أكد رئيس تكتل "نواب بعلبك الهرمل" النائب حسين الحاج حسن خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" وعائلة الشهيد علي أحمد علاء الدين في حسينية بلدة سحمر لمناسبة مرور ثلاثة أيام على استشهاده، في حضور لفيف من العلماء وعوائل الشهداء ومسؤول الحزب في منطقة جبل عامل الثانية علي ضعون، "الاستمرار في مساندة غزة وإسنادها وقال: "إذا فكرت أيها العدو في أي خطوة حمقاء او ارتكبت أي خطوة حمقاء، فلن تجد أمامك إلا البأس الشديد الذي سيزيد عجزك عجزاً والذي سيعمق مشكلة الردع عندك والذي سيزيد من أزماتك أزمات، وقد خبرت بعض ما عند المقاومة".

  أضاف: "إن كنت تظن أيها العدو أنك تستطيع بالتهويل أن تخيف المقاومة أو أهل المقاومة، فأنت مخطئ وما التشييع الذي يتواتر في القرى على الحافة الأمامية بآلاف المشيعين لشهدائنا وأنت تقصف أمامهم أو خلفهم أو قربهم وطائراتك تخترق جدار الصوت فوقهم، فإنك واهم، وإن في عزم المقاومة وعزم أهلها من عزم نبينا وأئمتنا وسادتنا وثقتنا بربنا، الذي يدافع عنا ويثبت أقدامنا ويعلي جباهنا ويربط على قلوبنا وكتب لنا النصر بإذن الله، وكذا محور المقاومة كله ينتقل من مرحلة إلى أخرى فهكذا اليمن وهكذا العراق وهكذا سوريا وهكذا الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وسيستمر المحور في إسناد غزة ويسند بعضه بعضاً، والذين يراهنون على إضعاف المقاومة في غزة أو فلسطين أو في المنطقة فإنكم تراهنون على سراب".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ابو حمدان: سلاح المقاومة باقٍ

 أعلن عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب رامي ابو حمدان إلى أن هناك من "يؤذي سمعه القول بأن المقاومة متمسكة بسلاحها، وستعززه وتحافظ عليه لقتال إسرائيل وتحرير فلسطين، في الوقت الذي تحلق فيه طائرات العدو فوق لبنان ويخرق العدو الاتفاق وكأنه غير موجود، ويغير بطائراته، ويقصف بمدفعيته، ويهدم القرى والبيوت، وكأنما آذان هؤلاء لا تسمع إلا أصواتنا في حين انه يجب ان يطالب من يخرق الاتفاق الالتزام ببنوده".

تابع: "نقول للذين ينتقدون حفاظ المقاومة على سلاحها، من الجيد أنكم لا تسمعون إلا أصواتنا، فاسمعوا جيداً، سلاح المقاومة باقٍ ما بقي العدو الاسرائيلي في هذا الوجود، ويهدد بلادنا ويهدد أمتنا".

أضاف: "ولمن يقول لنا أنكم دمرتم في هذه الحرب بيوتكم ودمرتم أنفسكم ودمرتم البلد، نقول له ان معاييركم تحتاج إلى تعديل في مفاهيمكم الخاطئة، إن من يدمر لبنان هو من يريد جيشاً منزوع القوة التي يواجه فيها الأعداء، من يدمر لبنان هو الساكت والخاضع والنائي بنفسه عن الأمور المصيرية التي تحدد مصيره ومصير شعبه، وهو ينتظر تعليمة خارجية أو أوامر خارجية".

مقالات مشابهة

  • غزة تنتصر.. أين وجوهُكم أيها المتخاذلون؟
  • شعب يستحق الانتصار..
  • لومومبا رمز المقاومة وبطل الكونغو الذي قُتل في ذروة شبابه
  • أخيرًا.. نتنياهو يجثو على ركبتيه!
  • عن عملية الاحتلال العسكرية في جنين.. ما الذي يحدث وما علاقة السلطة؟ 
  • ابو حمدان: سلاح المقاومة باقٍ
  • سرايا القدس: سنلتزم بالاتفاق ما التزم به العدو
  • البيضاء.. وقفة قبلية مسلحة بمديرية الزاهر تتويجا لصمود وانتصار المقاومة الفلسطينية
  • أيهـا المبلولين، سوف يطالكم البل اينما حللتم ورحلتم – طالما تحكمكم عصابة القعدات والدواعش
  • النائب الحاج حسن من بعلبك: شعلة المقاومة لن تنطفئ ما دام هناك احتلال وعدوان وتهديد