تعرف على أعراض خطر الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد"
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الابحاث والدراسات التى قام بها مجموعة من خبراء علم الأوبئة في مركز Irving الطبي بجامعة كولومبيا ان معظم المصابين بالفيروس يعانون من أوجاع وسعال وتعب لأسابيع قليلة ولكن الانزعاج العام قد يستمر لعدة أشهر متتالية لدى البعض وفقا لما نشرته مجلة JAMA Network Openالطبية .
قام الخبراء بفحص سجلات 4708 بالغين أمريكيين أصيبوا بفيروس SARS-CoV-2، بين أبريل 2020 وفبراير 2023 وتبين أن "كوفيد طويل الأمد" أكثر شيوعا لدى النساء، وأولئك الذين يعانون من مشاكل سابقة تشمل أمراض القلب والأوعية الدموية.
وكان أقل شيوعا لدى الأشخاص الذين تلقوا لقاحا ضد الفيروس وكذلك المرضى الذين تعرّضوا لمتحور "أوميكرون" الأقل خطورة.
وتقول إليزابيث أويلسنر عالمة الأوبئة في مركز Irving الطبي بجامعة كولومبيا ان الدراسة تؤكد الدور المهم الذي لعبه التطعيم ضد "كوفيد" ليس فقط في تقليل شدة العدوى ولكن أيضا في تقليل خطر الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد.
وفي حين أن بعض الحالات الصحية مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن وتاريخ التدخين ارتبطت بأوقات التعافي الأطول أمدا إلا أنها أصبحت غير مهمة بمجرد أخذ عوامل الخطرالأخرى في الاعتبار أيضا .
وتبين أن حالات العدوى الشديدة وأوقات التعافي الأطول كانت أكثر شيوعا بين المشاركين من الهنود الأمريكيين وسكان ألاسكا الأصليين ما يضيف إلى ما نعرفه بالفعل عن التفاوت العرقي والإثني فيما يخص "كوفيد-19".
وعلى الرغم من أن الدراسات تشير إلى أن العديد من المرضى الذين يعانون من مرض كوفيد الطويل الأمد يواجهون تحديات تتعلق بالصحة العقلية إلا أننا لم نجد أن أعراض الاكتئاب قبل الإصابة بـ SARS-CoV-2 كانت عامل خطر رئيسي لمرض كوفيد طويل الأمد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج أبحاث دراسة اعراض كوفيد کوفید طویل الأمد
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يخصص 12 مليون دولار لـ"فانواتو" دعما لجهود التعافي من الزلزال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن البنك الدولي اليوم الثلاثاء، تخصيص 12 مليون دولار للاستجابة الطارئة والتعافي في فانواتو، بعد أسبوع من زلزال بقوة 7.3 درجة قتل 14 شخصا على الأقل ودمر مبان وقطع إمدادات الكهرباء والمياه.
وقال مدير البنك الدولي لمنطقة المحيط الهادئ وبابوا غينيا الجديدة ستيفن ن. نديجوا - في بيان - إن حجم الكارثة كان مدمرا لفانواتو وسيؤثر بشدة على الاقتصاد، حسبما أورد موقع "زون بورس" الإخباري الفرنسي.
وقال نديجوا: "نأمل أن تسهم هذه المساعدة في التعافي السريع لفانواتو واستعادة الوظائف وتقديم المساعدة الحيوية لمن هم في أمس الحاجة إليها".
وأحدث الزلزال أضرارا جسيمة في بورت فيلا عاصمة فانواتو وأغلقت منطقة وسط المدينة الآن أمام الجمهور، وقال مستشفى فيلا المركزي إن 14 شخصا لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 210.