تنسيقية المقاومة العراقية: خط أنبوب نفط العقبة – البصرة يستنزف العراق

أصدرت فصائل عراقية بيانًا هددت فيه بشن هجوم على مصالح الولايات المتحدة في العراق والمنطقة في حال شن الاحتلال الإسرائيلي حربًا شاملة على لبنان.

جاء ذلك في أعقاب اجتماع لمليشيا عراقية مدعومة من إيران تُطلق على نفسها اسم "تنسيقية المقاومة العراقية" لبحث تهديدات "إسرائيل" بشن حرب شاملة على لبنان وحزب الله.

اقرأ أيضاً : كر وفر في غزة.. 269 يوما من اسقاط الصواريخ على الأبرياء

وأشار البيان إلى أن وتيرة ونوعية العمليات ستتصاعد ضد مصالح الولايات المتحدة في العراق والمنطقة، التي ستكون أهدافًا مشروعة لعناصر المقاومة.

وأضاف أن خط أنبوب نفط العقبة – البصرة يستنزف العراق بمبالغ طائلة دون جدوى اقتصادية، معتبرين أنه مشروع يمهد لتطبيع العلاقات بين العراق وإسرائيل.

ومنذ بدأت حرب غزة في السابع من أكتوبر، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر حدود لبنان الجنوبية بشكل شبه يومي.

وتصاعدت حدة التوترات بين الطرفين في الأيام الأخيرة مع تزايد المخاوف من اندلاع حرب واسعة قد تشعل نزاعًا إقليميًا.

اقرأ أيضاً : اليمين المتطرف يتفوق في الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية بفرنسا

وأدى العنف المستمر منذ أكثر من 8 أشهر بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي إلى ارتقاء 482 شخصًا على الأقل في لبنان، أغلبهم من مقاتلي حزب الله و94 مدنيًا، بحسب حصيلة أعدتها "فرانس برس".

وفي الجانب الإسرائيلي، قُتل ما لا يقل عن 15 عسكريًا و11 مدنيًا، بحسب السلطات الإسرائيلية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: العراق حزب الله حزب الله اللبناني الاحتلال لبنان قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

 الصين في العراق.. نفط بلا جيوسياسة؟

20 يناير، 2025

بغداد/المسلة: سلط معهد “كلينجينديل” الهولندي الضوء على مرتكزات القوة الناعمة للصين في العراق، مركزًا على محدوديتها في العلاقات مع إقليم كوردستان، وعلى الطموحات الصينية المتعلقة بضمان تدفق النفط وتأمين مصادر الطاقة. ورغم الأهمية الاقتصادية لعلاقات بكين مع العراق، فإن غياب الحضور الأمني والعسكري يقلل من قدرتها على منافسة النفوذ الأمريكي.

و أبرز التقرير أن الهدف الرئيسي للصين في العراق هو تأمين تدفق النفط وتنويع وارداتها دون الاعتماد المفرط على بغداد. تشارك الشركات الصينية في إنتاج نصف أو ثلثي النفط العراقي، مما يعزز حضورها في هذا القطاع الاقتصادي الحيوي. ومع ذلك، أشار التقرير إلى أن التجارة النفطية العالمية قصيرة المدى تجعل من الممكن استبدال الصين كمستورد رئيسي.

وأكد أن النخب السياسية في العراق تعتمد على الاستثمارات الصينية لضمان استمرار الإيرادات النفطية التي تشكل عصب الاستقرار السياسي والاجتماعي. وعلى الرغم من التوسع الكبير في العلاقات الاقتصادية، لا يبدو أن هناك طموحات جيوسياسية صينية أوسع تتنافس بشكل مباشر مع الولايات المتحدة.

تنامي القوة الناعمة

أشار التقرير إلى أن الصين تسعى لتوسيع قوتها الناعمة من خلال مبادرات مثل “الحزام والطريق” وتمويل المشاريع الاقتصادية الكبرى، مع توظيف خطاب مناهض للولايات المتحدة. كما تعمل على تطوير علاقاتها الدبلوماسية والأمنية عبر مبادرات مثل “مبادرة الأمن العالمي” و”منتدى التعاون الصيني العربي”.

النخب السياسية في العراق، خصوصًا ضمن “الإطار التنسيقي”، ترى الصين شريكًا مرحبًا به، مستفيدة من سياسة بكين الخارجية الأقل تدخلًا والأكثر استقرارًا مقارنة بالسياسات الأمريكية. كما أن شراكة الصين مع بغداد توفر للعراق تنوعًا استراتيجيًا في الشركاء الدوليين.

إقليم كوردستان: علاقة محدودة
تطرق التقرير إلى محدودية انخراط الصين مع إقليم كوردستان، حيث تعتمد بكين سياسة عدم التدخل في الشؤون الداخلية. ويرتبط ذلك بموقف الصين تجاه قضايا الحكم الذاتي والانفصال، انطلاقًا من حساسيتها تجاه أقاليمها مثل التبت وشينجيانغ. وأوضح أن الصين تأخرت في إقامة تمثيل دبلوماسي في أربيل، فيما تتركز استثماراتها الكبرى في جنوب العراق.

بالمقابل، ركزت الصين على مشاريع اجتماعية وثقافية، مثل تأسيس أكاديميات هواوي وتقديم منح دراسية، إلى جانب استثمارات محدودة في قطاع النفط والغاز بالإقليم. ومع ذلك، فإن النخب الكوردية ترى في الصين شريكًا محتملًا لتحقيق مصالحها السياسية، رغم أن بكين لا تبدو مستعدة لدعم مساعي الإقليم نحو مزيد من الحكم الذاتي.

تحديات العراق

اختتم التقرير بالإشارة إلى التحديات التي تهدد استقرار العراق، وهي هشاشة المؤسسات الحكومية، وانتشار الميليشيات المسلحة، وخطر عودة تنظيم داعش أو ظهور أشكال جديدة من الإرهاب. واعتبر أن الاقتصاد العراقي، الذي يعتمد بنسبة 85% على الإيرادات النفطية، يحتاج إلى صيانة البنية التحتية النفطية للحفاظ على مستويات الإنتاج.

من منظور أوسع، أكد التقرير أن الصين تُعد لاعبًا مهمًا في العراق على المدى القصير، لكنها تظل شريكًا ثانويًا مقارنة بالولايات المتحدة، مع وجود توجه عراقي لتنويع الشراكات الدولية، مثل التعاون مع كوريا الجنوبية والصين في مشاريع كبرى كطريق التنمية وميناء الفاو.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجومًا كبيرًا على جنوب لبنان
  • العراق مستمرا في دعم حزب الله اللبناني بإيصال المساعدات المختلفة
  • مبادرة عراقية لتزويد لبنان بـ 320 ألف طن من القمح
  • دوري نجوم العراق.. فوز دهوك على نفط ميسان وتعادل النفط مع نوروز
  •  الصين في العراق.. نفط بلا جيوسياسة؟
  • الصين في العراق.. قوة ناعمة تستحوذ على النفط بموافقة الإطار
  • من حماس إلى حزب الله والحوثيين.. ماذا سيحدث الآن لـمحور المقاومة؟
  • كتائب حزب الله العراق: الاحتلال الإسرائيلي فشل في كسر إرادة الفلسطينيين
  • الصين في العراق.. النفط برضا النخب مقابل الاستقرار السياسي والاجتماعي
  • العاهل الأردني يبحث مع رئيس حكومة إقليم كردستان العراق التطورات الإقليمية الراهنة