النمر : الخوف والفرح يوقفان عضلة القلب.. فيديو
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أميرة خالد
حذّر استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين الدكتور خالد النمر، من الإفراط في المشاعر سواء كانت فرح أو حزن، لافتًا أنها تؤثر على عضلة القلب.
وقال النمر خلال حديثه على بودكاست الدواء:” مشاعر الفرح، والحزن، والغضب، والخوف تؤثر مباشرة على عضلة القلب.”
وأضاف :” الطلاق والخسارة في التجارة ووفاة الأقربين هذه الأشياء تؤدي إلى صدمة نفسية كبير وهذه الصدمة تؤثر على عضلة القلب .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الخوف الغضب صدمة نفسية عضلة القلب عضلة القلب
إقرأ أيضاً:
شبح يطارد هذه الفئة.. ماذا تعرف عن وسواس الموت القهري؟
وسواس الموت القهري، أو رُهاب الموت، اضطراب ذهني يعاني فيه الشخص من خوف مُفرط ومستمر من الموت، في رحلة يلازمه خلالها الخوف الدائم والتوتر الذي يسلبه فرصة الاستمتاع بالحياة، خاصة أن تلك الوسواس يصاحبه خوف دائم من المجهول، أو فقدان المقربين والمرض بشكل عام.. فما هو وكيف تتعامل معه؟
يحمل العديد من الأعراض الواضحةوسواس الموت القهري يحمل العديد من الأعراض الواضحة، التي يمكنك من خلالها تقييم ذاتك وحالتك النفسية والذهنية، لعل أبرزها ظهور أفكار متطفلة ومقلقة حول الموت، قد تتكرر بشكل مُزعج، يصعب تجاهلها أو التحكم بها، إلى جانب ذلك حالة من الخوف الدائم من الموت في أي لحظة وترك الأصدقاء والأهل، قد يصل الخوف إلى حد الهلع، مع أعراض جسدية مثل سرعة ضربات القلب، والتعرق ورعشة واضحة في الجسد، وفقا للمعهد الوطني للصحة العقلية.
تصل أعراض الوسواس إلى الانعزال من أجل تجنب أي شيء قد يرتبط بشكل مباشر أو غير مباشر بذِكر الموت، مثل الذهاب للجنازات أو المستشفيات أو متابعة الأخبار، مع وجود شعور دائم بالأرق بسبب الخوف من النوم وعدم الاستيقاظ مرة أخرى، كل ذلك قد يؤدي بنسبة كبيرة إلى الاكتئاب بسبب شعوره بفقدان السيطرة على أفكاره ومشاعره.
أما عن أسبابه، فحتى اللحظة لا يوجد سبب محدد لوسواس الموت القهري، ولكن قد تلعب العوامل الوراثية، والبيئية، والنفسية دورًا في تطوره، مثل التجارب المُؤلمة التي يتعرض لها الشخص، مثل فقدان شخص عزيز، أو تعرض الشخص لصدمات نفسية شديدة، مثل الحوادث أو الكوارث الطبيعية وقد تتحكم أيضا صفات الشخصية في السيطرة على الوسواس مثل الميل إلى القلق أو التوتر.
كيفية التخلص من وسواس الموت القهرييمكن علاج وسواس الموت القهري بفعالية باستخدام العلاج النفسي، والأدوية، أو مزيج من الاثنين، إذ يساعد العلاج النفسي الشخص على تحديد الأفكار المشوهة حول الموت، واستبدالها بأفكار واقعية وعقلانية.
يصعب التغلب على هذا الوسواس القهري بشكل فردي دون تدخل متخصص أو معالج نفسي، مثلما يقول وليد هندي، استشاري الطب النفسي، في حديثه لـ«الوطن»، فمن أهم طرق العلاج ضرورة التحدث إلى معالج مختص يساعد الشخص على فهم وسواس الموت القهري، ووضع خطة علاجية مناسبة لكل حالة، إلى جانب ذلك ضرورة الانضمام إلى مجموعات الدعم، التي قد تُساعد في تقليل الأعراض في ظل رؤية المريض حالات مشابهة.
قد تُساعد تقنيات الاسترخاء، مثل اليوجا أو التأمل، على تقليل القلق والتوتر، مع اتباع نمط حياة صحيٍ يشمل اتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة بانتظام، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وتجنب المحفزات والمشاعر المقلقة.