إبادة".. وزير خارجية إسرائيل يتوعد إيران قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، السبت، إن الرسالة التي بعثت بها إيران فيما يتعلق بشن "حرب إبادة" في حالة تنفيذ إسرائيل عملا عسكريا واسع النطاق في لبنان تجعلها تستحق التدمير.

وتماشى ذلك مع تصريحات رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، حيث صرح السبت، خلال جولة تفقدية له جنوبي البلاد، أن "الحرب النفسية" التي يتعرض لها لبنان سيتم "تجاوزها".

ورد وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، السبت، على التعليقات الإيرانية، وقال في منشور عبر منصة "إكس": "النظام الذي يهدد بالتدمير يستحق التدمير". وتوعد أيضا بأن تستخدم إسرائيل كل قوتها ضد جماعة حزب الله المتحالفة مع إيران إذا لم تتوقف عن إطلاق النار على إسرائيل من لبنان وتبتعد عن الحدود.

جاءت تلك التصريحات بعد تهديد غالانت، الأربعاء، أن إسرائيل "لا تريد حرباً" في لبنان لكنها يمكن أن تعيده إلى "العصر الحجري" في حال اندلعت حرب.

وتشهد المناطق الحدودية بين لبنان وإسرائيل توترا وتصعيدا متبادلا، وذلك منذ الثامن من أكتوبر الماضي على خلفية الحرب التي يشهدها قطاع غزة.

ومنذ بدء التصعيد، قتل 481 شخصا في لبنان بينهم 94 مدنيا على الأقل و313 مسلحا من حزب الله، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية. من جانبها، أعلنت إسرائيل مقتل 15 عسكريا و11 مدنيا.

مقالات مشابهة

  • مقدمات نشرات الاخبار المسائية
  • أيّ تأثير للانتخابات الفرنسيّة على لبنان؟
  • الحاج حسن: المراهنون على إضعاف المقاومة إنهم يراهنون على سراب
  • ما إنجازات ثورة 30 يونيو في القطاع الثقافي؟
  • عُمان تحرضُ فضول الكوريين!
  • المرتضى رعى افتتاح معرض عن بيروت 1840-1918 في متحف نابو
  • وزير خارجية إسرائيل يتوعد إيران بالتدمير
  • سفراء ودبلوماسيون عرب وأجانب زاروا طرابلس عاصمة الثقافة
  • تقرير: غالانت أيّد فتح جبهة في الشمال ضد حزب الله ثم تراجع