بالصور .. فصل الطلاب عن الطالبات في ثلاث كليات أخرى بجامعة صنعاء
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
فصلت المليشيا الحوثية الطلاب عن الطالبات في ثلاث كليات بجامعة صنعاء هي : كلية الإعلام وكلية الطب والعلوم الصحية وكلية الشريعة والقانون .
وقالت مصادر أكاديمية للمشهد اليمني ان عملية الفصل العنصري تمت في بعض القاعات بكلية الشريعة والقانون من خلال بناء جدار اسمنتي وفي كلية الطب من خلال إقامة حاجز ساتر تم خلالها قسم قاعات الكلية .
وأضافت المصادر إن القرار الحوثي تم في كلية الإعلام بجامعة صنعاء من خلال الدوام ثلاثة أيام للذكور وبقية ايام الأسبوع للإناث والتي رافقها عزوف الطلاب والطالبات من الذهاب للدراسة .
وأكدت المصادر إن عملية الفصل جائت بعد استحواذ القيادات الحوثية على العديد من المقاعد الجامعة وخاصة في الثلاث الكليات السابق ذكرها وتم إدخال قريباتهم في هذه الكليات الهامة .
واتخذت المليشيا الحوثية عدة إجراءات بعد عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعة ، نتيجة تدهور العملية التعليمية فيها، وارتفاع الرسوم وغلاء المعيشة، إلى جانب التغييرات الواسعة التي طالت مناهجها وقرارات الفصل الأخيرة والتي سيرافقها صعوبة في التنفيذ نظرا لاعداد الكادر التعليمي ومحدودة مساحة المباني .
وأقرت جامعة صنعاء تمديد فترة التسجيل والالتحاق بالجامعة، وعرضت على خريجي العام 2022/2023 التسجيل، دون إحضار الشهادة الثانوية، بسبب عزوف الطلاب عن الالتحاق بها .
وخلال السنوات الماضية خفضت جامعة صنعاء معدل القبول في مختلف كلياتها، لتحفيز الطلاب على الالتحاق بها، في ظل عزوف جماعي للطلاب، بسبب تدهور العملية التعليمية في الجامعة منذ انقطاع مرتبات مدرسيها وقدمت تخفيضات كبيرة أيضا في رسوم التسجيل للطلاب الأجانب .
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الطلاب عن
إقرأ أيضاً:
الطلبة في صنعاء تحت مراقبة الحوثيين: جمع بيانات شاملة باسم التوعية
مصادر تربوية أكدت لمجلة "الشرق الأوسط" أن قادة الحوثيين في قطاع التعليم أصدروا توجيهات تلزم مديري فروع مكاتب التربية ومديري المدارس الحكومية بإنشاء لجان تحت اسم "حصر تربوي" لجمع معلومات دقيقة عن الطلبة.
تلك اللجان استلمت نماذج استمارات تتطلب تعبئة تفاصيل مثل الأسماء الكاملة، الأعمار، أرقام الهواتف، بيانات أولياء الأمور، وعدد أفراد الأسرة.
وأكدت الجماعة ضرورة أن تكون جميع الاستمارات مكتملة، مشددةً على استخدام ضغوط لإجبار الطلاب على تقديم معلوماتهم.
لقد بدأت هذه اللجان تنفيذ جولات ميدانية في عدة مدارس بعد تلك التعليمات، ويُعتقد أن الهدف هو جمع معلومات دقيقة تمهد لاستقطاب وتجنيد الطلاب، خاصة في ظل الظروف القاسية التي يعاني منها الكثير من المعلمين بسبب انقطاع الرواتب وقيود الحوثيين.
لقد قابل المجتمع هذا الإجراء برفض قوي من الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور، الذين اتهموا الجماعة بتخريب التعليم وتحويله إلى أداة في تمويل أنشطة عسكرية.
ولا تزال المخاوف قائمة حول استعمال المعلومات التي تُجمع لتوجيه خدمات استقطاب عسكري للطلاب.
ووفقًا لتصريحات وكيل إحدى المدارس، قام عناصر حوثيون بزيارة المدرسة مع استمارات فارغة بهدف جمع بيانات الطلبة، مُحذرين من تسريب المعلومات بعد تعبئتها. كما أن الحوثيين أجبروا العديد من المعلمين والطلبة في الأشهر الأخيرة على الالتحاق بدورات تعبوية تندرج تحت مزاعم الاستعداد لمواجهة تدخلات خارجية.