إطلاق برنامج عُماني أمريكي جديد
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أثير- مكتب أثير في القاهرة
أطلق مجلس الأعمال العُماني الأمريكي، برنامجًا للتوعية والتدريب يركز على اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة وسلطنة عُمان.
وأفاد المجلس في بيان جديد نشره على موقعه الإلكتروني اليوم الأحد بأن المشروع يهدف إلى الإسهام في تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين، من خلال المساعدة في زيادة الوعي والفهم لاتفاقية التجارة الحرة.
وأشار إلى أن المشروع متعدد الأوجه سيصنع الأدوات والموارد التي ستساعد في زيادة الصادرات العُمانية إلى الولايات المتحدة، وزيادة المصادر الأمريكية، ودعم الاستثمار الأجنبي المباشر، وفي النهاية صنع المزيد من فرص العمل.
ولفت إلى أن تمويل هذا البرنامج يتم من خلال منحة من السفارة الأمريكية في مسقط، وستكون غالبية البرامج مجانية، وستكون المشاركة ومفتوحة لجميع الجنسيات وقطاعات الأعمال التي لها مصلحة في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وسلطنة عُمان.
وأكد المجلس أن اتفاقية التجارة الحرة بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة، تمثل أداة مهمة لتعزيز المشاركة الاقتصادية المستمرة، وفتح الفرص للموانئ والشركات والمزارعين والمصنعين والعديد من مقدمي الخدمات.
وأوضح أن الولايات المتحدة وسلطنة عُمان وفرتا لبعضهما البعض وصولا فوريًا مُعفى من الرسوم الجمركية لخطوط التعريفات، التي تغطي جميع السلع الاستهلاكية والصناعية تقريبًا، و87% من جميع خطوط التعريفة الجمركية الزراعية.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
“العملاق الصامت” يخيف الولايات المتحدة!
الولايات المتحدة – يشير الخبير الأمريكي براندون ويخرت إلى أن القدرات الفريدة للطائرة الروسية “Tu-214R” التي تعتبر حاليا واحدة من أحدث طائرات الاستطلاع المتكاملة في العالم، تقلق الولايات المتحدة.
ويذكر أن هذه الطائرة صممت في الأصل على أساس طائرة ركاب لأن هذا يجعل تشغيلها رخيصا ويخلق ظروف عمل مريحة للطاقم. علاوة على ذلك، تطير الطائرة المدنية بهدوء أكثر من طائرة النقل العسكرية، وهو ما ينعكس حتى في اللقب الذي حصلت عليه من الأميركيين. وهناك عامل مهم آخر وهو أن تكون الطائرة قادرة على البقاء في الجو، وإجراء الاستطلاع، لفترة زمنية كبيرة. يمكن للطائرة Tu-214R البقاء في الجو لمدة تصل إلى 9 ساعات.
وتتميز طائرة الاستطلاع بعدد من الاختلافات الخارجية المذهلة عن الطائرة المدنية. تظهر الأغطية المميزة أسفل جسم الطائرة وعلى جوانبها. وتوجد خلفها أجهزة استشعار قوية وهوائيات رادار ومعدات بصرية.
وتخفي النتوءات الموجودة في مقدمة الطائرة نظام الاستطلاع البصري Fraction، الذي صمم للحصول على صور وفيديو عالية الدقة ليلا ونهارا في نطاق الأشعة تحت الحمراء المرئية. أما هوائيات الرادار متعدد الترددات MRK-411 فتقع في الأغطية الجانبية. أي على عكس طائرات الإنذار المبكر المحمولة جوا، المزودة بهوائي دوار ضخم مثبت على جسم الطائرة، فإن هوائيات الرادار هنا لا تبرز كثيرا على جسم الطائرة، ما يؤدي إلى تحسين أداء الطيران بشكل كبير.
والنقطة الأساسية هي أن هذا رادار بهوائي صفيف مرحلي نشط. ويعمل رادار الرؤية الجانبية MRK-411 بمبدأ الفتحة المركبة، وهو الميزة الرئيسية للطائرة. يسمح هذا المبدأ للرادار بالحصول على صور مفصلة للأهداف على مسافات بعيدة. ويقال إنه قادر على تتبع الأهداف على مسافة تصل إلى 400 كيلومتر في الوضع السلبي، وما يصل إلى 250 كيلومترا في الوضع النشط، ما يوفر صورا في الوقت الفعلي مباشرة إلى المقر الرئيسي ومراكز القيادة. ومع ذلك، لا يمكن الاختباء من الرادار بنفس الطريقة التي يمكن بها الاختباء من المراقبة البصرية. إنه يرى الأشياء بشكل مثالي تحت شبكات التمويه، وأوراق الشجر، والثلوج، وحتى بعمق صغير تحت سطح الأرض.
ويعتقد الخبراء أن الطائرة لم تكشف بعد عن إمكاناتها الكاملة. وقد تسمح المعدات الإلكترونية المتقدمة، المستخدمة حاليا في الاستطلاع الإلكتروني، للطائرة في المستقبل بالعمل كمركز تحكم جوي لأسراب الطائرات المسيرة.
المصدر: mail.ru