وجه الفنان محمد فؤاد رسالة للشعب المصري، تزامنًا بالاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو، ويطالبهم فيها بالصبر على الأزمات التي تمر بها البلاد حاليًا، منها قطع الكهرباء.

محمد فؤاد

وتحدث محمد فؤاد خلال تصريحلات صحفية عن الأزمات التي تواجها، قائلًا: «المفروض نتعامل مع البلد من منطلق التعامل مع رب العالمين لأن ربنا رقيب علينا في كل شيء».

محمد فؤاد

وتابع محمد فؤاد: «أوعى تتعامل أن بلدك كويسة علشان تقول إنك وطني، في لجان مرعبة علشان تخليك تنطق الكلام دا وتنتقد البلد».

واستشهد فؤاد بآية من القرآن الكريم «وبشرالصابرين»، واختتم حديثه، قائلًا: «ده احلى كارت ربنا بعته للناس اسمه كارت الصبر».

محمد فؤادحفل محمد فؤاد

يستعد الفنان محمد فؤاد، لإحياء حفل غنائي تحت عنوان «ديسكو 90»، يوم 25 من يوليو المقبل، في بيروت وذلك لأول مرة في تاريخه الفني حيث يقام الحفل تحديدا في لبنان.

حفل محمد فؤاد في لبنان

ومن المقرر أن يقدم محمد فؤاد، لـ جمهوره خلال الحل باقة مميزة من أغانيه الشهيرة التي تنال إعجاب محبيه، كما سيشارك في الحفل أيضًا كل من النجوم حميد الشاعري، هشام عباس، إيهاب توفيق، وحسام حسني.

محمد فؤادآخر أعمال محمد فؤاد

ويذكر أن آخر أعمال الفنان محمد فؤاد أغنية «معاك من أول يوم» والتي طرحها عبر يوتيوب، وحققت الكثير من المشاهدات، وطرحت أغنية «معاك من أول يوم» ضمن مبادرة 100 يوم صحة.

اقرأ أيضاًهتخش ورايا الحمام؟.. عمرو دياب ينفعل على معجب في حفل زفاف ابن محمد فؤاد (فيديو)

عمر كمال: «محمد فؤاد تخلى عني.. ورفض مساعدتي في بداية مشواري الفني»

25 مايو.. تفاصيل حفل محمد فؤاد بالسعودية وموعد طرح التذاكر (فيديو)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محمد فؤاد محمد حفل محمد فؤاد فؤاد اغاني محمد فؤاد محمد فؤاد لو حفلات محمد فؤاد محمد فؤاد جديد محمد فؤاد 2024 حفل محمد فؤاد في لبنان محمد فؤاد

إقرأ أيضاً:

المنسي والمُهمل.. في أعمال الغريب

محمد نجيم (الرباط)
حققت أعمال الفنان التشكيلي المغربي خليل الغريب شهرة واسعة في المغرب وخارجه، فهو فنان مسكون بالدهشة والتفرد، فلسفته ونظرته إلى الحياة تتضح عبر مفردات جمالية وسرديات بصرية تنهل من المنسي والمهمل والمتلاشي، ليستخرج منها عمله الفني المثقل بالشاعرية والفلسفة، مفردات تعبِّر عن عبثية الحياة بمعانٍ بصرية تلفت نظر المتلقي وتذكره باللاجدوى واللايقين، وتكتنز الكثير من الرموز والمعاني والدلالات.

أخبار ذات صلة عادل خالد يحرز ذهبية «البطولة الدولية للشراع» «الجناح الإماراتي».. لوحات بصرية حية تزين «طانطان الثقافي 2024»

عالم الفنان خليل الغريب، الذي شارك في معرض جماعي نُظّم مؤخراً في مدينة الدار البيضاء، تُظهر إلى أي مدى يمكن للفنان أن يعبر عن ذاته وقلقه الوجودي، ليصوغ لوحته كما لو كانت جزءاً من محيطه اليومي، يبلورها من متلاشيات مدينته، أو شاطئ البحر، متجنباً استعمال الصباغة الزيتية أو الأكريليك، بل فقط يعتمد الجير والأصباغ الطبيعية، قد يعثر على قطعة خبز يابس هنا، أو بقايا كتاب هناك، أو قطعة قماش أو بقايا طحالب لفظها البحر، يجمع خليل أشياءه في رزم وصرر، وبخيط يعثر عليه هو أيضاً، يثبتها بالجير ويضعها على السند، وقد يضع الكل أحياناً في صندوق زجاجي، ففي مرسمه بمدينة أصيلة تتراكم ألواح الخشب المغطاة بالطفيليات، ولفافات البيض، وما يلفظه البحر من أشياء، كما قال الناقد الفني فريد الزاهي، مضيفاً أن اللوحة لدى الغريب ضرب من المنشأة الفنية التي تتصاعد مكوناتها كي تشكل ما يمكن تسميته عملاً فنياً، لكن الأغرب في الأمر أن اللوحة التي يصنعها الفنان، تخضع لتحولات الزمن، فالمواد التي تتكون منها آيلة للزوال، وهكذا قد يجد المرء نفسه أمام أطلال لوحة بعد مرور فترة من الزمن، بل إنه يعمل على تسريع التحلل والتفكك الذي يطال المواد، وكأنه بذلك يخلق موتها ويبتكر زوالها النهائي.
لذلك فأعمال خليل الغريب أعمال تناجي التحول والموت، إنها أعمال زائلة وعرضية، لا يستهويها الخلود، بقدر ما هي مفتونة بالفناء إنها – بالأحرى – ظلال وأشباح تعتاش من الموت كزمن ممكن للحياة.
الفنان خليل الغريب، من كبار فناني الشمال المغربي، فهو كما قال عنه الدكتور محمد الشاوي: سليل مدينة أصيلا، «الزَيْلاَشِي» الذي صنع وما زال يصنع فناً جميلاً من مهملات الطبيعة وملفوظاتها لكي تتحول إلى أشكال هندسية وتصويرية وأخرى تجريدية، راسماً لنفسه حدوداً جمالية وتعبيرية اختص بها هذا الفنان الألمعي عن غيره من فناني المغرب.
وأرّخ الغريب لفن إعادة التصنيع والتركيب بمنطقة الشمال خاصة والمغرب عامة، في فترة سادت فيها اللوحة/ الحامل إلى درجة التماهي، جاعلاً من المهملات وبقايا الأشياء والمتلاشيات مذهباً فنياً يتمرد به على التقاليد الأكاديمية التي لم تستوعب بعد مفهوم الحداثة في علاقته بالتشكيل، فإذا كان الجيلالي الغرباوي رائداً من رواد الحداثة التشكيلية، فإن خليل الغريب كان سبّاقاً أيضاً بين بني جيله إلى حداثة تشكيلية، إنها حداثة ليست في التعاطي مع تيمات اللوحة، مثل الخروج من الشكل الواقعي للذات والهوية المغربية والتحرر منه بتوسل أسلوب التجريد، وإنما بالتعبير الجمالي الذي يتوارى خلف المضمون الواقعي لحياة المواطن، إنه تعبير يجس نبض المجتمع المغربي وهمومه مع اليومي، إذ لا أمل من دون طموح وتطوير للقدرات والمؤهلات، تلك التي على أساسها يُخفي من خلالها الغريب أوراقاً متلاشية، أو بقايا خشب ألقته أمواج البحر، أو جزء من شبكة صياد قد نجد أثراً لها بالميناء أو برصيف شاطئ «أصيلا» أو على سطح أمواجه، إننا أمام أعمال يتسنى للوعي الإنساني أن يدرك ذاته بمعيتها.

مقالات مشابهة

  • المنسي والمُهمل.. في أعمال الغريب
  • بسيلفي أمام المرآة.. منة فضالي تغازل متابعيها في أحدث ظهور
  • وائل كفوري يحيي حفل غنائي في المغرب السبت المقبل
  • السبت المقبل.. وائل كفوري يحيي حفلًا غنائيًا في المغرب
  • شاهد٠٠ أحدث ظهور لـ محمد رجب أثناء عطلته الصيفية
  • المقاطعة الفنية كارت ضغط للعقاب الجماهيرى أم ضريبة مستحقة لمواقف الفنان؟
  • بيومي فؤاد ومحمد سلام أبرزهم.. نجوم تعرضوا لدعوات المقاطعة الفنية
  • طلبات زواج وإقتحام للمسرح.. حفل كاظم الساهر يتصدر الترند
  • محمد رمضان يكشف عن عمل سينمائي جديد مع سعد لمجرد