أسعار الذهب مستقرة وسط توقعات بخفض الفائدة في أميركا
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
السومرية نيوز – اقتصاد
استقرت أسعار الذهب في آسيا في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، مدعومة ببيانات أظهرت تراجع التضخم في الولايات المتحدة، مما عزز الآمال في أن يبدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في خفض أسعار الفائدة هذا العام. ولم يطرأ أي تغيير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية واستقر عند 2323.
وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 2333 دولارا.
وأظهرت بيانات، الجمعة، أن الأسعار الأميركية لم تتغير في مايو في حين ارتفع إنفاق المستهلكين على نحو معتدل، وهو اتجاه قد يقرب البنك المركزي الأميركي من البدء في خفض أسعار الفائدة هذا العام.
ويقلل انخفاض أسعار الفائدة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائدا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 29.05 دولار للأونصة، واستقر البلاتين عند 993.60 دولار، وارتفع البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 974.50 دولارا.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع مع تراجع المخزونات الأميركية ومخاوف نقص المعروض
مارس 27, 2025آخر تحديث: مارس 27, 2025
المستقلة/- واصلت أسعار النفط العالمية الحفاظ على مكاسبها، يوم الخميس، بعد أن شهدت مخزونات الخام الأميركية أكبر انخفاض منذ ديسمبر 2024، مما يعزز التوقعات بنقص المعروض على المدى القريب.
تحركات الأسعار في الأسواق العالميةتم تداول خام برنت قرب 74 دولارًا للبرميل، بعدما أنهى جلسة الأربعاء مرتفعًا بنسبة 1.1%، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط إلى ما دون 70 دولارًا للبرميل.
وفقًا للبيانات الحكومية، انخفضت المخزونات الأميركية بمقدار 3.34 مليون برميل الأسبوع الماضي، لتصل إلى أدنى مستوياتها خلال شهر، كما تراجعت مخزونات البنزين، مما يشير إلى تحسن الطلب على الوقود في الأسواق الأميركية.
التوترات الجيوسياسية وتعطل الإمداداتشهدت أسعار النفط ارتفاعًا منذ أوائل مارس الجاري، وسط التوترات الجيوسياسية والعقوبات الأميركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي أدت إلى زيادة المخاوف من تعطل الإمدادات من إيران وفنزويلا، وهما من كبار المنتجين في السوق العالمية.
تشاؤم شركات تجارة النفط الكبرىورغم هذا الانتعاش، فإن شركات تجارة النفط الكبرى مثل “ترافيغورا” و”غونفور” لا تزال متشائمة بشأن الأسعار خلال الفترة المتبقية من العام، بسبب توقعات ارتفاع المعروض النفطي العالمي، لا سيما من الدول غير الأعضاء في تحالف “أوبك+”.
كما يستعد تحالف “أوبك+” لإعادة بعض الإنتاج المتوقف الشهر المقبل، وهي أولى خطوات زيادة الإنتاج التدريجية المخطط لها، مما قد يؤدي إلى زيادة المعروض وضغط على الأسعار.
شراء خيارات النفط الصعودية للتحوطمع تصاعد المخاوف بشأن التقلبات المحتملة في أسعار النفط، اتجه المتداولون إلى شراء خيارات النفط الصعودية للتحوط ضد أي ارتفاع غير متوقع في الأسعار، وسط استمرار التقلبات في سوق الطاقة.
التوقعات المستقبليةيبدو أن سوق النفط يواجه مرحلة عدم يقين، حيث تتجاذبه مخاوف نقص المعروض بسبب انخفاض المخزونات والعقوبات، من جهة، وارتفاع الإنتاج المتوقع من خارج “أوبك+” من جهة أخرى. ومع استمرار هذه العوامل المتضادة، تبقى الأسواق في حالة ترقب لتطورات جديدة قد تحسم اتجاه الأسعار في الأشهر المقبلة.