اقتربت قضية مقتل طالب الرحاب من الوصول لمحطتها النهائية، بعد أن حددت محكمة النقض، جلسة 1 أكتوبر المقبل لنظر الطعن المقدم من أشرف حامد وابنته حبيبة أشرف على حكم الإعدام والمؤبد في قضية اتهامهما بقتل المجني عليه بسام أسامة والمعروفة إعلاميا بـ"قتل طالب الرحاب".

المحطة الأولى.. الواقعة

بسبب خلافات بين المجني عليه بسام ووالد خطيبته، بسبب معرفة الضحية أن والد خطيبته يتعامل معه ببطاقة مزورة لصدور حكما بالمؤبد ضده، فقامت خطيبته باستدراجه، ليقتله والدها وبمساعدة 6 أخرين داخل شقة في الشروف يوم 19 أغسطس 2018.

المحطة الثانية.. إحالة المتهمين للجنايات

بعد انتهاء التحقيقات مع خطيبة طالب الرحاب ووالدها و6 أخرين، قرر النائب العام يوم 5 نوفمبر 2018،  إحالتهم للجنايات، لمحاكمتهم بتهم قتل والسرقة.

المحطة الثالثة.. الجنايات

في 24 نوفمبر 2018، نظرت محكمة الجنايات أولى جلسات محاكمة المتهم، وتلا ممثل النيابة أمر إحالة المتهمين وطالب بمعاقبتهم بنصوص مواد الاتهام الواردة بأمر الإحالة.


المحطة الرابعة.. الإحالة للمفتى

بعد مرور 67 يوما على نظر أولى الجلسات قررت المحكمة في 13 يناير 2019، إحالة المتهم الأول والد خطيبته للمفتى.

المحطة الخامسة.. الإعدام

في 14 ابريل 2019، عاقبت الجنايات المتهم الرئيسي بقتل "طالب الرحاب"، والد خطيبته حبيبة بالإعدام شنقاً، وبمعاقبة "حبيبة" خطيبة الطالب المقتول بالسجن المؤبد، والسجن المشدد من 5 إلى 10 سنوات لمتهمين آخرين.

المحطة السادسة.. طعن المتهمين

تنظر محكمة النقض يوم 1 أكتوبر المقبل طعن المتهمين في القضية، على أحكام الإعدام والمؤبد والمشدد.


وقعت أحداث قضية طالب الرحاب في 19 أغسطس عام 2018 بدائرة قسم الشروق؛ أتهمت النيابة العامة كلا من أشرف حامد - صاحب شركة مقاولات، وابنته حبيبة - طالبة بالغة من العمر 20 عام، و6 متهمين آخرين بقتل المجني عليه بسام أسامة - طالب الرحاب عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيت المتهمون الأول والثانية والثالث النية وعقدوا العزم على قتله وأعدوا لذلك شقة سكنية استأجرها الأول، وقاموا بحفر حفرة بداخلها لدفن المجني عليه وأعدوا صندوقا خشبيا وحبالا وشريطا لاصقا لذلك، وساعدهم المتهمين في ذلك.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: طالب الرحاب محكمة النقض جرائم القتل اخبار الحوادث المجنی علیه طالب الرحاب

إقرأ أيضاً:

ضابط شرطة متورط مع المتهمين في قضية "إسكوبار" يكشف أدواره في خدمة بعيوي

تواصل محكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء، اليوم الثلاثاء، جلسات محاكمة « إسكوبار الصحراء »، الذي يتابع فيه القياديان السابقان في حزب الأصالة والمعاصرة، سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي.

وفي البداية، واصلت المحكمة الاستماع إلى المتهم « سعيد. أ »، وهو ضابط ممتاز بالمصلحة الولائية في مدينة الدار البيضاء، المتابع في حالة اعتقال بتهم تتعلق بالتزوير في محرر رسمي، إلى جانب تهمة أخرى تتعلق مباشرة بارتكاب عمل تحكمي ماس بالحرية الشخصية والفردية قصد إرضاء أهواء شخصية.

أصر هذا الضابط على أنه لم يخالف القانون أثناء بحثه في الشكاية التي تقدم بها عبد النبي بعيوي ضد والدة زوجته السابقة سامية موسى، متهما إياها بسرقة مجوهرات تعود إلى ملكيته، بالإضافة إلى ساعات ثمينة.

استفسره القاضي بشأن صور تقول سميرة، وهي إحدى خادمات سامية موسى، إنها تعود إلى المجوهرات السالفة الذكر، وإن الضابط المتهم رفض ضمها إلى الملف. وهذه المجوهرات هي في ملكية سامية وليس بعيوي، وبالتالي فإن الصور تثبت أن جميلة بطوي، والدة سامية، بريئة من تهمة السرقة التي وجهها ضدها بعيوي.

غير أن الضابط المتهم شدد على أن الصور لم تعرض عليه سنة 2013، بل وصفها بـ »الواقعة الخيالية »، مبرزا، أن « الصور ظهرت لدى الفرقة الوطنية سنة 2023، قيل إن « سميرة » أدلت بها ».

وأضاف المتهم، « نسبوا لي هذه الصور التي ظهرت فجأة سنة 2023، على أساس أنني اطلعت عليها سنة 2013، أؤكد أن الصور لم تعرض علي بتاتا، لكي أرفض إحالتها على الملف ».

وذكر أن « هذا الملف يتعلق بالمخدرات »، وأضاف، « بالنسبة للمواطن العادي، كيف سيقتنع بأنني غير متورط في المخدرات؟ أنا أنجزت البحث في هذا الملف الذي يعود إلى سنة 2013، وليس سنة 2015، أي سنة القبض على شحنات المخدرات في واقعة الجديدة، ما علاقتي بهذا الملف؟ ».

وتابع تساؤلاته: « لماذا ضموا هذا الملف، أي شكاية بعيوي ضد والدة زوجته إلى الملف « إسكوبار الصحراء »؟ كيف سأقنع والدي، وهو طاعن في السن، بأنه لا دخل لي في المخدرات؟ علاش مارعوش الله؟ »، كما أضاف « لم أقم بأي عمل يخالف القانون، ورؤسائي على علم بكل تفاصيل القضية ».

وأورد المتهم: « الحقيقة هي التي أقولها. وإذا لم تكن هناك ثقة بيني وبين النيابة العامة، فما فائدة هذه الصفة الضبطية التي أحملها؟ أشدد على أن الصور لم تعرض علي ».

وأضاف: « بسبب هذه الصور أنا هنا في السجن. الصور لم يتم الإدلاء بها أمامي، وأتحمل مسؤوليتي. هناك ضمانة سلطة رقابية للوكيل العام ».

وفيما يتعلق بتسجيل صوتي بين دليلة وسميرة حول حقيبة تضم المجوهرات التي يتهم بعيوي والدة سامية بسرقتها، فإن هذا التسجيل سجلته دليلة، وهو عبارة عن حديث دار بينها وبين سميرة، تؤكد فيه الأخيرة أن غزلان وهي خادمة ثانية لسامية تركت هذه الحقيبة  في غرفة نوم دليلة.

يقول الضابط إنه استغل هذا التسجيل في البحث، وتمت إحالته إلى المختبر التابع للشرطة، غير أن القاضي استفسره مرارًا وتكرارًا عن عدم إحالته على الملف. يرد الضابط بأنه استغله في البحث وأشار إليه في المحاضر.

إلى ذلك، واجه القاضي، المتهم، بتصريحات مساعده يدعى زكرياء الذي خاطب سميرة خارج البحث قائلاً: « كون شفتي شحال ديال الفلوس خسرتي عليكم باش دخلتيه وخرجتيه من الحبس، كون هربتي ». أجاب الضابط: « هذه الواقعة لم أحضرها، على زكرياء الإجابة ».

اتصل الضابط بعبد النبي بعيوي بشأن شقة للتخييم في الصيف، فأعطاه الأخير رقم أحد الوسطاء. يؤكد الضابط أنه لم يلتقِ بعيوي، وأن هذه الواقعة حدثت في 2023 وليس في 2013. يتساءل لماذا لم يتم الإشارة إلى مرور عشر سنوات بين الشكاية وذهابه إلى السعيدية قصد الاستجمام رفقة أسرته.

أكد الضابط أنه توجه رفقة أسرته إلى السعيدية ولم يلتقِ ببعيوي، وأنه أعطى مبلغ 6000 للوسيط، وهناك شهود على ذلك.

كلمات دلالية إسكوبار الصحراء التزوير الدار البيضاء محكمة الاستئناف

مقالات مشابهة

  • اعتقال طالب يمني في الهند
  • بعد تحديد جلسة استئناف سعد الصغير على سجنه 3 سنوات.. 3 سيناريوهات
  • ضابط شرطة متورط مع المتهمين في قضية "إسكوبار" يكشف أدواره في خدمة بعيوي
  • وزير الشئون النيابية: قانون الإجراءات الجنائية كفل حماية المجني عليه والمبلغين والشهود
  • اليوم.. محاكمة المتهمين في قضية خلية داعش قنا
  • اليوم.. محاكمة المتهمين في قضية «خلية داعش قنا»
  • القبض على المتهمين فى واقعة مقتل شاب بسلاح ناري ببورسعيد
  • غدا.. محاكمة المتهمين في قضية «خلية داعش قنا»
  • عمال البناء: تحديد جلسة في وزارة العمل لمتابعة الشكوى المقدمة من العمال المصروفين
  • محكمة النقض ترفض طعن المتهمين في قضية مقتل "الدوكش" وتؤيد حكم الإعدام