"ويست جت" الكندية تلغي 77% من رحلاتها الجوية بسبب إضراب
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أُلغي أكثر من ثلاثة أرباع رحلات شركة الطيران الكندية "ويست جت" بحلول الأحد، وفقا لبيانات موقع "فلايت أوير"، بعد الإعلان المفاجئ عن إضراب عمال الصيانة لديها رغم تدخل الحكومة الفيدرالية لتجنب أي اضطراب خلال عطلة نهاية الأسبوع الطويلة التي تحتفل فيها البلاد بالعيد الوطني.
وقالت شركة الطيران إنه تم في المجموع إلغاء 832 رحلة مما أثر على ما يقرب من 100 ألف مسافر في كل أنحاء البلاد وعلى الرحلات الدولية.
والميكانيكيون البالغ عددهم نحو 680 والذين تُعتبر عمليات التفتيش والإصلاح اليومية التي يجرونها ضرورية لعمليات الطيران، بدأوا إضرابا عن العمل مساء الجمعة، وفشلوا في التوصل إلى اتفاق بشأن الأجور وظروف العمل.
وقال رئيس "ويست جت" ديدريك بن، الأحد: "ما زلنا نعتقد أن هذا الإضراب لا يهدف سوى إلى إلحاق أقصى قدر من الضرر بشركتنا وبالبلاد"، مضيفا أنه ينتظر تدخلا من الحكومة الفدرالية "على وجه السرعة".
وقالت الشركة إنها خفضت أسطولها التشغيلي إلى 32 طائرة مقارنة بنحو 200 طائرة في الأوقات العادية. واستمرت المفاوضات بين الطرفين في وقت متأخر مساء السبت بمساعدة جهة مُحكمة، دون جدوى. وكان مقررا أن تستأنف الأحد.
والخميس، كان التهديد بحصول تحرك جماعي مُستبعدا بعد تدخل الحكومة الفيدراليّة التي أمرت بتحكيم مُلزم لتسوية النزاع بشأن الأجور وظروف العمل.
لكنّ نقابة الميكانيكيين قررت المضي قدما بتحركها مساء الجمعة، قائلة إن القرار الحكومي لا يمنع الإضراب، ومشددة على أن "رفض شركة الطيران التفاوض جعل الإضراب حتميا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لطيران كندا طيران سياحة لطيران أسواق
إقرأ أيضاً:
الهند: تأخر العديد من رحلات الطيران والقطارات بسبب الضباب الكثيف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد موقع "فلايت رادار" لرصد حركة الطيران بتأخر العديد من الرحلات الجوية، اليوم الخميس، بسبب الضباب الكثيف الذي غطى العاصمة الهندية (نيودلهي).
وذكرت قناة "إن دي تي في" الهندية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية أن الضباب الكثيف تسبب أيضا فى تأخر العديد من رحلات القطارات أو إعادة جدولتها، كما تم فرض حظر على دخول الشاحنات إلى العاصمة بالإضافة إلى وقف مشروعات البناء العامة.
وأضافت القناة أن حكومة العاصمة الهندية أعلنت أن كافة المكاتب الحكومية ستعمل بنسبة 50 % من القوى العاملة بها فى حين سيعمل الباقى من المنزل.