علق الإعلامي عمرو أديب على انتهاء المهلة الممنوحة للاجئين والأجانب لتوفيق أوضاعهم في مصر، وذلك اعتبارًا من اليوم الإثنين. 

في حديثه، أشار أديب إلى أن وجود نحو 10 ملايين أجنبي في مصر يمثل عبئًا على الدولة، مشددًا على أن الأغلبية العظمى منهم لا يسيئون للدولة وأن الذين يقومون بأعمال غير قانونية هم نسبة بسيطة جدًا.

 تصريحات عمرو أديب

أكد عمرو أديب على ضرورة تقنين أوضاع الأجانب المقيمين في مصر لضمان حصولهم على الخدمات بشكل قانوني. 

وعلق قائلًا: "أي أحد يغلط يمشي"، في إشارة إلى أن من يخرق القانون سيتم ترحيله.

تعليق المحامي أشرف ميلاد

في مداخلة هاتفية مع عمرو أديب، تحدث المحامي أشرف ميلاد، الباحث في شؤون اللاجئين والهجرة، عن انتهاء المهلة الممنوحة للأجانب لتقنين أوضاعهم. 

وأوضح ميلاد أن عدد اللاجئين المسجلين في مصر يبلغ نحو 646 ألف شخص، بينما يصل إجمالي عدد الأجانب على الأراضي المصرية إلى نحو 11 مليون شخص.

أهمية تقنين الأوضاع

لفت ميلاد إلى ضرورة توفيق أوضاع الأجانب في مصر لتجنب مخالفة القوانين، وأشار إلى أن الأجانب المقيمين يجب أن يكون لديهم وضع قانوني يتيح لهم العيش والعمل في البلاد بشكل مشروع.

تأثير تقنين الأوضاع

تقنين أوضاع الأجانب واللاجئين في مصر يحمل أهمية كبيرة لضمان استقرار الوضع الأمني والاجتماعي. 

كما يساهم في تنظيم تقديم الخدمات العامة للأجانب وضمان حقوقهم وواجباتهم ضمن إطار قانوني.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عمرو أديب اللاجئين مهلة اللاجئين مصر الأجانب

إقرأ أيضاً:

محكمة نمساوية: حل الشرطة لمعسكر التضامن الفلسطيني غير قانوني

أعلنت المحكمة الإدارية في فيينا أن حل الشرطة مخيم التضامن الفلسطيني في جامعة فيينا في الثامن من مايو/أيار 2024 غير قانوني وغير دستوري.

وقد اعتبر نشطاء وحقوقيون هذا القرار صفعة لمديرية شرطة ولاية فيينا بالنمسا، التي استندت في فضها المخيم إلى مزاعم دعم المحتجين لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 250 طالبا يعتصمون بجامعة أميركية والإدارة تقبل التفاوضlist 2 of 2متظاهرون في جامعة هولندية: انتفاضتنا ستستمر رغم وقف إطلاق النار بغزةend of list

سياق

لم يستمر مخيم التضامن مع فلسطين في حرم جامعة فيينا سوى 3 أيام فقط، إذ اقتحمت وحدة الشرطة الخاصة في فيينا "مجموعة التدخل الطارئ في فيينا" (WEGA) المخيم في منتصف الليل، وهاجمت الطلاب الموجودين فيه سعيا لإنهاء الاعتصام.

وقد جاء الاعتصام في ذروة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر، ومطالبة المحتجين في سائر الجامعات الأوروبية والأميركية جامعاتهم بإنهاء استثماراتها وعلاقاتها بالمؤسسات الإسرائيلية المنتفعة من الحرب على غزة.

ولتحقيق غرض فض الاعتصام، قام نحو 200 ضابط شرطة مسلحين بفض المخيم، كما استخدمت الشرطة في عمليتها تلك طائرات بدون طيار وسيارات مراقبة وكلابا بوليسية وشاحنات ورافعات لإزالة كل متعلقات المخيم، حسب ما نقلته عدة مواقع نمساوية.

وفي أثناء المداهمة، لم تقدم الشرطة أي تبرير واضح أو أساس قانوني ثابت حول سبب فض المخيم.

إعلان

لكن إدارة شرطة فيينا أعلنت لاحقًا أنه "بعد تقييم نهائي من قبل مديرية أمن الدولة وخدمة الاستخبارات، أن الغرض من هذا التجمع أصبح غير متوافق مع الوضع القانوني النمساوي".

ووفقًا لإدارة شرطة فيينا، "كان على السلطة القضائية أن تستنتج أن الهدف الحقيقي للتجمع هو إظهار التضامن مع أهداف حماس وخلق بيئة ذهنية تدعم الموافقة على الجرائم الإرهابية".

وقد دعمت الشرطة هذه الادعاءات بالإشارة إلى أن المشاركين في التجمع قد هتفوا بشعار "من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة" وأن كلمة "انتفاضة" كانت ظاهرة على اللافتات.

لا توجد أسس حقيقية

رفضت المحكمة هذه الادعاءات، مؤكدة أن حرية التجمع وحرية التعبير محميتان حتى عندما تعد الآراء المعبر عنها "صادمة أو مسيئة"، وذلك وفقًا لاجتهادات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.

وإضافة لذلك، أوضحت المحكمة أن التعبير عن التعاطف مع "منظمة مصنفة إرهابية، كما زعمت شرطة فيينا، لا يشكل جريمة إلا إذا كان من المرجح أن يؤدي إلى ارتكاب جرائم إرهابية فعلية".

وأقرت المحكمة أيضًا بأن استخدام تعبيرات "من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة" و"انتفاضة" لا يشكل تحريضًا على ارتكاب جريمة إرهابية أو اتهاما بالانتماء إلى حماس تحديدًا، ما لم تكن هناك تعبيرات إضافية تشير إلى عكس ذلك.

وبناءً على ذلك، لا يمكن الاستنتاج مسبقًا بأن هذه الشعارات ستخلق "تربة ذهنية للموافقة على الجرائم الإرهابية". وفي النهاية، لا توجد أسس واقعية يمكن أن تفسر حل التجمع بالقوة.

وتصاعدت هذه الاحتجاجات على إثر حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي خلّفت أكثر من 160 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل واستهداف متعمد للبنية التحتية من منازل ومستشفيات ومدارس وأراض زراعية وطرقات، ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

إعلان

مقالات مشابهة

  • انتهاء مهلة تخفيض المخالفات المرورية 18 أبريل
  • البابا شنودة الثالث.. أديب وشاعر جمع بين الكلمة والإيمان
  • جدل بين الاتحادات واللجنة الأولمبية بسبب سياسة تقنين المصاريف
  • بعد توجيهات الحكومة بحصرهم | كيف نظم قانون لجوء الأجانب أوضاع اللاجئين
  • الريف المصري: تيسير الإجراءات وتحقيق العدالة في تقنين الأراضي
  • عبد الوهاب يلتقى بالمتقدمين بطلبات تقنين وضع اليد فى أراضى الريف المصرى الجديد
  • انتهاء المهلة النهائية للمواطنين السودانيين المعفيين من تراخيص الإقامة في مصر
  • محكمة نمساوية: حل الشرطة لمعسكر التضامن الفلسطيني غير قانوني
  • صبري فواز يعلق على تصريحات عمرو سلامة عن إسماعيل ياسين
  • امنحوه الدوري أفضل.. عمرو أديب يرد على أنباء تخفيض عقوبة الأهلي