خرجا ولم يعودا.. العثور على جثتي أردنيين تاها في الصحراء
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
سادت أجواء من الحزن على منصات التواصل الاجتماعي بالأردن، عقب العثور على شخصين متوفين في منطقة صحراوية نائية في البادية الجنوبية، شرقي الجفر، بعد بلاغ ورد عن تغيبهما، وفقا لوسائل إعلام محلية.
وذكر مصدر أمني أنه جرى إخلاء الجثتين للطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة، وفتح تحقيق بالحادثة.
ووفق تقارير إعلام محلية، فإن الشابين تحركا فجر الخميس باتجاه شرق الجفر، إلى منطقة المناوخ التي تبعد أكثر من 30 كيلومترا عن البلدة، ولا توجد بها تغطية للهواتف الجوالة.
وحسب موقع "خبرني " المحلي، فقد عُثر على عناد حمادة أبو تايه، والشاب عناد الفتنه، في منطقتين متباعدتين في الصحراء.
يشار إلى أن هذه الواقعة تكررت في سابقا، ففي أواخر أكتوبر 2022، تم العثور على جثة شاب تاه في نفس الصحراء.
ووقتها خرج فايز النعيمات، برفقة ابن عمه وصديقه إلى صحراء الجفر، حيث تعطلت بهم المركبة، مما دفعه للبحث عن نقطة اتصال مع بقاء الاثنين الآخرين بجوار المركبة المعطلة.
وغادر الشاب المكان ولم يعد بعدها، ثم تم العثور عليه على بعد 130 كيلومتراً في الشمال الشرقي من الجفر.
وأكدت الأجهزة الأمنية أنها عثرت عليه بعد عمليات تمشيط واسعة بحثا عن صديقه وابن عمه، وهما بحالة صحية جيدة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی الصحراء
إقرأ أيضاً:
الإحصاء: تعاون مع شركات محلية وعالمية متخصصة بمجالات الأمن السيبراني والاتصالات
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشف مدير هيئة الإحصاء ونظم المعلومات الإحصائية، ضياء عواد كاظم، الاثنين، عن خطط مستقبلية للانتقال إلى نظام التعداد الإلكتروني لتسجيل الولادات والوفيات، فيما أشار الى التعاون مع شركات عالمية ومحلية متخصصة بمجالات الأمن السيبراني والاتصالات.
وقال كاظم، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "نجاح تنفيذ التعداد العام للسكان، فتح المجال أمام مسوح متخصصة جديدة، تشمل قطاعات مختلفة كالأم والطفل، وظاهرة البطالة، والقوى العاملة".
وأوضح، أن "جميع البيانات الإحصائية تشكل مدخلات أساسية للسياسات والاستراتيجيات الوطنية، مثل سياسات التربية، والتشغيل، واستراتيجية التخفيف من الفقر"، مشددا على "أهمية تزويد هذه الخطط ببيانات دقيقة من خلال نتائج التعداد والمسوح الإحصائية الدورية ".
وأشار إلى، أن "التوجه المستقبلي للهيئة يتمثل في تأسيس نظام حوكمة للبيانات وأتمتة تبادلها، وهو مشروع طويل الأمد يحتاج إلى وقت وجهود مكثفة للوصول إلى مرحلة رقمنة الإحصاءات بشكل كامل".
وفي ما يخص أبرز الإحصاءات التي تم جمعها، بيّن كاظم، أنها "شملت جميع القطاعات، بما في ذلك الزراعة، والصناعة، والديموغرافيا، ومستويات المعيشة"، مبينا أن "التعداد الأخير كان إلكترونياً بالكامل، مع الاعتماد على أحدث تقنيات المعلومات، ما يمهد لاستخدام هذه التقنيات في جميع الأعمال الإحصائية المستقبلية".
وبشأن الشراكات مع الجهات المختلفة، بين أنه "تم التعاون مع شركات عالمية ومتخصصة في مجالات الأمن السيبراني والاتصالات، إلى جانب شركات عراقية"، مشيرا إلى أن "الأمم المتحدة كانت تعتمد سابقا عدد السكان بـ 25 مليون نسمة، لكن التعداد الأخير كشف عن أن العدد الحقيقي تجاوز 46 مليون نسمة".
وأكمل، أن "التعداد الإلكتروني الناجح عزز البنية التحتية وساهم في اكتساب خبرات جديدة، مما دفع الهيئة للتخطيط لإنشاء منصة إلكترونية شاملة تجمع العمليات والمسوح الإحصائية كافة"، كاشفاً عن "خطط مستقبلية للانتقال إلى نظام التعداد السجلي الإلكتروني لتسجيل الولادات والوفيات، مستشهداً بتجارب دول الخليج مثل البحرين وسلطنة عمان، حيث أثبت هذا النظام فعاليته وانخفاض تكلفته بشكل كبير".
وفي ما يخص الترميز، نوه كاظم، بأن "هناك خطة محددة للانتهاء منه بعد الشهر السادس، ليتم بعدها إصدار نتائج التعداد بالكامل"، مستدركاً أن "الترميز يشمل الأنشطة الاقتصادية، والمهن، والتخصصات العلمية، حيث سيتم إدخالها في قاعدة البيانات بهدف احتساب النسب وتوزيعها بين المحافظات بشكل دقيق".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام