رصد – أثير
إعداد: جميلة العبرية

أوصت دراسة لباحثين من مستشفى جامعة السلطان قابوس بضرورة المسارعة إلى أخذ الترياق (مضاد للسم) لتجنب المضاعفات الناتجة عن لدغات الأفاعي.

وأشارت نتائج الدراسة إلى أن معظم ضحايا لدغات الأفاعي من الذكور البالغين، ومعظم الحوادث وقعت في المزارع خلال أشهر الصيف وبلغت ذروتها في شهر أغسطس، وأن من بين العينات التي وقعت عليها الدراسة من أصيبوا بتجلطات في الدم وآخرون بإصابات حادة في الكلى، ومنهم من أصيب بنزيف خارجي، كما وجد في العينة أن نسبة منهم تلقوا العضة في الطرف السفلي من الجسم.

 

وببحث لـ “أثير” عن سبل الوقاية والإسعافات الأولية لعضة الأفعى، ذكر منشور لشركة تنمية نفط عمان أصدرته لموظفيها بعض النقاط المهمة وهي:

 

أولًا: الوقاية

أنظر وتأكد أين تضع يديك وقدميك خاصة في الأودية والحدائق ومكب النفايات والمياه.

انتعل الأحذية المناسبة التي تغطي القدم والكاحل.

تجنب المشي في الخارج أثناء الليل بدون إضاءة.

تعلم عن الأفاعي وطباعها.

تعلم الإسعافات الأولية.

 

ثانيًا: الإسعافات الأولية:

طمئن وهدئ من روع المصاب للتخفيف من الصدمة والخوف من الموت نتيجة العضة وتذكر أن عضات الأفاعي من النادر جدا أن تكون مميتة.

حاول أن تقلل من حركة المصاب حتى لا ينتشر السم في الدورة الدموية. اجعل المصاب في وضعية مريحة ومن الأفضل أن يكون مستلقيا على أحد جانبيه.

نظف وافحص المكان وانظر هل اخترقت الأنياب الجلد؟ إذا حدث هذا أو كنت في شك من عدم إمكانية الوصول للطبيب أو المستشفى خلال نصف ساعة، فأفعل الآتي:

1. لف كامل العضو بإحكام بدءًا من الأطراف أو الأصابع أو اضغط على مكان العضة
2. ثبت العضو باستخدام حمالة الكتف لليد أو الجبيرة للقدم واجعله في وضع مريح
3. انقل المصاب إلى المستشفى فورا وواصل طمأنته مع ملاحظة تنفسه
4. لا تقطع أو تمص الجرح
5. لا تستخدم أداة وقف النزيف ولا تعطي المصاب الأسبرين أو الكحول
6. لا تعطي المريض مضادات السم واترك هذا القرار للطبيب
7. لا تتعامل مع الأفاعي الحية أو التي ماتت قريبا ولكن إن لم يكن هنالك خطر حاول أن تتعرف على نوعها وحملها باستخدام عصا طويلة.

 

كما أوضح المنشور أبرز أنواع الأفاعي الموجودة في سلطنة عمان والخليج العربي وصنفت بين الخطيرة والخطيرة جدًا، وقليلة السمية وغير السامة.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

ميتا تسمح باستخدام كلمة شهيد بشروط

أعلنت شركة ميتا، اليوم الثلاثاء، عزمها اعتبار "شهيد" كلمة محايدة بشروط، وسيسمح ذلك باستخدامها على منصتي إنستغرام وفيسبوك، ولن يؤدي غالبا إلى إزالة المحتوى.

وأوضحت الشركة في بيان على موقعها أن ذلك يأتي في إطار التوصيتين رقم 1 و3، من مجلس الإشراف التابع لها للسماح باستخدام كلمة "شهيد" في جميع الحالات ما لم ينتهك المحتوى سياسات الشركة أو تتم مشاركته مصحوبًا بواحدة أو أكثر مما تعتبرها "إشارات العنف الثلاث".

وبينت ميتا أنها في ردودها في مايو/أيار الماضي، التزمت بإجراء عملية تصنيف لفحص أنواع المحتوى المسموح بها على منصاتها وأخذت في الاعتبار فقط إشارات العنف الثلاث التي حددها المجلس في رأيه، بدلاً من المجموعة الأوسع المكونة من 6 إشارات التي اقترحتها الشركة في بداية الأمر.

وأشارت الشركة إلى طلبها الحصول على رأي استشاري بشأن سياسة المحتوى، والإشارات إلى العنف بما فيها التي اقترحها المجلس ومنها أي تصوير مرئي لسلاح، أو عبارة تنم عن نية أو تأييد لاستخدام أو حمل الأسلحة، أو إشارة إلى حدث مصنّف.

وأضافت "تشير النتائج المبدئية للتقييم الذي أجريناه إلى أن الاستمرار في إزالة المحتوى عندما تقترن كلمة "شهيد" بمحتوى مخالف -أو عند وجود إشارات العنف الثلاث التي حددها مجلس الإشراف- تكتشف المحتوى الأكثر ضررًا دون التأثير في حرية التعبير بشكل غير متناسب".

تقارير حقوقية اتهمت ميتا بالانحياز للرواية الإسرائيلية وخنق المحتوى المؤيد لفلسطين (الفرنسية)

وسبق أن دعا مجلس الإشراف على المحتوى الخاص بمنصات شركة "ميتا" أواخر مارس/آذار الماضي الشركة إلى إنهاء الحظر الشامل الذي تفرضه على الكلمة العربية "شهيد" أو (Martyr) باللغة الإنجليزية.

وجاءت تلك الدعوة بعد أن وجدت مراجعة استمرت لمدة عام أن النهج الذي اتبعته مالكة فيسبوك كان خطأ كبيرا، وضرره "واسع النطاق"، وأنه قمع بلا داع لخطاب الملايين من المستخدمين، بحسب تقرير لوكالة رويترز.

وحتى الآن ظلت السياسة المتبعة لميتا بمنصاتها تصنف كلمة "شهيد" ضمن ما تعتبره "إرهابا"، قبل أن يأتي هذا التحول إلى اعتبار الكلمة محايدة.

وبالتوازي مع حربه المدمرة على قطاع غزة والمستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، يخوض الاحتلال الإسرائيلي والقوى الداعمة له حربا توصف بالشرسة على المحتوى الفلسطيني بشبكات التواصل الاجتماعي.

مسؤولون سابقون في فيسبوك أقروا -في وقت سابق للجزيرة- بوجود استهداف للمحتوى العربي والفلسطيني (رويترز)

ومع استمرار محاولات إخفاء الرواية الفلسطينية، يُطْلَق العنان للرواية الإسرائيلية بما في ذلك التحريض العنيف الذي يصل إلى حد التهديد بالقتل واستخدام عبارات الكراهية والعنصرية.

كما أفادت تقارير ومنظمات من بينها هيومن رايتس ووتش مرارا بأن سياسات شركة ميتا أسكتت بشكل متزايد الأصوات المؤيدة لفلسطين على منصتي إنستغرام وفيسبوك في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة.

وأوضحت المنظمة -في تقرير حصلت الجزيرة نت على نسخة منه- أن هناك نمطا من الإزالة غير المبررة والقمع للمحتوى المؤيد لفلسطين بما يشمل التعبير السلمي والنقاش العام حول الحقوق الإنسانية للفلسطينيين.

وقالت ديبرا براون المديرة بالإنابة لقسم التكنولوجيا وحقوق الإنسان في هيومن رايتس ووتش إن رقابة "ميتا" على المحتوى الداعم لفلسطين "تزيد الأمور سوءا مع الفظائع وأشكال القمع المروعة التي تخنق أصلا تعبير الفلسطينيين".

كما أقر حقوقيون ومسؤولون سابقون في موقع فيسبوك -تحدثوا لبرنامج "ما خفي أعظم" ضمن تحقيق بثته الجزيرة أواخر العام الماضي- بوجود استهداف للمحتوى العربي والفلسطيني خصوصا في منصات التواصل الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض يرد على ما أثير حول موقف بايدن من الانسحاب من السباق الرئاسي
  • فرنسا تسحب مشروبًا غازيًا؛ فماذا عن وضعه في سلطنة عمان؟
  • بشروط.. ميتا تسمح باستخدام كلمة شهيد
  • ميتا تسمح باستخدام كلمة شهيد بشروط
  • في حالة نادرة.. نحلة تلدغ رجلا في عينه وتترك مضاعفات خطيرة
  • لدغات العقارب والثعابين تدخل 15 حالة لطوارئ "سعود الطبية"
  • السرعة المفرطة تتسبب في انقلاب سيارة بمراكش
  • بنك أبوظبي التجاري يمنح تسهيل بـ 1.450 مليار جنيه لصالح "الدولية للاستثمار العقاري"
  • مجلس الأدوية: مليشيا الدعم السريع تتسبب فى تدمير فرع المجلس بشمال دارفور
  • لجنة الانتخابات في موريتانيا تعلن فوز الغزواني بفترة رئاسية ثانية