مصر.. محاولة اختطاف طفل من أمه والمتهمة تدلي بأقوالها (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
انتشر مقطع مصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي تظهر فيه سيدة وهي تحاول "خطف" طفل من أمه أثناء تجوالها داخل متجر بمدينة طنطا المصرية، لتفجر بعدها "الخاطفة" مفاجأة خلال التحقيق.
وقالت الأم، مقدمة الشكوى: "كان ممكن أرجع بيتي بدون ابني عشان الست دي قررت في لحظة إنها تخطفه وتحرق قلبي عليه طول العمر لولا ربنا ستر ولحقتها، الله أعلم حرقت قلب كم أم على ابنها.
مصر...
كاميرا مراقبة في مدينة طنطا وثقت لحظة محاولة امرأة خطف طفل من أمام أمه لكنها تداركت الوضع بسرعة.
الخاطفة قالت بأنها أمسكت يد الصغير بالخطأ معتقدة أنه ابنها وهو ما لم تصدقه الأم.
قالت الأم في حسابها على الفيسبوك: كان ممكن أرجع بيتي بدون ابني عشان الست دي قررت في لحظة… pic.twitter.com/AidCiETfoa
وفي وقت لاحق، كشفت السيدة مرتكبة الواقعة في التحقيقات، أنها كانت متواجدة بذات المحل لشراء بعض المتطلبات وبرفقتها اثنين من أبنائها، أحدهما 3 سنوات والآخر 5 سنوات، وقامت باصطحاب الطفل المشار إليه بدلا من أحد ابنيها عن طريق الخطأ لأنها كانت مشغولة بشراء المستلزمات.
ومن جانبها، أخلت النيابة العامة، سبيل المتهمة بعد نفي تحريات المباحث للواقعة وأن اصطحابها للطفل حدث عن طريق الخطأ.
وقالت والدة الطفل: "بشكر للأجهزة الأمنية على سرعة ضبط المتهمة، جابوها وكلموني علشان أروح أتعرف عليها وعرفتها فعلا".
وأضافت: "بنتمنى اللي حصل ميحصلش لحد، أنا ابني كويس وحالتي النفسية وحشة جدا، الله يكون في عون الناس اللي أولادها بيتخطفوا منها فعلا، أنا مش هقول للأمهات ياخدوا بالهم من عيالهم لأني كنت واخدة بالي جدا من ابني، أنا هوجه رسالة للمجرمين وبقولهم حرام عليكم، أنتم بجد هتعملوا أي في العيال".
المصدر: "البلد"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة جرائم شرطة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قضاء الصلاة عن الأم أو الأب المقصرين؟ أمين الفتوى يوضح
قال الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز أداء الصلاة عن الوالدين المقصرين فيها، لأن العبادات لا يجوز أن يؤديها شخص نيابة عن آخر، إلا في بعض الحالات المحددة.
الصلاة لها مكانة خاصة في الإسلاموأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إلى أن الصلاة على وجه الخصوص لها مكانة خاصة في الإسلام، حيث جاء ذكرها في القرآن الكريم، وبالتحديد في سورة النساء، بما يبرز أهميتها وخصوصيتها، لافتا إلى أن الله سبحانه وتعالى قد فرض الصلاة مباشرة على النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء والمعراج من فوق سبع سماوات، دون وساطة، مما يدل على علو مكانتها في الدين الإسلامي.
وأكد أن الصلاة في الإسلام لا تُعد مجرد دعاء في المعنى اللغوي، بل هي أركان مخصوصة وأفعال معينة تتضمن إجلالًا وتعظيمًا لله سبحانه وتعالى، وهي لا تقبل النيابة عنها، حيث لا يمكن لأي شخص أن ينوب عن آخر في إتمام هذه الأفعال التي تتضمن تعظيم الله وتقديره.
الصلاة المعيار الأول الذي يُسأل عنه الإنسان في يوم القيامةوشرح أن الصلاة قد تكون هي المعيار الأول الذي يُسأل عنه الإنسان في يوم القيامة، مما يبرز أهميتها الكبرى في حياة المسلم، وبالتالي، فإن الشخص الذي كان مقصرًا في أداء الصلاة، من الأفضل أن يراجع نفسه ويتوب إلى الله ويؤدي الصلاة بنفسه.
وأشار إلى أن من لم يُؤدِ الصلاة في حياته أو قصر فيها، فإنه يمكنه أن يطلب الرحمة والمغفرة من الله، ولكن الصلاة نفسها لا يمكن أن تُؤدى نيابة عنه، وفقًا لما ورد في نصوص الشريعة الإسلامية.