للشركات: إضافة عقوبة جديدة لمن يُخالِف إجراءات معرفة المستفيد الحقيقي
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
رصد-أثير
إعداد: جميلة العبرية
أصدر معالي قيس بن محمـد بن موسى اليوسـف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار قرارًا وزاريًا رقم ٢٠٢٣/٤٢٤ بإصدار لائحة تنظيم إجراءات معرفة المستفيد الحقيقي.
وتضمن القرار إلزام المخاطبين بأحكامه توفيق أوضاعهم خلال شهر واحد من تاريخ العمل بالقرار، وإلغاء لائحة تنظيم إجراءات معرفة المستفيد الحقيقي الصادرة بالقرار الوزاري رقم 630/2022م.
ويتضمن القرار 9 مواد، ألزم من خلالها الشركات بإنشاء سجل خاص يسمى “سجل المستفيد الحقيقي”، موضحة تفاصيل بياناتهم ومعلوماتهم، إضافة إلى فترة احتفاظ الشركة بالسجل لـ ١٠ سنوات من تاريخ التسجيل، ووجوب تحديث تلك البيانات وتحديد شخص حقيقي مقيم يتولى مهمة التنسيق مع الوزارة والجهات المختصة في توفير تلك البيانات والمعلومات.
كما حدد القرار الجزاءات الإدارية في حال مخالفة الشركات اللائحة، كالآتي:
-الإنذار
-غرامة إدارية لا تزيد على ١٠٠٠ ريال عماني لكل مخالفة
– وقف النشاط لمدة ٣ أشهر
– شطب النشاط من السجل التجاري.
وأجازت اللائحة التظلم إلى الوزير خلال ٦٠ يومًا من تاريخ الإخطار بقرار المخالفة أو علمه علمًا يقينًاـ على أن يبت الوزير خلال ٣٠ يومًا- في التظلم من تاريخ تقديمه.
وللاطلاع على تفاصيل اللائحة بشكل أشمل، تجدوها في المرفق الآتي:
لائحة تنظيم إجراءات معرفة المستفيد الحقيقي-صحيفة أثير
وبعودة “أثير” إلى القرار الوزاري رقم ٢٠٢٢/٦٣٠ بإصدار لائحة تنظيم إجراءات معرفة المستفيد الحقيقي (الملغى)، فقد تضمن ٦ مواد مع ملحق رقم (١)، حيث فصل الملحق بيانات المستفيد بمجموعة من البنود فيما اختصرتها المادة (3) من القرار الجديد في الآتي: (الاسم وتاريخ الميلاد، والجنسية، ومقر الإقامة، والعنوان).
وتضمن القرار الملغى مضاعفة العقوبة في حال تكرارها وتحديدا الغرامة الإدارية ووقف السجل التجاري لمدة لا تزيد على 3 أشهر، ولم يتضمن شطب السجل التجاري كما ورد في القرار الجديد.
كما تضمنت اللائحة الجديدة إلزام تحديد من يتولى مهمة التنسيق مع الجهات المختصة في توفير بيانات المستفيد، وفترة موافاتها من تاريخ الطلب.
جديرٌ بالذكر أن القرار الجديد جاء استنادا إلى قانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب الصادر بالمرسوم السلطاني رقم ٢٠١٦/٣٠، وإلى قانون الشركات التجارية الصادر بالمرسوم السلطاني رقم ٢٠١٩/١٨، وإلى المرسوم السلطاني رقم ٢٠٢٠/٩٧ بتعديـل مسمى وزارة التجارة والصناعة إلى وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار وتحديد اختصاصاتها واعتماد هيكلها التنظيمي، وإلى القرار الوزاري رقم ٢٠٢٢/٦٣٠ بإصدار لائحة تنظيم إجراءات معرفة المستفيد الحقيقي.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: من القرار من تاریخ
إقرأ أيضاً:
برنامج "منصة الإطلاق" يتيح للشركات الناشئة استعراض تقنيات خفض الكربون
اختتم برنامج "منصة الإطلاق" من المسرّعات المستقلة لدولة الإمارات للتغيُّر المناخي دورة 2024، بعد دعمه 8 شركات ناشئة ومشاريع صغيرة ومتوسطة، والتي استعرضت تقنياتها بأفكار تعزِّز حلول خفض الكربون قبل مؤتمر الأطراف (كوب 29)، ما يعكس التزام "المسرّعات المستقلة" بتمكين الشركات الناشئة.
يهدف برنامج "منصّة الإطلاق" إلى تسريع نموّ الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا الخضراء من خلال توفير بيئة ملائمة للابتكار والتوسُّع، حيث تُخصَّص كلُّ دورة من دورات البرنامج لموضوع محدَّد ضمن العمل المناخي. وركَّزت هذه الدورة على تقنيات حلول الكربون، بهدف تسريع الجهود نحو تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز الاستدامة.
ومن أكثر من 70 طلباً من مختلف أنحاء العالم، اختارت اللجنة المسؤولة عن البرنامج المشاركين في هذه الدورة بناءً على إمكانات تقنياتهم وقدرتهم على تحقيق تأثير ملموس في القضايا المناخية. وشملت التقنيات المعروضة حلولاً لاحتجاز الكربون، وتحويل النفايات إلى طاقة، وخلايا وقود الهيدروجين، والمحاسبة الكربونية. وخلال فترة البرنامج، التي استمرت ثلاثة أشهر، حصل المشاركون على توجيه وتدريب مكثَّف، ثمَّ اختتمت الدورة فعالياتها بعروض تقديمية أمام مجموعة من المستثمرين والقيادات في القطاعين العام والخاص.
وقالت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي للمسرّعات المستقلة لدولة الإمارات للتغيُّر المناخي،: تشهد دولة الإمارات تقدُّماً كبيراً بوصفها مركزاً حاضناً للتقنيات المتطوِّرة وبيئةً مثاليةً لاختبار الحلول المناخية المبتكرة. وتتميَّز الشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة في مجال التكنولوجيا المناخية بمرونتها وقدرتها الإبداعية، ما يمكِّنها من تقديم إسهامات فريدة ومحورية في تحقيق التحوُّل المستدام للطاقة. ولنجاح هذه الشركات، فإنها تحتاج إلى نظام بيئي متكامل يوفِّر الدعم والإرشاد، ويربطها بالمستثمرين والجهات التنظيمية وروّاد الصناعة، وهذا هو الدور الذي نسعى إلى تحقيقه من خلال برنامج (منصَّة الإطلاق)؛ فهو ليس مجرَّد مسرّع تقليدي بل منصة متكاملة تدفع عجلة الابتكار نحو الأمام.
برنامج "منصَّة الإطلاق" من "المسرّعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغيُّر المناخي" يختتم دورة 2024، قبل مؤتمر (كوب 29)، بعد دعمه 8 شركات ناشئة ومشاريع صغيرة ومتوسطة ضمن دفعته النهائية لاستعراض تقنياتها حول تعزيز حلول الكربون، ما يعكس التزام "المسرّعات" بدعم الابتكار. pic.twitter.com/xKKAuEQI3v
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) November 13, 2024 المشاركونوشملت قائمة المشاركين في دورة حلول خفض الكربون، شركة "ويست-تو-إن" (Waste-to-En) التي تقدِّم حلول تحويل النفايات إلى طاقة نظيفة ومستدامة، وشركة "ماجدرايف" (Magdrive) التي تطوِّر تقنيات خلايا وقود الهيدروجين المتقدِّمة، وشركة "ديكاهيدرون" (Decahydron) التي تركِّز على عمليات مبتكرة لإزالة الكربون، وشركة "إف سي آي" (FCI) التي تقدِّم حلولاً متقدِّمة لاحتجاز الكربون، وشركة "كابتشر 6" (Capture6) التي تسعى إلى إزالة الكربون على نطاق واسع، وشركة "سثير" (Sthyr) التي توفِّر حلول إدارة الكربون في التطبيقات الصناعية، وشركة "نانتيك" (Nantek) التي تحوِّل النفايات البلاستيكية إلى مصادر طاقة، وشركة "زيرو" (Zeroe) التي تقدِّم منصات متطورة للمحاسبة الكربونية.
وقال فاروق جيفاني، المؤسِّس والرئيس التنفيذي لشركة "زيرو": تمثِّل دورة حلول خفض الكربون التابعة لبرنامج منصَّة الإطلاق قيمة كبيرة، حيث أتاحت لي التواصل مع أفرادٍ في دولة الإمارات ممَّن مرّوا بتجارب مشابهة. وأسهم البرنامج في جلسات تبادل الأفكار، التي أدَّت للوصول إلى أفكار عملية قابلة للتنفيذ.
وقال كارلوس أوراغا، المؤسِّس والرئيس التنفيذي لشركة "نانتيك": "كان برنامج منصّة الإطلاق عاملاً رئيسياً في مساعدتنا على فهم بيئة السوق والنظام الاستثماري في دولة الإمارات".
وتلقّى المشاركون الإرشاد والدعم وورش العمل المتخصِّصة من نخبة من خبراء القطاع وقادة الابتكار في مجال المناخ، منهم أوانا بيشينكو، نائب رئيس مشارك للتمويل المستدام في سوق أبوظبي العالمي، وبراتاب راجو، المؤسِّس والمدير القطري للهند في "نيو إنيرجي نيكساس"، وعز الدين جرادي، رئيس التميُّز المؤسَّسي والاستدامة في "إميكول"، والدكتور هيثم البيك، مدير الابتكارات الموجّهة للإنسان في "مدينة إكسبو دبي"، وروبرت كوبستاس، الرئيس التنفيذي في "أوشن هارفيست" ، وصوفيا تولوبوفا، رئيس "شروق بارتنرز"، ودينيس إيكو سينتيم أبواجاي، قائد إدارة الابتكار في "مركز سيمنس للابتكار"، والدكتور سيفابالان كاثيرافال، رئيس البحث والتطوير في "مجموعة تدوير"، وقيس السويدي، نائب الرئيس للاستدامة والابتكار في "شركة أبوظبي الوطنية للطاقة"، وراشيل ريدفيرن ورهام زين، من "ذا كلايمت ترايب".