9 معلومات عن وارن بافيت.. ملياردير يمنح الثقة لأبنائه بإدارة ثروته بعد وفاته
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
استطاع رجل الأعمال الأمريكي وارن بافيت أن يجذب الأنظار إليه خلال الفترة الماضية، بعد كتابة وصيته التي نص فيها على تبرعه بـ99% من ثروته للمؤسسات الخيرية، ثم قرر منح الثقة لأبنائه الثلاثة، إذ يمتلك كل منهم مؤسسة خيرية، يمكنهم متابعتها والإشراف عليها، وإمدادها بما تحتاجه من خدمات أو تطوير.
معلومات عن وارن بافيت بحسب مجلة فوربس:- يبلغ من العمر 93 عاما.
- لقب بحكيم أوماها نسبة إلى مدينة أوماها التي ولد بها عام 1930.
- حصل على درجة البكالوريوس في العلوم عام 1950 من جامعة نبراسكا، وبعدها بعام واحد فقط، حصل على درجة الماجستير في الاقتصاد، من جامعة كولومبيا.
- أحد أهم وأشهر المستثمرين على مستوى العالم.
- صنف وارن بافيت ثالث أغنى رجل في العالم سنة 2020، بعد أن وصلت ثروته إلى 90.6 مليار دولار.
- أطلق اسم سوزان طومسون بافيت، على إحدى المؤسسات التابعة له، نسبة إلى اسم زوجته الأولى الراحلة.
- لديه 3 أبناء يقود كل ابن مؤسسة خيرية تابعة له، فابنه هوارد يشرف على مؤسسة هوارد جي بافيت، أما سوزان تقود مؤسسة شيروود، لكن بيتر يتابع شئون مؤسسة نوفو.
- ألف عددا كبيرا من الكتب في مجال الاستثمار والأعمال.
وارن بافيت يقرر منح الثقة في أبنائهكان وارن بافيت يسعى للتبرع تقريبا بثروته كاملة، أي بنسبة 99% من الثروة، إلى المؤسسات الخيرية، إلا أنه غير هذه الوصية مرارا وتكرارا، حتى توصل في النهاية إلى الثقة بأبنائه الثلاثة، إذ يمتلك كل ابن مؤسسات خيرية خاصة به، إذ قال في حواره مع صحيفة «وول ستريت جورنال»: أشعر بحالة جيدة بسبب أبنائي الثلاثة، ولدي ثقة كاملة في الطريقة التي سينفذون بها الأمور».
«بافيت» يغير بنود ثروتهغير «بافيت» وصيته، ليقرر عدم ذهابها إلى المؤسسات الخيرية، ومنح الثقة في أبنائه، قائلا: «لن تذهب أموال إلى مؤسسة غيتس بعد وفاتي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وارن بافيت مدينة أوماها وارن بافیت
إقرأ أيضاً:
منير مراد.. من هو شهيد فلسطين الذي دعا لمصر قبل وفاته؟
رحل الشاب الفلسطيني "منير مراد" مؤخرًا تاركًا خلفه حزنًا عميقًا بين أصدقائه ومتابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي.
كان قد كتب منشورًا مؤثرًا قبيل استشهاده دعا فيه الله أن يحفظ شعب مصر، معبراً عن حبه العميق لهذا البلد، فقال: "اللهم إن شعب مصر بلد يحبنا ونحبه فلا ترينا فيهم بأسًا يبكيهم فيبكينا."
ومع انتشار خبر استشهاده، عمّ الحزن قلوب الكثيرين ممن عرفوه شخصيًا أو تابعوه على فيس بوك، حيث عبّر أصدقاؤه عن مدى تأثرهم بفقدانه بكلمات مؤثرة تجسد محبته الصادقة وأخلاقه النبيلة.
وترك رحيل منير أثراً كبيراً في نفوس كل من عرفه، وعبّر الكثيرون عن حزنهم العميق وتضامنهم مع عائلته، راجين أن يكون في مقام الشهداء، وأن يظل ذكره طيبًا بين الناس، فهو كان مثالاً للشاب الطيب، ذو الأخلاق العالية والمبادئ السامية.
وكتب أحد أصدقائه المقربين: "الله يرحمك يا أخي، إن شاء الله نلتقي في الجنة. صديقي الوحيد من فلسطين الحبيبة، ما رأيت منك إلا الخير والأخلاق." بينما كتب آخر: "يا حبيبي يا منير، ربنا يتقبلك يا جاري."
وكتب أحدهم: يشهد الله أننا نحبكم ونقاسمكم الألم والقهر ولكن الفرق بيننا وبينكم عظيم لأنكم اصطفاكم الله للجهاد وإتخذ منكم شهداء ونحن نموت حسرات ونتجرع الخذلان لطف الله بكم وهون عليكم مصابكم وإن النصر لآت وإن النصر مع الصبر وإن مع العسر يسراً.
وكتب أحد المصريين :الله يرحمك ويغفر لك يا أخي سبحان من اجري علي لسانك هذه الكلمات الصادقة لتكون وكأنها رسالة وداع ويتناقلها الكثيرون من بعدك ونشهد الله إننا نحبكم وأنكم اخوتنا وأن قلوبنا تنفطر حزنا وألما
مسيرة منير
كان منير يدرس تخصص صيانة الحاسوب في كلية مجتمع غزة ويقيم في القدس، وقد تمت خطبته مؤخرًا في شهر أغسطس الماضي، مما زاد من ألم الفراق لدى أحبته.
وظهر منير كشاب شغوف بالعلم والعمل، مهتم بمستقبله، ومحبًا للسلام والأخلاق، وكان من المعروف عنه بين أصدقائه حبه العميق للصلاة وحرصه على العبادة.
وفي سيرته الذاتية، كان يحتفظ بذكرى خاصة لمصر ويعبر عن إعجابه بها، إذ كان يرى أنها من أقرب البلدان إلى قلبه، ويتمنى زيارتها دائمًا.
تعتبر هذه الروح المحبة لمصر والاهتمام العميق بأوضاعها وصمود شعبها انعكاسًا للعلاقة الأخوية التي تربط بين الشعبين المصري والفلسطيني.