ذكرى وفاة الفنان الأنيق.. قصة حب عزت أبو عوف انتهت بمصحة أمراض عصبية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الإثنين، الذكرى الخامسة على وفاة الفنان الأنيق عزت أبو عوف الذي رحل عن عالمنا بعد صراع مع مرض السرطان عام 2019، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا كبيرًا.
ولد عزت أبو عوف عام 1948، حيث كان ينتمي إلى عائلة فنية فوالده هو الفنان الراحل أحمد شفيق أبو عوف، تعلم أصول الموسيقى على يد والده، تخرج من كلية الطب بالقصر العيني لكن شغفه بالموسيقى والفنون جعله يترك مجال الطب بعد مزاولته له لمدة 15 عامًا.
نجح الفنان الراحل عزت أبو عوف في تأسيس فرقة "الفور إم" مع أخواته البنات منال وميرفت ومها ومنى، وحققت نجاحًا باهرًا في فترة الثمانينات، وكان أول عرض قدمته الفرقة في مهرجان الإسكندرية السينمائي، ومن أبرز أعمالهم "جنون الديسكو، ليالي زمان، دبدوبة التخينة، لا عجبوا كدة ولا كدة”، كما شاركت الفرقة في فيلم "ابني حبيبي".
بداية عزت أبو عوف الفنية وأبرز أعمالهبدأ الفنان عزت أبو عوف حياته الفنية في بداية التسعينات مع المخرج خيري بشارة في فيلم "آيس كريم في جليم" ويثبت موهبته التمثيلية المميزة ويقدم بعدها العديد من الأعمال أبرزها؛ بخيت وعديلة، طيور الظلام، ليلة ساخنة، امرأة هزت عرش مصر، حسن اللول، بنات وسط البلد، ما تيجي نرقص، مطب صناعي، واحد من الناس، حسن ومرقص، بوبوس، لا تراجع ولا استسلام وغيرها.
ومن أبرز أعماله الدرامية؛ الملك فاروق، هوانم جاردن سيتي، أم كلثوم، جحا المصري، عباس الأبيض في اليوم الأسود، يا ورد من يشتريك، قضية نسب، الأب الروحي، عفاريت عدلى علام، ظل الرئيس، الصفعة، باب الخلق، الدالى، شيخ العرب همام وغيرها.
عزت أبو عوف يدخل مصحة أمراض عصبية بعد وفاة زوجتهذكر الفنان الراحل عزت أبو عوف في إحدى لقاءاته التليفزيونية عن سبب دخوله مستشفى للأمراض العصبية وتحديدًا بعد وفاة زوجته "فاطيما" وقال: "فاطيما كانت بالنسبالي هي كل دنيتي لأن أنا اتعرفت عليها وهي عندها 15 سنة، وكنت أنا عندي 19 سنة فهي اللي ابتديت معاها كل حاجة، عشت معاها في كل حاجة وهي بصراحة كانت ملاك منزل من السماء".
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي وائل الإبراشي: "أنا صعب جدًا في العشرة بتاعتي، الصراحة مودي أوي و أمزجتي متغيرة ومش كل حاجة بتبسطني، فهي كانت م٩زستحملة كل دا بصدر رحب عمرها ما اشتكت عشنا مع بعض 37 سنة واتجوزنا وأنا عندي 23 سنة".
وأضاف أبو عوف: "مكنتش حاطط السيناريو دا، المفروض أنا أروح الأول مكنتش عامل حسابي ومن هنا كانت الصدمة اللي كانت جامدة أوي، وبعدها دخلت أكتر من مصحة للأمراض العصبية، كان بيجيلي بانيك وعدم ثقة بالنفس والحياة والناس كانت فترة سخيفة أوي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عزت أبو عوف الفنان عزت أبو عوف عزت أبو عوف
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاة الشيخ البرديسي: رحلة عطاء مفتي الديار وعضو كبار العلماء
في مثل هذا اليوم، الرابع من يناير عام 1921م، الذي يوافق الثالث والعشرين من ربيع الآخر سنة 1339هـ، رحل عن دنيانا العالم الجليل والمفتي الفقيه، الشيخ محمد بن محمد بن القاضي إسماعيل الأنصاري البرديسي، الحنفي. ورغم مرور أكثر من مئة عام على وفاته، لا يزال إرثه العلمي والفقهي يتردد صداه في أروقة العلم والتاريخ الإسلامي.
مولده ونشأتهتحتفي هيئة كبار العلماء بذكري وفاة العالم الجليل، وتفرد بعض المعلومات القيمة حول ميلاده ونشأته وحياته العلمية المثمرة، فتقول: “وُلد الشيخ محمد إسماعيل البرديسي في عام 1864م، الموافق 1281هـ، في بلدة برديس التابعة لمركز البلينا بمحافظة سوهاج. نشأ في أسرة علمية مشهود لها بالتقوى والفضيلة، حيث كان جده القاضي إسماعيل الأنصاري البرديسي قاضي المحكمة الشرعية ببرديس، مما كان له الأثر الكبير في تكوين شخصيته العلمية والدينية”.
تعليمه ومسيرته العلمية
وتابعت: تلقى الشيخ البرديسي تعليمه في رحاب جامع الأزهر الشريف، حيث تخرج منه وازداد تأثرًا بعلمائه العظام، خاصة من خلال سماعه لدرس السيد جمال الدين الأفغاني الذي كان له دورٌ بارز في تشكيل توجهاته الفكرية.
كان الشيخ البرديسي أحد العلماء الذين لم يقتصروا على التلقي، بل بدأوا بتأدية دورهم في نشر العلم والتدريس في الأزهر الشريف، حيث تصدر للتدريس ونشر معارفه.
بعد أن أتم دراسته، شغل الشيخ العديد من المناصب القضائية المرموقة، بدءًا من نائب محكمة قنا الابتدائية الشرعية، مرورًا بعضويته في محكمة المحروسة الابتدائية الشرعية، وصولًا إلى مفتش في القضاء الشرعي. لم يكن دور الشيخ البرديسي مقتصرًا على التعليم والإفتاء فحسب، بل كان له بصمة واضحة في العمل القضائي الذي خدم من خلاله الأمة الإسلامية.
مفتي الديار المصرية وعضو هيئة كبار العلماءفي عام 1920م، تم تعيين الشيخ محمد إسماعيل البرديسي مفتيًا للدِّيار المصرية، إضافة إلى اختياره شيخًا للسادة الحنفية. وقد شهدت تلك الفترة من حياته بروزًا كبيرًا لدوره الفقهي والعلمي، حيث كان له إسهامات هامة في مجالات الفقه الشرعي. وتقديرًا لعطاءه العلمي الكبير، تم اختياره عضواً في هيئة كبار العلماء بموجب الإرادة السنية الصادرة من رياسة مجلس الوزراء في أغسطس 1920م.
مؤلفاته العلميةمن بين مؤلفاته القيمة التي تبرز مكانته العلمية، نجد كتابه الشهير "الإتحاف في أحكام الأوقاف"، الذي يعكس علمه الواسع وتعمقه في المسائل الفقهية. كما أن مكتبة الأزهر الشريف تحتفظ بآثار علمية له تُعد مرجعًا للباحثين والدارسين في علوم الشريعة.
رحيلهرحل الشيخ محمد إسماعيل البرديسي عن عالمنا في يوم الثلاثاء الثالث والعشرين من ربيع الآخر سنة 1339هـ، الموافق الرابع من يناير 1921م، بعد رحلة طويلة من العلم والبحث والاجتهاد، وكان لوفاته وقعٌ كبير في الأوساط العلمية والدينية، إذ فقدت الأمة أحد أبرز علمائها الذين أسهموا في رفعة العلم الشرعي في مصر والعالم الإسلامي.