الاحتلال يقتحم طولكرم ويشن عمليات تجريف واسعة في بنيتها التحتية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
طولكرم - صفا
اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، مدينة طولكرم، وحاصرت مخيم نورشمس شرق المدينة، وشنت عمليات تجريف واسعة في البنيته التحتية للمخيم وشوارع المدينة في محيطه، تخللها مواجهات عنيفة مع المقاومين.
وقال مراسل وكالة (صفا) في المدينة إن عشرات الاليات العسكرية الاسرائيلية ترافقها جرافتين عسكريتين من النوع الثقيل، اقتحمت المدينة من معبر تسناعوز غرب المدينة، فيما يقارب الساعة الرابعة فجراً، وجابت شوارعها.
وتوجهت آليات الاحتلال تجاه مخيم نور شمس، وضربت حصاراً عليه بعد تمركزها عند مداخله الرئيسية المحاذية لشارع نابلس، في الوقت الذي قامت جرافات الاحتلال بتدمير البنى التحتية في منطقة دوار الشهيد سيف أبو لبدة وعلى طول الشارع المحاذي للمخيم.
وأضاف مراسلنا: أن جرافات الاحتلال المجنزرة جرفت محيط دوار اليونس في الحي الشمالي بالمدينة، قبل ان تواصل سيرها باتجاه ضاحية اكتابا وتجريف محيط دوار اكتابا شرق طولكرم، كما جرفت محيط دوار سيف ابو لبدة قرب مخيم نورشمس.
وداهم جنود الاحتلال عدداً من المنازل والبنايات المرتفعة في محيط المخيم ونصبوا القناصة على أسطحها، واندلعت مواجهات على مدخل مخيم طولكرم لحظة مرور الآليات العسكرية بالقرب من مدخله وسط سماع اصوات انفجارات في المنطقة.
كما يسمع من وقت لأخر أصوات انفجارات ناجمة عن عبوات ناسفة يفجرها المقاومون باليات الاحتلال وكانوا قد زرعوها بطريق هذه الاليات او ألقوها لحظة مرورها.
ويأتي هذا الاقتحام الواسع بعد ساعات من اغتيال قوات الاحتلال عبر طائرة مسيرة الشهيد سعيد جابر القيادي في كتيبة طولكرم، بقصف منزل تحصن فيه في حي المنشية في مخيم نورشمس.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى طولكرم
إقرأ أيضاً:
شهيد وتدمير للبنية التحتية في عدوان الاحتلال على طولكرم
استشهد فجر اليوم الثلاثاء، فتى برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانها على مخيم طولكرم بالضفة الغربية المحتلة. وأفادت مصادر فلسطينية بأن الفتى فتحي سعيد عودة سالم، استشهد متأثرا بإصابته الحرجة بعد إطلاق قناصة الاحتلال النار عليه في حارة الحدايدة في المخيم. وبحسب المصادر، منعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إلى الشهيد، وأطلقت النار تجاههم. واقتحمت قوة كبيرة من الاحتلال وآلياته برفقة جرافتين مدينة طولكرم من محورها الغربي، واتجهت إلى المخيم، بعد اكتشاف قوات خاصة إسرائيلية في حارة الحدايدة، بالتزامن مع تحليق لطيران الاستطلاع. في هذه الأثناء، فرضت قوات الاحتلال حصارا مشددا على المخيم، ودفعت بتعزيزات عسكرية تجاهه، ونشرت قناصتها على العمارات العالية المحيطة به وسط إطلاق النار عشوائيا على كل ما يتحرك. وتعميقا لعدوانها، جرفت آليات الاحتلال البنية التحتية في عدد من حارات المخيم، منها: “المدارس، المقاطعة، المطار، العكاشة، المربعة”، كما طال التدمير شبكة المياه في حارة المقاطعة، كذلك دمرت قوات الاحتلال ممتلكات المواطنين العامة والخاصة من محلات تجارية ومنازل ومنشآت ومركبات، وجزء من جدران مسجد السلام، ووضعت سواتر ترابية على مدخله. ونتيجة العدوان، انقطع التيار الكهربائي وشبكات الانترنت عن مناطق واسعة من حارات المخيم، وسط اشتباكات عنيفة وسماع انفجارات في المخيم، وسبق ذلك، اقتحام آليات الاحتلال لشوارع وأحياء مدينة طولكرم، وتحديدا الحي الغربي، والحي الشرقي، ومحيط ميدان الشهيد ثابت ثابت، وشارع الحدادين