انتقد نائب البرلمان الأوكراني يفغيني شيفتشينكو دعوة الأوكرانيين لشراء معدات طاقة باهظة الثمن على خلفية مشاكل الطاقة في البلاد.

وأكد شيفتشينكو أن مثل هذه الإجراءات لا يمكن إلا أن تقود البلاد إلى صراع مدمر جديد.

إقرأ المزيد كييف: وضع نظام الطاقة سيكون صعبا خلال الأسابيع المقبلة

وأضاف: "ربما ينتظرنا صراع جديد، ربما أكثر قسوة وأكثر تدميرا، وسيكون الدافع وراءه هو الانهيار الكامل للاستقرار الاقتصادي الذي لا يزال يعيش على مساعدة الغرب".

وتساءل النائب عما سيحدث لأولئك الذين لا يستطيعون شراء المعدات، وأشار إلى أن جميع قرارات السلطات في قطاع الطاقة تتعارض مع قوانين اقتصاد السوق، وهذه الأسعار المرتفعة هي ببساطة لا تتناسب مع دخل غالبية الأوكرانيين.

وأضاف البرلماني أن أوكرانيا توقفت منذ فترة طويلة عن كسب الأرباح الاقتصادية وتعيش الآن فقط على أموال دافعي الضرائب من البلدان الأخرى.

وفي وقت سابق، دعا المدير التنفيذي لجمعية "مدن أوكرانيا الموفرة للطاقة" سفياتوسلاف بافليوك الأسر إلى شراء معدات تصل قيمتها إلى 3-4 آلاف دولار لتوفير الكهرباء.

 

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف متطرفون أوكرانيون

إقرأ أيضاً:

أمين البحوث الإسلامية: شيخ الأزهر طاقة حب أسهمت في دعم أواصر المحبة

وجه الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي التهنئة للإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر بمناسبة يوم ميلاده، مؤكدًا أن هذه المناسبة ذكرى طيبة لرمز من رموز الإخلاص والإنسانية، حيث قدم الإمام رصيدًا يعكس قيمة هذه الشخصية ومكانتها.

نقيب الإعلاميين يلتقي شيخ الأزهر لتحديد أطر التعاون في معركة الوعي ومكافحة الشائعات هيئة كبار العلماء تهنئ شيخ الأزهر بمولده.. 80 عامًا مدافعًا عن الإسلام والمسلمين

وقال الأمين العام، إننا إذ نتوجه بالتهنئة لفضيلته فإننا نهنئ أنفسنا به قبل كل شيء، فذكرى مولده هو بمثابة طاقة حب وود وسلام لكل من يعرفون الإمام ويدركون مسيرته العلمية والعملية فقد أبلى فضيلته بلاءً حسنًا يعرفه القاصي والداني، كما أن جهوده محليًا وعالميًا واضحة وضوح الشمس، فهو من أسهم بدعم أواصر المحبة والسلام بين الشعوب جميعًا من خلال جولاته ومبادراته الطيبة.

ودعا الأمين العام المولى -عزًَ وجلّ- أن يبارك في عمر فضيلته وأن ينفع به الإسلام والمسلمين وأن يعينه على أداء هذه الرسالة السامية على أكمل وجه.

مسيرة علمية حافلة

تدرّج الإمام الأكبر في رحلته العلمية، حيث حفظ القرآن الكريم في صغره، والتحق بمعهد الأزهر بالأقصر، ثم استكمل دراسته في كلية أصول الدين بجامعة الأزهر وتخصص في العقيدة والفلسفة. حصل على درجة الدكتوراه عام 1977، واستكمل دراسته وبحوثه في فرنسا، ليعود عالمًا يُشهد له بالكفاءة في العلوم الشرعية والفكر الفلسفي.

تولى الشيخ أحمد الطيب عدة مناصب علمية وإدارية، منها رئاسة جامعة الأزهر عام 2003، وصولًا إلى تعيينه شيخًا للأزهر في مارس 2010، ليقود مؤسسة الأزهر في واحدة من أدق الفترات التاريخية.

الدفاع عن القيم الإنسانية

على مدار مسيرته، كان الشيخ أحمد الطيب رمزًا للاعتدال والوسطية، حيث عمل على تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، وساهم في تقوية العلاقات الإسلامية المسيحية من خلال وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقّعها مع البابا فرنسيس عام 2019.

دعا فضيلته دائمًا إلى نبذ التطرف والعنف، مشددًا على أن الإسلام دين السلام والتسامح، وكان من أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان، خاصةً في قضايا التعليم، وتمكين المرأة، وحماية الأطفال من العنف.

بمناسبة ذكرى ميلاده، يتذكر العالم الإسلامي جهود شيخ الأزهر في خدمة الدين والوطن، حيث كان مناصرًا دائمًا لقضايا الأمة العربية والإسلامية، وداعمًا قويًا للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في نيل استقلاله.

ويُشيد محبوه بجهوده في إصلاح التعليم الأزهري، وتجديد الخطاب الديني، وتطوير مناهج الأزهر لتواكب مستجدات العصر، دون التفريط في ثوابت الدين وقيمه.

مقالات مشابهة

  • برلماني: القمة المصرية اليونانية القبرصية لها دورها في التعاون مع أوروبا بمجال الطاقة
  • هذا ما قاله حقوقيان إماراتيان لـعربي21 عن تسليم القرضاوي إلى أبو ظبي
  • ميقاتي يعتزم زيارة دمشق قريباً: لانهاء الشغور الرئاسي وإعادة ترتيب السلطات من جديد
  • أمين البحوث الإسلامية: شيخ الأزهر طاقة حب أسهمت في دعم أواصر المحبة
  • بوزنادة: جمع 112 مليار دينار بعد فتح رأسمال CPA
  • بعد دعوة ماكرون الأوكرانيين للتنازل عن أراضيهم.. هل تتغير مواقف فرنسا في النزاعات الدولية؟
  • أمن الطاقة في سوريا.. تحديات كبيرة أمام الإدارة الجديدة
  • برلماني: تأمين الطاقة محور رئيسي لتحقيق التنمية الشاملة في مصر
  • برلماني: تأمين إمدادات الطاقة خطوة استراتيجية لدعم الاقتصاد الوطني
  • البنك الدولي يؤكد استمرار تفاقم التحديات الاقتصادية للمواطنين في اليمن