ضحايا طائرة الدروع البشرية في عهد صدام حسين يرفعون دعوى ضد بريطانيا
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
بدأ نحو 100 من ركاب وطاقم طائرة تابعة للخطوط الجوية البريطانية، احتُجزوا رهائن في الكويت عام 1990 في بداية حرب الخليج الأولى، إجراءات قانونية ضد الحكومة البريطانية وشركة الطيران، وفق ما أعلنت شركة محاماة، الإثنين.
وفي رحلتها من لندن إلى كوالالمبور، توقفت الطائرة "بي إيه 149" في مدينة الكويت في 2 أغسطس 1990، بعد ساعات على اجتياح الجيش العراقي الكويت في عهد الرئيس صدّام حسين.
وأُبقي جميع الركاب لبضعة أيام في فندق قريب بأيدي الجيش العراقي، ثم نقلوا إلى بغداد، قبل استخدامهم "دروعا بشرية" في مواقع استراتيجية.
وأمضى بعض من الركاب وأفراد الطاقم الذين كان يبلغ عددهم 367 شخصا، أكثر من 4 أشهر في الأسر، و"استُخدموا دروعا بشرية ضد الهجمات الغربية على قوات صدام حسين خلال حرب الخليج الأولى".
حرب الخليج 1991.. هزيمة الجيش العراقي السريعة التي أرعبت الصين ذكر موقع "ناشيونال إنترست" إن الانتصار السهل لقوات التحالف الدولي بقيادة أميركا على الجيش العراقي في حرب تحرير الكويت في العام 1991 قد أصاب الجيش الصيني وقادته بالرعب والهلع.وقالت شركة "ماكيو جوري آند بارتنرز" إن 94 منهم رفعوا دعوى مدنيّة أمام المحكمة العليا في لندن، متهمين الحكومة البريطانية وشركة الخطوط الجوّية البريطانية بـ"تعريض المدنيين للخطر عمدا".
وأضافت شركة المحاماة: "لقد تعرض جميع المدعين لأضرار جسدية ونفسية شديدة خلال محنتهم، ولا تزال عواقبها محسوسة حتى اليوم".
ويزعم المُشتكون أن حكومة المملكة المتحدة وشركة الطيران "كانتا على علم ببدء الغزو" لكنهما سمحتا للطائرة بالهبوط على أي حال لأنها كانت قد استُخدمت لإدخال فريق إلى الكويت من أجل تنفيذ عملية عسكرية خاصة.
ورفضت الحكومة البريطانية هذا الاتهام، واعتذرت في نوفمبر 2021 عن عدم تنبيه الخطوط الجوية البريطانية بحصول الغزو.
وقال ماثيو جوري من شركة "ماكيو جوري آند بارتنرز" للمحاماة، في بيان، إن "الحكومة البريطانية والخطوط الجوية البريطانية عرضتا حياة المدنيين الأبرياء وسلامتهم للخطر، بسبب عملية عسكرية".
العراق يعلن "مكافأة" مقابل "معلومات مجدية" بشأن مواقع دفن مفقودي حرب 91 أعلنت السلطات العراقية، الأحد، عن تخصيص مكافأة – لم يتم الكشف عن قيمتها – لمن يقدم "معلومات مجدية" بشأن مواقع دفن مفترضة لمفقودين عراقيين وكويتيين إبان حرب الخليج الثانية عام 1991.واتهم الحكومة وشركة الطيران هذه بـ"إخفاء الحقيقة ورفض الاعتراف بها لأكثر من 30 عاما"، مشيرا إلى أن جميع ضحايا الرحلة "يستحقون العدالة".
ونقل البيان عن أحد الركاب ويدعى باري مانرز، قوله: "لم نعامل بصفتنا مواطنين، بل كبيادق لتحقيق مكاسب سياسية وتجارية".
وأضاف أن "انتصارا بعد سنوات من التستر والإنكار سيساعد على استعادة الثقة في إجراءاتنا السياسية والقضائية".
واتصلت وكالة فرانس برس بالحكومة البريطانية التي لم تشأ التعليق، فيما تنفي الخطوط الجوية البريطانية الاتهامات بالإهمال والتآمر والتستر.
ولم ترد شركة الطيران على طلب فرانس برس التعليق.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الحکومة البریطانیة الجویة البریطانیة الجیش العراقی شرکة الطیران حرب الخلیج
إقرأ أيضاً:
«أبطال الإمارات» يرفعون «الكأسين» في «الدراجات المائية»
أبوظبي (الاتحاد)
اختتمت بطولة تايلاند للدراجات المائية، بأداء متميز لأبطال الإمارات الذين نجحوا في حصد إنجازات لافتة، تعكس مكانة الدولة الرائدة في الرياضات البحرية.
وتألق عبدالله الحمادي من فريق شرطة دبي، بتتويجه بلقب بطل أبطال العالم في فئة ستوك محترفين، كما حصل على لقب بطل أبطال آسيا، إضافة إلى المركز الثالث في الجولة الثالثة من بطولة العالم وإنجازاته تثبت سيطرته المطلقة على هذه الفئة في الساحتين الإقليمية والعالمية.
تألق سلمان العوضي في فئة جالس ستوك، حيث انتزع المركز الأول في الجولة الثالثة من بطولة العالم، وتُوج بلقب بطل أبطال آسيا، مما يرسخ مكانته أحد أبرز المتسابقين الإماراتيين.
وفي فئة سكي جونير 13-15 سنة، حقق علي آل علي من فريق بي آند أو مارين إنجازاً استثنائياً بفوزه بلقب بطل أبطال العالم، إلى جانب إحرازه المركز الثاني في الجولة الثالثة من بطولة العالم، ما يعكس تفوقه في هذه الفئة الواعدة.
وفي فئة الناشئين، حصل سيف الشويهي من نادي الشارقة على المركز الرابع في فئة سكي جونير 13-15 سنة، فيما سجل خليفة بالسلاح المركز السادس في فئة جالس كبار محترفين، وحقق محمد محسن المركز السادس في فئة المخضرمين.
وقال جمال الجناحي، عضو مجلس إدارة اتحاد الرياضات البحرية ورئيس البعثة:
«فخورون بالنتائج المتميزة لأبطالنا في بطولة تايلاند للدراجات المائية، والإنجازات تعكس الجهود الكبيرة التي يبذلها الاتحاد لدعم الرياضيين وتأهيلهم للمنافسات العالمية، أثبت عبدالله الحمادي، وسلمان العوضي وعلي آل علي، وباقي أبطالنا تفوقهم بفضل مهاراتهم وإصرارهم، وتمثل المشاركة الناجحة فصلاً جديداً من الإنجازات التي تؤكد ريادة الإمارات في الرياضات البحرية».
وأضاف: «نسعى لمواصلة دعم أبطالنا في البطولات المقبلة، ونتطلع إلى المزيد من النجاحات التي ترفع اسم الإمارات عالياً على الساحة الرياضية الدولية».
وشهد ختام البطولة أجواءً حماسية ومنافسات قوية أكدت تفوق أبطال الإمارات في مختلف الفئات، ليعودوا إلى الوطن محملين بالإنجازات التي تعكس التزامهم وتميزهم في الرياضات البحرية.