لبنان ٢٤:
2025-01-09@10:53:24 GMT

وزير الثقافة: إنه لبنان أيها القتلة الأغبياء

تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT

وزير الثقافة: إنه لبنان أيها القتلة الأغبياء

نظمت إدارة متحف "نابو"، برعاية  وزير الثقافة محمد وسام المرتضى معرضين  بعنوان  "هوية منفتحة على الوجود لمجموعة الفنانين العشره"، و"جولة مصورة على البطاقات البريدية لطرابلس الشام"، ضمن فعاليات طرابلس عاصمة للثقافة العربية للعام الحالي وفي اجواء اعلان طرابلس عاصمة دائمة للثقافة في لبنان،في مقر المتحف في الهري -شكا، وحضر الى جانب  الوزير المرتضى وزيري الدفاع والسياحة في حكومة تصريف الاعمال موريس سليم ووليد نصار، النواب  فيصل كرامي ، اشرف ريفي وجهاد الصمد، الوزير  السابق سمير الجسر ، وسفراء الولايات المتحدة الاميركية، اسبانيا، مصر، كندا، ايطاليا، النمسا، السويد وهولندا، اوستراليا، سلطنة عمان  المغرب وبولندا، مؤسسو متحف "نابو" الوزيرة السابقة زينة عكر، جواد عدره، بدر الحاج وفداء جديد وفاعليات سياسية وهيئات دولية وثقافيه واجتماعية واعلامية.

والقى الوزير المرتضى كلمة بالمناسبة جاء فيها: "من جبيل انطلقت الأبجدية إلى كل شط وطئته مراكب فينيقيا. ومن صور توزع الأرجوان في كل الأرض أردية للملوك والملكات، والأمراء والأميرات. هكذا بين الحرف الذي زين العقول، والبرفير الذي زين الأجساد، وسواهما من نتاج أرز وكرمة وزيتون، أو من نتاج أساطير وآداب وفلسفات، وحتى أديان، زودت بلادنا حضارة الإنسان بأثمن ما في تراثه المادي وغير المادي من قيم الخير والجمال". أضاف: "بعد آلاف السنين، يتولى متحف نابو مهمة إنجاز هجرة ثقافية معاكسة، فيستقدم إلى هذا الشاطئ الرابض في حمى الخير والجمال، أشياء الفنون البعيدة والقريبة، التي ترقى بأنسابها إلى عطايانا القديمة، فيقيم المعارض والاحتفاليات ومناسبات الثقافة على أنواعها، حتى لتقول ردهاته عن كل ما يعرض فيها، ويأتي إليها، أيا كان موطنه: "هذه بضاعتنا ردت إلينا". وعن أهمية الحدث، قال: "اما اليوم، فالمناسبة لبنانية بامتياز، بل طرابلسية حصرا، تتوزع بين لوحات فنية أبدعتها ألوان مجموعة الفنانين العشرة، ومجموعات الطوابع البريدية في طرابلس الشام. هذا كله من فضل الفيحاء وفعلها الثقافي الباذخ الذي كان مغيبا على مدى سنوات، لصالح صورة شوهاء، كان يعمل قصدا على ترويجها لتلطيخ سمعة المدينة بما ليس من شيم أهلها ولا تراثهم". وتحت شعار كونها عاصمة للثقافة العربية للعام 2024، وعاصمة دائمة للثقافة في لبنان، ليس غريبا أن يحتضن متحف نابو هذا الموعد الذي يشكل جزءا من الحضور الثقافي الطرابلسي، لأن المدينة لا تقاس بحدودها العقارية ولا بنطاقها البلدي، بل هي من الشمال كله... وله، بل من لبنان كله... وله، فحق لسلطان ثقافتها أن يتخذ له عرشا ومقاما هنا في متحف نابو، وفي أي بقعة للمعرفة أخرى من أرض الوطن". تابع: "ومن يتأمل في معروضات هذا اليوم، يجده على صورة طرابلس، فضاء من الحداثة يحاور روائع من التراث. فلوحة الفضاء ذات الألوان والأبعاد، معلقة إلى جانب الطابع البريدي القديم. هكذا تتعانق الحياة فينا لتستمر وتنتصر، تماما كما حافظت طرابلس على إرث ماضيها وانطلقت نحو المستقبل، بخطى مشدودة إلى جاذبية التاريخ المترف قيما وطنية وإنسانية عليا، فتجاورت فيها الأصالة مع الحداثة". وقال: "أيها الأصدقاء، نار فلسطين ما زالت تشتعل، والعدو المنصرف حاليا إلى تدمير غزة وقتل أبنائها وتشريدهم، متربص بنا يتحين الفرصة المناسبة للانقضاض على لبنان، الذي تشكل ميزاته الطبيعية والاجتماعية دينونة أخلاقية لهذا الكيان المغتصب. لذلك علينا أن نفوت على عدونا هذه الفرصة، باتحادنا وتضامننا والالتفاف حول عناصر قوتنا المادية والروحية، لنحافظ على بلدنا واحة سلام وأرض حوار بين الثقافات". تابع: "بالأمس، اختبأ مستوطن يهودي برتبة صحافي وراء منصة افتراضية، وامتشق جيشا إلكترونيا وراح يهدد بعضلات ألفاظه وادعاءاته الجوفاء أصناف المآكل اللبنانية، وصولا إلى حلويات الحلاب في طرابلس. له ولأشباهه الذين لم يشبعوا من لحوم الاطفال في غزة، ولم يرتووا من دماء الشهداء ودموع الأمهات في كل فلسطين نقول: إنه لبنان أيها القتلة الأغبياء، ترابه لم يعد قابلا للاحتلال، ولا حقه للاغتصاب، ولقد أعدت لكم مقاومته الباسلة ما لا تشتهون من النار التي ستنصب لاهبة على رؤوسكم، إذا أغرتكم كوابيسكم بارتكاب شر تجاه وطننا". وختم: "وليس خافيا على أحد مقدار الافتراءات والفبركات الإعلامية السيئة تجاه لبنان. ولا حجم التهديدات التي تتردد صباح مساء على ألسنة قادة العدو السياسييين والعسكريين. هذا كله في كفة، وخصام بعضنا لبعض في كفة أخرى راجحة على الأولى. ليس لنا أيها الأصدقاء إلا أن نكون معا، لأن تشرذمنا ضياع للحاضر وخسارة للمستقبل. مبارك هذا اليوم الطرابلسي على شاطئ نابو. عشتم، عاشت الثقافة وعاصمتها، وعاش لبنان". كما القيت كلمات عدة شددت على اهمية المعرض وما يتضمنه من تحف ومنحوتات ولوحات وصور لاهم الفنانين، ومن ثم جال المشاركون  في ارجائه واطلعوا على اللوحات والصور التي تعود الى القرن الماضي، اضافة الى صور لطوابع بيريدية استعملت قديما.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

قنبلة موقوتة تهدد حياة اللبنانيين.. آلاف الأبنية الآيلة للانهيار وهذه آخر الأرقام

قنبلة موقوتة تهدد حياة اللبنانيين.. آلاف الأبنية الآيلة للانهيار وهذه آخر الأرقامأعادت حادثة انهيار مبنى "الزيلع" في مدينة الميناء بطرابلس، التي أسفرت عن استشهاد عنصرين من فوج الإطفاء في الدفاع المدني بعد جهدٍ مضنٍ في محاولة إخماد النيران التي اندلعت في مخزن أرضي داخل المبنى، إلى الذاكرة اللبنانية العديد من المآسي التي أودت بحياة أبرياء. وكان من أبرز هذه الأحداث المؤلمة انهيار سقف مبنى قديم في إحدى مدارس جبل محسن، ما أسفر عن وفاة طالبة داخل صفها، بالإضافة إلى العديد من الأحداث المأسوية الأخرى. وفي هذا السياق، أعرب رئيس بلدية طرابلس، رياض يمق، في حديثه لـ "لبنان 24" عن أسفه العميق للحادثة المؤلمة التي وقعت، موضحًا أن "مدينة طرابلس تمر بوضع مأساوي، حيث تتطلب مئات الأبنية تدعيمًا فوريًا، في وقت تعجز فيه البلدية تمامًا عن تحمل هذا العبء". وكشف أن "دوريات من شرطة بلدية طرابلس باشرت بالكشف على بعض المستودعات الواقعة أسفل المباني في نطاق المدينة"، داعيًا المواطنين إلى "التعاون الفعّال والإبلاغ عن أي مستودع يشكك السكان بوجود مواد خطرة فيه ".

كما دعا يمق "عموم أصحاب هذه المستودعات إلى الإلتزام بكافة التعاميم السابقة المتعلقة بإجرائات السلامة العامة تحت طائلة إغلاق المستودع المخالف بالشمع الأحمر في حال عدم الإلتزام". وفي خطوة إضافية، أعلن أنه "سيتم إرسال كتاب رسمي يتضمن لائحة بالعقارات التي طلب بإخلاءها نظرًا لاحتمال انهيارها في أي لحظة"، مناشدًا المسؤولين بالتدخل الفوري لتفادي المزيد من الكوارث.عدد هائل من الوحدات السكنية مهددة بالانهيار في كل أنحاء لبنانالمباني الآيلة للسقوط ليست مجرد مشكلة في مدينة طرابلس، بل هي أزمة كبرى تؤثر على كافة اللبنانيين. فقد تفاقمت هذه الأزمة في الآونة الأخيرة نتيجة للزلازل التي ضربت لبنان في السنوات الماضية، بالإضافة إلى انفجار مرفأ بيروت، ومؤخرًا جراء تداعيات الحرب العنيفة. ورغم تزايد الحديث عن المباني التي انهارت وتحتاج إلى إعادة بناء، تبقى الكارثة الأبرز في تلك المباني التي لم تسقط، لكنها تأثرت بشكل كبير من جراء الضربات العنيفة خلال الحرب. وفي حديث مع رئيسة "الهيئة اللبنانية للعقارات"، أنديرا الزهيري، كشفت لـ "لبنان 24'"عن أحدث الأرقام والإحصائيات للمباني الآيلة والمهددة بالسقوط. وأوضحت الزهيري أنه وفقًا للبيانات المتوفرة، فإن أضرار عدوان 2024 تجاوزت بأكثر من مرتين ونصف الأضرار التي شهدتها حرب 2006، حيث بلغ عدد الوحدات السكنية المتضررة والمهددة بالسقوط 317,500 وحدة. أمّا في ما يتعلق بتصنيف المناطق التي تحتوي على مباني مهددة بالسقوط، أشارت إلى إنه "بعد الحرب، يمكن تصنيف الضاحية الجنوبية في المرتبة الأولى. وكشفت التقديرات أن هناك حوالي 3800 وحدة سكنية متضررة جزئيًا، بالإضافة إلى 2600 بناية بحاجة إلى تقييم هندسي لاتخاذ قرار بشأن الدعم أو الترميم. أما بعد الضاحية، فترتيب المناطق الأخرى يشمل بعلبك والمناطق الجنوبية، مؤكدةً أن "هذه الأرقام قابلةٌ للارتفاع". وأوضحت الزهيري أنّ "المسح الذي أُجري بعد انفجار مرفأ بيروت، كشف عن تضرر 85,744 وحدة سكنية، موزعة على مناطق الأشرفية، الرميل، الجعيتاوي، الشحروري، الصيفي، المدور، والمرفأ". إضافة إلى ذلك، أكدت وجود 16,260 مبنى آخر مهددًا بالسقوط في أي لحظة في مناطق مختلفة من لبنان. تشمل هذه المباني 10,460 في محافظة بيروت، 4,000 في محافظة الشمال وطرابلس، 640 في محافظة جبل لبنان، 600 في برج حمود والشياح، و160 في محافظة الجنوب وبعلبك والمناطق المتفرقة.

وشددت الزهيري، على ضرورة "ألا يقتصر التركيز على المباني المدمرة أو التي تعرضت لاهتزازات كبيرة نتيجة لاستخدام القنابل والأسلحة في الحرب الأخيرة، مثل نوع "المطرقة" التي تخلق موجات في الأرض تتسبب في ارتدادات أو هزات." وأوضحت أن "الأبنية المحيطة، رغم ما قد تبدو عليه من سلامة ظاهرة، قد تحتاج إلى فحص دقيق من قبل مختصين في مجال البناء والصيانة. ففي العديد من الحالات، يتم الاكتفاء بترقيعات سطحية، مما يغفل الخطر الحقيقي المترتب على الأضرار التي قد تؤدي في المستقبل إلى انهيار المبنى. وهذا ما حدث في حادثة انفجار مرفأ بيروت، حيث قامت بعض الجمعيات بإصلاح الأضرار الظاهرة فقط، مثل القشور الخارجية، دون معالجة التشوهات الداخلية."

وأشارت الزهيري إلى أن هذا الخطر لا يقتصر على فئة معينة من المواطنين، بل يمتد ليشمل الجميع، قائلة: "صحيح أن الأضرار الكبيرة تركزت في بعض المناطق، إلا أن تأثيرها سيزداد مع مرور الوقت ليشمل المناطق المجاورة. ويبقى الخطر الأعظم موجهًا نحو الأبنية التراثية، فهي لا تشكل جزءًا من البنية العمرانية فحسب، بل تمثل أيضًا تاريخًا وحضارة لهذا الوطن." باختصار، يواجه اللبنانيون تهديدًا جديدًا يزداد خطورته، حيث أن الوضعين الاقتصادي والأمني، بالإضافة إلى الأزمات الطبيعية، قد تركت آثارها على الأبنية، مُشكّلةً مصدر تهديد مستمر. فهل من حل قريب؟

المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • اليوم.. فرقة رضا تحيي احتفالية يوم الثقافة بدار الأوبرا
  • قنبلة موقوتة تهدد حياة اللبنانيين.. آلاف الأبنية الآيلة للانهيار وهذه آخر الأرقام
  • وزير الثقافة يعلن فتح المتاحف مجانا وخصومات 50%.. اعرف التفاصيل
  • احتفاءً بيوم الثقافة المصرية.. محافظة الجيزة تعلن فتح المتاحف مجانًا غداً
  • برعاية الرئيس السيسي.. انطلاق النسخة الأولى من يوم الثقافة المصرية غدا
  • وزير الخارجية: مصر تواصل تقديم كافة أشكال الدعم للبنان في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها
  • وزير الثقافة يعلن فتح المتاحف مجانًا وخصومات على الإصدارات تصل لـ50%.. غدًا
  • في يوم الثقافة المصرية.. فتح المتاحف مجانا وخصومات 50% على إصدارات الوزارة
  • فتح المتاحف مجانا وخصومات على الإصدارات تصل إلى 50% احتفاءً بيوم الثقافة المصرية
  • فتح المتاحف مجانًا وخصومات 50% على الإصدارات غدًا احتفاءً بيوم الثقافة المصرية