زيزو يكشف حقيقة عرض تركي آل الشيخ لضمه للدوري السعودي
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
كشف أحمد سيد زيزو لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، تفاصيل العرض الذي تلقاه من تركي آل الشيخ لضمه لـ الوحدة السعودي.
زيزو يكشف حقيقة عرض تركي آل الشيخ لضمه للدوري السعودي
وقال زيزو في تصريحات عبر قناة "إم بي سي مصر 2" في برنامج الكورة مع فايق الذي يقدمه الإعلامي الرياضي إبراهيم فايق: "لم أكن أشغل ذهني بموضوع تحقيق الأرقام، كنت في البرتغال قبل أن أنضم للزمالك جلست 8 أشهر في المنزل بسبب مشاكل في الفيزا".
وأفاد: "عندما انضممت للزمالك خضت فترة إعداد 5 أيام فقط مع جروس".
وتابع: "خلال الـ8 أشهر كنت أتدرب في البيت، الموسم الذي عدت فيه لمصر جواز السفر تمت سرقته، وكنت قبل ذلك أسير بشكل جيد في البرتغال وكان هناك أندية كبيرة في البرتغال تريد ضمي مثل بورتو".
وأضاف: "كنت في أكاديمية gmg لمدة 7 سنوات، وذهبت لبلجيكا 3 سنوات والبرتغال عامين وكنت أريد العودة ولا أعرف كيف أعود، ثم بدأت أتأقلم على الوضع هناك".
واستطرد: "تجهزت 5 أيام مع الزمالك ولعبت أول مباراة أمام إنبي وصنعت هدفًا لكهربا، والمباراة الثانية كانت أمام بترو أتلتيكو الأنجولي وجروس فاجأني بأنني سأبدًا أساسيًا، وصنعت هدفًا لحميد أحداد".
وواصل: "لقد لعبت 40 مباراة ولم أسجل هدفًا، لكن كنت أنفذ تعليمات المدير الفني لأثبت نفسي، بدايتي كانت جيدة، لكن لم أفعل شيء واللقطة الأولى تدوم عند الجماهير، خاصة أن الجماهير لم تكن تعرفني".
واختتم: "تحدث معي تركي آل الشيخ عندما كنت في البرتغال، وكان معه ممدوح عيد، وقال لي أنه يريدنس في نادي الوحدة السعودي، وقال لي أنه سيضم عواد ولاعبين آخرين، ورحبت بذلك".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ترکی آل الشیخ فی البرتغال
إقرأ أيضاً:
الرجل الذي اشترى كل شيء.. hبن سلمان وانتهاكات الصندوق السيادي السعودي
نشرت منظمة هيومن رايتس ووتش تقريرا مطولا عن صندوق الاستثمارات العامة السعودية، وكيف استخدمه ولي العهد محمد بن سلمان لتعزيز سطوته على الدولة، بالإضافة للانتهاكات العديدة لحقوق الإنسان التي رافقت إنشاءه.
وقالت المنظمة، إنه في غضون سنوات قليلة، تحول "صندوق الاستثمارات السعودي من صندوق
ثروة سيادي غامض ومدار بشكل محافظ إلى أحد أكبر الصناديق وأكثرها شراسة في العالم، حيث تقدر قيمته بأكثر من 925 مليار دولار.
وأضافت أن هذا الارتفاع الصاروخي الذي حققه الصندوق يعود إلى ولي العهد، ورئيس الوزراء، ورئيس الصندوق، والحاكم الفعلي والمستبد محمد بن سلمان، حيث عزز من خلال الصندوق تفرده بالقرار؛ إذ تكاد تنعدم القيود على تصرفه بثروة البلاد، التي من المفترض أن يستفيد منها الشعب السعودي بأكمله.
وأوضحت رايتس ووتش، أن ابن سلمان أشرف على أسوأ فترة لحقوق الإنسان في تاريخ البلاد، بعد أن شن قمعا واسعا وعنيفا على المجتمع المدني، والمعارضين والمحافظين الدينيين، ومنافسي النظام، ورجال الأعمال البارزين. ما منحه سلطة مطلقة على أجهزة الدولة ساعدته على إعادة هيكلة الصندوق.
وأشارت إلى أن الصندوق السيادي السعودي استفاد مباشرة من انتهاكات حقوقية مرتبطة برئيسه محمد بن سلمان، بما يشمل حملة مكافحة فساد عام 2017 تضمنت اعتقالات تعسفية، وانتهاكات بحق المحتجزين، وابتزاز ممتلكات النخبة السعودية.
وتحدثت المنظمة عن تسهيل الصندوق من خلال الشركات التي يملكها انتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي عام 2018، حيث استقل المتورطون بالعملية طائرتين تعودان لشركة "سكاي برايم للخدمات الجوية" التي يمتلكها الصندوق السيادي السعودي.
كما ارتبطت انتهاكات حقوق الإنسان ببعض المشاريع التي يديرها الصندوق، وعلى رأسها مشروع مدينة "نيوم"، حيث طردت السلطات السعودية عشرات الأسر من قبيلة الحويطات التي تسكن قرب المشروع.
وأردفت بأن محمد بن سلمان، مدعوما بمجموعة صغيرة من النخبة السعودية غير الخاضعة للمحاسبة، يسيطر على الدعامات الأساسية لاقتصاد البلاد، موظفا المال العام لخدمة مصالحه على حساب الصالح العام بشكل تعسفي.
ولفتت المنظمة إلى أن استثمارات الصندوق تستخدم لغسيل الانتهاكات الحكومية السعودية، إذ يعمد الصندوق لجعل استثماراته في الولايات المتحدة وبريطانيا وغيره قوة داعمة للسعودية تهدف لحشد دعم أجنبي غير ناقد لأجندة محمد بن سلمان، وإسكات المنتقدين لسياساته وسجل حقوق الإنسان في المملكة.
كما توفر استثمارات الصندوق في البلدان حوافز للسكون عن وصرف الاهتمام عن انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية، ونشر روايات مزيفة عن الإصلاح، ودعم ابن سلمان، رغم مسؤوليته المباشرة عن تلك الانتهاكات.
وذكر التقرير أن الصندوق يلعب لعبة مزدوجة، فقد أظهرت وثائق محاكمات، أن الصندوق زعم أن استثماراته في الخارج تتعلق بالأمن القومي السعودي، لكن حيث ما كان ذلك ملائما سياسيا، يزعم حينها أن استثماراته تستند إلى المنطق الاقتصادي فقط.
وتحدثت هيومن رايتس ووتش، أن ابن سلمان يحاول تلميع صورته، وجذب المستثمرين الأجانب، عبر حفلات تستضيف كبار النجوم في العالم.
كما أشارت المنظمة إلى "الغسيل الرياضي" الذي يعمل على تلميع صورة الحكومة السعودية، عبر استضافة أحداث كبرى، في حين يتم صرف النظر عن الانتهاكات الحقوقية الكبيرة في السعودية.
وبحسب المنظمة، فإنه على الرغم من مزاعم الرياض دعم الاستثمار في الطاقة النظيفة، فإن الصندوق يعتمد بشكل كلي على الوقود الأحفوري.