أكد مصدر مصري مسؤول أن موقف مصر من استضافة السودانيين ثابت ولم يتغير، وأن ما أثير حول هذا الشأن هو مجرد اجراءات قانونية. وقال المصدر في إفادة ضمن تحقيق لـ “المحقق” أن ترحيل أي لاجئ لم يقنن أوضاعه بالبلاد يظل حقاً سيادياً للدولة المصرية، ومع ذلك هناك استثناءات للسودانيين بتمديد المهلة نتيجة للعلاقة الوطيدة بين البلدين، لافتاً إلى أن أي شكوى في هذا الإطار ليست في محلها، موضحاً أن قرار إغلاق مدارس سودانية بالقاهرة جاء بعد السماح لها بإجراء التصاديق اللازمة، ومنحها فرصة عام كامل لذلك، وأنه لم تبدأ أي مدرسة سودانية في إجراء هذه التصاديق حتى اللحظة، منوها إلى أنه قد يكون هناك أخطاء في تنفيذ القرار، إلا أنه أمر يمكن معالجته، مؤكداً أن قرار الإغلاق ليس معناه عدم رغبة في وجود المدارس السودانية بالقاهرة، وأنه إجراء يتخذ حتى على المدارس المصرية الخاصة المخالفة للشروك، مشدداً على أن العلاقة بين البلدين أصيلة واستراتيجية، وأن القيادة المصرية موقفها ثابت واستراتيجي، وأن استقرار السودان سينعكس بالإيجاب على الأمن القومي المصري.

ولم يستبعد خبير سوداني وجود رغبة من بعض السودانيين في تحجيم دور مصر بغرض الإفساح لأدوار دول أخرى لصالح مليشيا الدعم السريع، وقال الخبير السوداني لـ ” المحقق” من المؤكد أن هنالك أصواتاً من مصر أو السودان لا تصب في أي خانة إيجابية، بل هي أصوات ترغب في دق الإسفين بين شعبي وادي النيل،

بدوره أكد خبير مصري في الشأن السوداني أن مايحدث من بعض المصريين على وسائل التواصل الإجتماعي في مهاجمة السودانيين أمر غريب، وأنه لا يتسق مع الرؤية الاستراتيجية لصانع القرار المصري، وقال الخبير المصري لـ “المحقق” إن القاهرة التي تقود مبادرة لجمع الفرقاء السودانيين، لا يمكن أبدا أن تقوم بأعمال لضرب جهودها ومساعيها في إنجاح هذا المؤتمر،

معربا عن اعتقاده بأن هناك نشطاء سودانيون معادون للعلاقات بين البلدين، وأنه وجد مؤخرا مايماثلهم ويشاطرهم الرأي في الجانب المصري،

وقال إن هؤلاء يسعون لتخريب العلاقة بين البلدين، والتي هي الآن في لحظة تاريخية لإعادة تصحيحها لإزالة كل الشوائب القديمة فيها، عبر الاحتكاك والتلاحم المشترك بين الشعبين، وطالب الخبير المصري بضرورة دور قوي للإعلام في البلدين للحفاظ على الأهداف الاستراتيجية، وعدم الوقوف على صغائر الأمور حتى لا تقع العلاقات في الفخ المخطط لها، كما طالب بضرورة تكوين لجنة مشتركة بين السفارة السودانية والجهات المسؤولة في مصر لإنهاء هذه المشاكل قبل استفحالها والقضاء على أي فتنة في مهدها.

القاهرة – المحقق – صباح موسى

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: بین البلدین

إقرأ أيضاً:

حبس مسؤولين بالشركة الليبية للاستثمارات الخارجية بالمغرب لمخالفتهما قواعد إدارة المال العام

أمرت سلطة التحقيق بحبس مسؤول مكتب الشركة الليبية للاستثمارات الخارجية في المملكة المغربية؛ ومسؤوليْ الخدمات؛ والشؤون الفنية في الشركة.

استقصى نائب النيابة، بمكتب النائب العام، واقع انحراف المتهمين عن مُقتضيات الوظيفة المعهودة إليهم.

واستدلَّ المحقق على انصراف إرادتهم إلى مخالفة قواعد إدارة المال العام، بتعمّدهم صرف مقابل عقود عمل محلية دون إسناد أية وظائف للأشخاص المتعاقد معهم.

وأشار بيان النائب العام إلى إسهامهم في تحصُّل غيرهم على منافع مادية لا تجيزها التشريعات، بالتفاتهم – دون مبرر قانوني – عن واجب استحصال ثمن إيجار عقارات مملوكة للشركة.

وانتهى المحقق إلى الأمر بحبس المتهمين حبساً احتياطياً.

الوسومليبيا

مقالات مشابهة

  • قائد الجيش بالإنابة بحث مع الملحق العسكري المصري التعاون بين جيشي البلدين
  • نتنياهو : نستعد للمرحلة المقبلة من معركة الجبهات السبع
  • بعد الفوز بالأوسكار.. صناع لا أرض أخرى يدعون لوقف التطهير العرقي بفلسطين
  • لجنة الحكام تعلن عن الطاقم التحكيمي لمباراة المصري ومودرن سبورت
  • زيلينسكي: التقيت برئيسة وزراء إيطاليا لبحث خطة مشتركة لإنهاء الحرب
  • هل تكثر المشاكل العائلية في رمضان؟ وكيف نتجنبها بذكاء؟
  • حالة البابا تتحسن قليلاً حسب مصدر في الفاتيكان
  • موقف لجنة التخطيط بالزمالك من التجديد لعبدالله السعيد
  • حبس مسؤول لـ«الشركة الليبية للاستثمارات الخارجية» في المغرب
  • حبس مسؤولين بالشركة الليبية للاستثمارات الخارجية بالمغرب لمخالفتهما قواعد إدارة المال العام