النفط يرتفع وسط توقعات بتراجع المعروض
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تكساس - رويترز
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم الاثنين، مدعومة بتوقعات بعجز في المعروض ناجم عن ذروة استهلاك الوقود في فصل الصيف وتخفيضات أوبك+ في الربع الثالث، لكن الاتجاهات الاقتصادية المعاكسة وزيادة الإنتاج من خارج مجموعة أوبك+ حد من المكاسب.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 16 سنتا أو 0.
وارتفع الخامان نحو ستة بالمئة في يونيو حزيران حيث وصل سعر برنت عند التسوية إلى أكثر من 85 دولارا للبرميل في الأسبوعين الماضيين بعد أن مددت مجموعة أوبك التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها معظم تخفيضاتها لإنتاج النفط بشكل كبير حتى عام 2025.
وإزاء ذلك توقع المحللون حدوث عجز في الإمدادات في الربع الثالث حيث يؤدي الطلب على وسائل النقل وأجهزة التكييف خلال الصيف إلى انخفاض مخزونات الوقود.
وقال توني سيكامور المحلل لدى آي جي في مذكرة إن الآمال بخفض بنك الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة والمخاوف الجيوسياسية المتزايدة في أوروبا وبين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية ساهمت أيضا في بقاء الأسعار عند مستوى محدد.
وأضاف أن الارتفاع الأخير لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي قد يمتد نحو 85 دولارا للبرميل إذا ظلت الأسعار فوق المتوسط المتحرك لمدة 200 يوم عند 79.52 دولار.
وفي الولايات المتحدة ارتفع إنتاج النفط والطلب عليه إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر في أبريل نيسان، وفقا لتقرير إمدادات النفط الشهري الصادر عن إدارة معلومات الطاقة والذي نشر يوم الجمعة.
وفي الصين، لم تأت أحدث بيانات التصنيع بنتائج جيدة بالنسبة للطلب على النفط في ثاني أكبر مستهلك في العالم وأكبر مستورد للخام.
وأظهر مسح أمس الأحد تراجع النشاط التصنيعي في الصين للشهر الثاني على التوالي في يونيو حزيران، بينما تراجع نشاط الخدمات إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر مما يعزز الدعوات التي تحث الحكومة لإجراء مزيد من التحفيز في الوقت الذي يواجه فيه الاقتصاد الصيني صعوبات للتعافي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"ترامب" يخاطب السعودية ودول "أوبك" بخفض أسعار النفط
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، عزمه مطالبة المملكة العربية السعودية ومنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بخفض أسعار النفط، بهدف تحقيق استقرار اقتصادي عالمي.
جاء تصريح ترمب خلال كلمة متلفزة من واشنطن، ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في دافوس بسويسرا. وأشار الرئيس الأميركي إلى أن هذا التحرك قد يسهم في خفض معدلات التضخم، ويمهد الطريق لخفض أسعار الفائدة. كما ادعى أن الضغط على أسعار النفط قد يدفع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وخلال خطابه، خصّ ترمب ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بالإشارة، معبّرًا عن تطلعاته لزيادة حجم الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة لتصل إلى تريليون دولار، مؤكدًا أهمية الشراكة بين البلدين في تحقيق النمو الاقتصادي.