انتقد نائب البرلمان الأوكراني يفغيني شيفتشينكو دعوة الأوكرانيين لشراء معدات طاقة باهظة الثمن على خلفية مشاكل الطاقة في البلاد.

وأكد شيفتشينكو أن مثل هذه الإجراءات لا يمكن إلا أن تقود البلاد إلى صراع مدمر جديد.

إقرأ المزيد كييف: وضع نظام الطاقة سيكون صعبا خلال الأسابيع المقبلة

وأضاف: "ربما ينتظرنا صراع جديد، ربما أكثر قسوة وأكثر تدميرا، وسيكون الدافع وراءه هو الانهيار الكامل للاستقرار الاقتصادي الذي لا يزال يعيش على مساعدة الغرب".

وتساءل النائب عما سيحدث لأولئك الذين لا يستطيعون شراء المعدات، وأشار إلى أن جميع قرارات السلطات في قطاع الطاقة تتعارض مع قوانين اقتصاد السوق، وهذه الأسعار المرتفعة هي ببساطة لا تتناسب مع دخل غالبية الأوكرانيين.

وأضاف البرلماني أن أوكرانيا توقفت منذ فترة طويلة عن كسب الأرباح الاقتصادية وتعيش الآن فقط على أموال دافعي الضرائب من البلدان الأخرى.

وفي وقت سابق، دعا المدير التنفيذي لجمعية "مدن أوكرانيا الموفرة للطاقة" سفياتوسلاف بافليوك الأسر إلى شراء معدات تصل قيمتها إلى 3-4 آلاف دولار لتوفير الكهرباء.

 

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف متطرفون أوكرانيون

إقرأ أيضاً:

وزير البترول الأسبق يشرح أسباب أزمة الطاقة.. ويحدد المطالب من الحكومة الجديدة

علق المهندس أسامة كمال وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق على تحدي أزمة الطاقة أمام الحكومة الجديدة، قائلاً: «أي حد يتولى منصب وزير كان الله في عونه بشكل عام، بالأخص في الأوقات الصعبة، أنا مريت بالتجربة في مثل هذه الظروف، ومقدر جدا الضغط الشعبي»

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة «ON»: «في قطاع البترول يوجد عمليات بحث واستشكاف مستمرة، هذه العمليات ينتج عنها إما الحفاظ على مستوى الإنتاج أو زيادته، والعامل الوحيد الذي يؤدي لتراجع الإنتاج، هو شعور الشركاء الأجانب بأزمة تدفقات في المستحقات، نتيجة عدم سداد جزء من فواتيرهم، التي نتجت عن الأوضاع الاقتصادية خلال العامين أو الثلاثة الماضية».

وأوضح «كمال»: «كمية المستخدم من الغاز من الاحتياجات شتاءً 4 مليارات قدم مكعب، وفي الصيف نحو 5 مليارات قدم مكعب، مشددا على ضرورة النظر لبديل تشغيل محطات الكهرباء».

وقال: «هل مفيش بديل غير استخدام الوقود الأحفوري فقط؟ في كل دول العالم بيبقى الاعتماد على جرء فحم وآخر طاقة نووية، وغاز وآخر طاقة شمسية ورياح، المحطات في مصر تعتمد بنسبة 90% على الوقود الأحفوري، وهو ما مثل خطورة الوضع الراهن، نظرا للاعتماد على نوع وقود واحد، يدفع بتعويض الفجوة من خلال الاستيراد، الذي يبلغ ضعفين إلى ثلاثة أضعاف الإنتاج المحلي من جهة التكلفة، وهو ما يتطلب توسيع الاعتماد على أنواع مختلفة من مصادر الطاقة، مثل الشمسية والرياح».

وشدد على وزيري الكهرباء والبترول القادمين، ضرورة النظر لملف الطاقة بشكل عميق وتكاملي، قائلا: «لازم نوجه الوقود الصح للإنتاج الصح».

مقالات مشابهة

  • وزير البترول الأسبق يشرح أسباب أزمة الطاقة.. ويحدد المطالب من الحكومة الجديدة
  • «طاقة موفّرة لإنارة المنازل».. «محمد» يصمم جهاز خاص بتوليد الكهرباء
  • الكهرباء: بدء تشغيل محطة طاقة شمسية بأسوان تكفي 130 ألف وحدة سكنية
  • فاتورة الكهرباء المرتبطة بالزمن بين المزود ودافع الثمن
  • مصدر جديد ومدهش للطاقة.. نظيف ويقلص من الاحتباس الحراري
  • أريستوفيتش: "رؤوس الأوكرانيين ستنفجر" بسبب ثرثرة زيلينسكي عن المفاوضات
  • ضابط بريطاني: جيشنا غير جاهزة لأي صراع مسلح
  • الرئيس الصربي يحذر من صراع عالمي وشيك.. الشرق والغرب يتجه لشراء الأسلحة
  • برلماني أوكراني يتحدث عن "ذعر كبير" في مكتب زيلينسكي بعد المناظرة الأمريكية