العرب القطرية:
2024-12-26@18:19:12 GMT

«أريدُ» توفر حلاً ذكياً لإدارة النفايات

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

«أريدُ» توفر حلاً ذكياً لإدارة النفايات

أعلنت «أريدُ» عن إطلاق حل جديد يتيح لعملائها من الشركات إدارة النفايات بطريقة ذكية ومنخفضة التكلفة ومستدامة.
ويستند حل الإدارة الذكية للنفايات للشركات من «أريدُ» إلى تكنولوجيا إنترنت الأشياء، ويوفر طريقة شاملة لمراقبة إدارة النفايات والتحكم بإجراءاتها، وذلك بهدف تحسين الكفاءة التشغيلية وتقليل النفقات.


ويشتمل الحل على أجهزة استشعار يتم تركيبها على كل صندوق نفايات، ما يتيح التتبع الآني للإجراءات المتعلقة بالنفايات، ومن ضمنها مستويات امتلاء صناديق النفايات وحركتها وميلانها، إلى جانب تقديم إنذارات الكشف عن الحرائق. وتسمح لوحة التحكم الموحدة والمبسطة بمراقبة وتحسين مسارات جمع النفايات ما يسهم في تقليل النفقات التشغيلية. وتستخدم أجهزة الاستشعار ذاتية الطاقة، والمزودة ببطاريات تمتد لفترات طويلة، تقنية ربط الأجهزة وفق النطاق الترددي الضيق اللاسلكي لإنترنت الأشياء، وذلك على شبكة «أريدُ» فائقة السرعة.
وقال ثاني المالكي، رئيس خدمات الشركات في «أريدُ» قطر: «إننا ملتزمون استراتيجياً بدعم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وجهود دولة قطر لتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، ومن ضمنها التحول الرقمي الشامل. ويمكننا من خلال شراكاتنا المتعددة مع المزودين الرائدين عالمياً للتكنولوجيا توفير حلول مبتكرة لعملائنا، وتطوير تجربتهم، وترسيخ مكانتنا كشركة رائدة في السوق بمجالات إنترنت الأشياء والتحول الرقمي».
وتشمل الخصائص المتعددة لهذا الحل المبتكر التتبع الفوري لمستويات امتلاء صناديق النفايات، وتقديم إنذارات متعلقة بالحريق ونقل صناديق النفايات وميلانها، وتقارير وتحليلات بيانات مفصلة، وتوفير لوحة معلومات موحدة ومبسطة يمكن من خلالها إدارة النفايات. كما يتيح الحل للعملاء القدرة على تحسين مسارات جمع النفايات، وتعزيز القدرة على اتخاذ القرارات، وإجراء أعمال صيانة وقائية ومسبقة، وتقليل الأنشطة اليدوية والتدخل البشري، وتعزيز مستويات الأمن والسلامة، وتحسين استخدام المصادر».
ويتم تقديم الحل في باقتين، أساسية ومتقدمة، تتيحان للعملاء اختيار الخصائص التي تناسب احتياجاتهم ومتطلبات أعمالهم.
وتشمل الباقة الأساسية خاصية تحديد مستويات امتلاء صناديق النفايات القياسية التي يقل عرضها عن أربعة أمتار، وتقديم إنذارات الكشف عن الحريق والحركة والميلان. أما الباقة المتقدمة فتشتمل على خاصية تحديد مستويات امتلاء صناديق النفايات التي يصل عرضها إلى 15 متراً، إلى جانب تقديم مخططات مصورة ثلاثية الأبعاد لمستويات امتلاء صناديق النفايات ومعدلات الحماية الأعلى.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر إدارة النفايات

إقرأ أيضاً:

جافزا و”إمداد” تخفضان استخدام مكب النفايات بنسبة 37%

خفضت المنطقة الحرة لجبل علي “جافزا” نفاياتها في مكب النفايات بنسبة 37% خلال تسعة أشهر فقط من هذا العام، من خلال شراكة جديدة مع “إمداد”، وهي شركة مقرها دبي متخصصة في إدارة المرافق المستدامة، ما يمثل خطوة رئيسية في مسيرة الإمارات نحو اقتصاد دائري.
ووفق بيان صحفي صادر اليوم، يعود الفضل في هذا الانخفاض الكبير في النفايات إلى منشأة جديدة للوقود المشتق من النفايات، حيث تعمل على تحويل النفايات العامة المتبقية من منشأة استعادة المواد إلى وقود يستخدم في تشغيل الأفران الصناعية بدلاً من الوقود الأحفوري.
وتم بناء منشأة الوقود المشتق من النفايات بواسطة جافزا و “إمداد” في إطار مشروع مشترك يسمى “فرز” والذي تم تأسيسه في عام 2020 في مجمع الصناعات الوطنية في جبل علي.
وعملت “فرز” في البداية على معالجة ما يصل إلى 1200 طن من النفايات يومياً، واستردت 12 – 15% كمواد قابلة لإعادة التدوير وإرسال الباقي إلى مدافن النفايات، ومع منشأة الوقود المشتق من النفايات الجديدة، تعمل “فرز” الآن على معالجة وتحويل 150 طنًا إضافيًا من النفايات يوميًا إلى طاقة نظيفة للاستخدامات الصناعية والتصنيع.
ومنذ يناير، حققت المبادرة متوسط معدل تحويل 37%، وتوليد 312 مليون كيلوواط / ساعة من الطاقة المتجددة، وهو ما يكفي لتشغيل آلاف المنازل، كما حافظت على 2.2 مليون متر مكعب من مساحة مكب النفايات، ما خفف من الأثر البيئي.
وتهدف “إمداد” وجافزا إلى تحويل أكثر من 80% من النفايات بعيدًا عن مدافن النفايات بحلول عام 2026، من خلال دمج “فرز” بالكامل في نظام إدارة النفايات في المنطقة الحرة لجبل علي.
ويأتي ذلك في إطار عقد متعدد السنوات مع مجموعة موانئ دبي العالمية بهدف تعزيز الاستدامة البيئية في قطاع الخدمات اللوجستية في دولة الإمارات.
وقال عبدالله الهاشمي، الرئيس التنفيذي للعمليات، المجمعات والمناطق الحرة في “دي دبي ورلد، دول مجلس التعاون الخليجي”، إن الاستدامة تشكل جزء أساسي لعمليات الشركة في “دي بي ورلد”، والانتقال إلى الاقتصاد الدائري يساعدها على تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري ويضمن أن تصبح النفايات مورداً، وتعكس هذه الشراكة مع “إمداد” الالتزام المشترك بالابتكار والاستثمار وتضع معايير جديدة للمسؤولية البيئية، بما يتماشى مع أهداف ورؤية دولة الإمارات الرائدة عالميًا في التنمية المستدامة، وتجسد مشاريع مثل “فرز” قدرة التعاون بين القطاع الخاص على تقديم حلول قابلة للتطوير لمواجهة التحديات المعقدة.
من جهته قال محمود رشيد، الرئيس التنفيذي للعمليات في “إمداد”، إن هذه المبادرة تجسد التزام إمداد بأهداف الاستدامة في دولة الإمارات، من خلال تحويل النفايات إلى طاقة نظيفة لمجموعة واسعة من الصناعات، والمساهمة في خفض الأثر البيئي بشكل كبير.
يذكر أن مجموعة موانئ دبي العالمية، تشرف على مبادرات مماثلة لإدارة النفايات في مختلف أنحاء العالم، ففي ميناء سانتوس بالبرازيل، طبقت المؤسسة إستراتيجية “صفر نفايات”، التي تضمن إعادة تدوير جميع النفايات أو تحويلها إلى سماد أو استخدامها في إنتاج الطاقة، وفي المكسيك، طورت مجموعة موانئ دبي العالمية، بالشراكة مع شركة “ريجينيرا”، نظامًا دائريًا لإدارة النفايات، يحوّل الإطارات المستعملة إلى وقود بديل للصناعات.وام


مقالات مشابهة

  • «آبل» تطوّر مساعداً منزلياً ذكياً
  • تطور مستويات أسعار الذهب في مصر منذ بداية 2024 حتى الآن
  • 2024.. عام «صناديق الاقتراع»
  • محلل اقتصادي: السياسيات المدروسة تساهم في رفع مستويات تحويلات المصريين بالخارج
  • بشرى خلفان: كان لا بد أن أخلص لصوت الشخصيات ولرؤيتي، لأكتب الرواية التي أريد
  • إسقاط صناديق متفجرات على منازل محيطة بمستشفى كمال عدوان
  • إدارة السدود: الوضع العام للسدود ممتاز مع استقرار في مستويات المياه
  • احتضان النفايات «الأخيرة»
  • عميد صهيوني: صنعاء تراكم قوتها على عدة مستويات ولا يمكن هزيمتها
  • جافزا و”إمداد” تخفضان استخدام مكب النفايات بنسبة 37%