كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، أن التقديرات تشير إلى أن الإعلان عن نهاية الحرب بصورتها الحالية سيتم خلال 10 أيام.

فقد ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن التقديرات تشير إلى أن الإعلان عن نهاية الحرب بصورتها الحالية سيتم خلال 10 أيام بعد ذلك سينتقل الجيش الإسرائيلي إلى المرحلة الثالثة من الحرب، وتبدأ المفاوضات من أجل التسوية على الحدود الشمالية مع لبنان.

ونقلت القناة 13 عن مسؤول قوله إن "الحرب لن تنتهي.. وسنتحرك حيثما توجد معلومات استخباراتية عن نشاط حماس".

وأضاف المسؤول الإسرائيلي للقناة 13 الإسرائيلية أن النشاط في غزة سيستمر من خلال غارات وضربات جوية.

في الأثناء، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم إن خطط "اليوم التالي" للحرب في غزة جاهزة وتنتظر الموافقة عليها.

 العملية في رفح

في غضون ذلك، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، مناقشة مع كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي في القيادة الجنوبية حول نهاية العملية في رفح.

وفي وقت سابق، أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت تقييما للوضع في رفح مع قائد الفرقة 162 المقدم إيتسيك كوهين وقادة الألوية المقاتلة في الميدان.

وفي محادثة مع قادة العمليات في رفح، قال غالانت: "النتائج مثيرة للإعجاب للغاية. القتال هنا في رفح يمثل شيئًا مهمًا للغاية، فنحن نغلق فعليًا المجال الجوي لحماس - معبر رفح والأنفاق".

وأضاف "والنتيجة هي - ليس لديهم أي مكان. لتسليح أنفسهم، ليس لديهم مكان لتجهيز أنفسهم، ليس لديهم وسيلة لجلب تعزيزات، ليس لديهم وسيلة لرعاية ضحاياهم ونحن نرى ذلك جيدًا".

وتابع الوزير الإسرائيلي قائلا: "لقد تحطمت روحهم القتالية، والوقت في الواقع يعمل ضدهم. وعلى عكس قصص بعض الأشخاص الموجودين في الأنفاق" مشيرا إلى أن قادة حماس "يصرخون" ولكن الحركة "تتآكل عمليًا".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي حماس غزة غارات ضربات جوية بنيامين نتنياهو العملية في رفح غالانت رفح أخبار فلسطين أخبار غزة إسرائيل الحرب على غزة الجيش الإسرائيلي رفح حماس الجيش الإسرائيلي حماس غزة غارات ضربات جوية بنيامين نتنياهو العملية في رفح غالانت رفح أخبار فلسطين لیس لدیهم فی رفح

إقرأ أيضاً:

المرحلة الأخيرة.. هل نحن على أعتاب نهاية الحرب في السودان؟

كيكل، الانصرافي، الكيزان، درع السودان، العدل والمساواة، وبقية الحركات.. الخلافات التي نشهدها اليوم بين هذه الأطراف ليست سوى انعكاس طبيعي لما يحدث بعد تجاوز خطر مشترك، وهو في حالتنا “مليشيات الدعم السريع”.

أنا متفائل استراتيجيًا بظهور هذه الخلافات في هذا التوقيت المبكر، فهي مؤشر قوي على اقتراب الحرب من نهايتها، لكنها في الوقت ذاته تُحذّرنا مما قد يحدث في حال غياب التخطيط والتنبؤ بالمشكلات المقبلة.

التحدي الأكبر الآن هو كيفية إدارة هذه المرحلة الحساسة حتى لا تتحول هذه التباينات إلى انقسامات تُعيق الاستقرار وتعرقل عملية إعادة البناء والتعمير. التعامل مع مرحلة ما بعد الحرب يجب أن يبدأ الآن، قبل أن تضع الحرب أوزارها، عبر رؤية وطنية شاملة تتضمن:
-خطة توافقية مُعلنة لإعادة دمج القوات المساندة في منظومة أمنية وطنية وفق معايير واضحة.

-بناء مؤسسات سياسية قوية تستوعب الاختلافات وتحوّلها إلى فرص لحوار مثمر وبنّاء.
– وضع خطط اقتصادية تنموية تمنع نشوء نزاعات جديدة نتيجة التنافس على الموارد.
إن تم التخطيط بحكمة وعدالة وكثير من الوطنية، فستكون هذه لحظتنا التاريخية للانتقال إلى مرحلة البناء والتعمير بسلاسة، دون معوقات أمنية أو سياسية.

السؤال الأهم: هل نحن مستعدون لهذه المرحلة؟
ام ما زلنا ننجذب للتراشقات والأكشن والدراما والصراعات الشبيهة بصراعات القونات !

البعشوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: هاليفي معجب بحماس ولم يتخيل أن تنفذ 5% من هجوم 7 أكتوبر
  • إعلام إسرائيلي: محاكمة نتنياهو مستمرة «تحت الأرض» رغم هجوم الحوثيين
  • ميزان المدفوعات الإسرائيلي ومدى تأثره بالحرب
  • فجوات كبيرة بين الكيان الإسرائيلي وحماس، بحسب مسؤول إسرائيلي
  • إعلام إسرائيلي: رئيس الشاباك رونين بار يرفض قرار نتنياهو بإقالته
  • إعلام إسرائيلي: إقالة رئيس الشاباك ستكون هزة سياسية كبرى
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو سيتقدم للحكومة بمقترح لإقالة رئيس الشاباك
  • إعلام إسرائيلي: عراقيل أمام تطبيق ثاني مراحل وقف إطلاق النار بغزة
  • المرحلة الأخيرة.. هل نحن على أعتاب نهاية الحرب في السودان؟
  • إعلام عبري: فريق التفاوض الإسرائيلي سيعود الليلة من قطر